قصتي مع الضفدع (للعبرة )
في الحقيقة القصة تدعو للإبتسامه , لكن فيها عبرة أتذكرها كلما صادفني موقف في الحياة .
لا أبالغ إن قلت حينما كنت في الخامسة من عمري كان هناك نهر في ضيعتنا
وكنا والعائله مجتمعين هناك ومعنا ابن عمتي الشاب حينها .
صدفه رأيته يناديني , يا .......... افتحي يديك لأضع لكِ فيها سمكة ووضعها
بالفعل وطلب مني أن أحكم إغلاق يدي حتى لا يروها أخواتي ويأخذوها مني ,
وبالفعل لم يستطع أحد ان يرى ما بداخل يدي , فأنا أملك سمكة هههههه.
قالت لي أختي الأكبر , دعينا نراه ' فلم أسمح لها بذلك .
قالت إذا انظري من بيني أصابعكِ إنه وضع لكِ ضفدعاً في يدكِ .
وبالفعل عندما نظرتُ إلى داخل يدي بكل حذر وجدت ضفدعاً .
رميته وانا أصرخ .
الله لا يرويكن هههههه
*****
العبرة يا إخوتي هل كل من يطلب منا حفظ بسر معين هو فقط لطلب أمانه .
أم حتى لا نصل من خلال كشف السر لحقائق أخرى لا يريدنا أن نصل إليها ؟؟؟!!!!!
اطمئن أخي عماد
أنا لا أخافهم لأنه ليس لدي ما أخافه أو أخفيه .
والحمد لله
أشكرك على المتابعه المميزه .
حين نثق بالاخيرين نعتقد بانه على قدر هذه الثقة
ونفعل ما يطلبون منا دون تفكير بالعوقب التي قد تحصل
لنا من وراء الثقة العمياء...
موضوع جميل ومقلب مرتب ...
أعتقد أن الإنسان الواضح في تعامله مع الآخرين
لا يخشى من كشف الحقائق لأن الصراحة تنجي من المهالك
والإنسان الصادق لا يخشى شيئا
فلماذا يطلب حفظ السر ؟
في الحقيقة لا يخاف من كشف السر إلا أولئك
الذين يتلونون كالحرباء ويضعون أصابعهم في كل الجحور
موضوع مميز أخت روشدار
بس لا تخافي من الضفدع قصدي أولئك المتلونون
فهم لا يستطيعون أن يؤذوا احدا ً إلا أنفسهم
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
علمتنا الحياة أن ندفع ثمن كل ابتسامة سيلا من الدموع