شاعر كردي يلمس انفتاحا سوريا على ثقافته

2007-07-05

طالما اشتاق الشاعر الكردي لقمان ديركي لرؤية مطربين أكرادا يؤدون فقرات في مناسبة سورية رئيسية.. وهو يقول ان ذلك اليوم ربما لا يكون بعيدا وقال ديركي وهو من أبرز الكتاب الاكراد في سوريا ان دمشق ربما تكون بصدد التقرب الى أكبر أقلية فيها. وأضاف "يوجد تغير واضح وملحوظ."                                                               طالب الكاتب مؤخرا بتنظيم حفل موسيقي للفنانين الاكراد السوريين الذين يقول انهم يلقون حفاوة في الخارج ولكن لا تتوفر لديهم فرص كافية لاظهار مواهبهم في بلادهم.                                             وكانت الموافقة المبدئية التي حصل عليها من وزارة الثقافة غير متوقعة                                                                                                                          وقال "كانت مفاجأة سعيدة." وأخذ يعدد المطربين الاكراد السوريين الذين يحلم أن يراهم يؤدون في حفل موسيقي حي في دمشق التي يعيش بها الكثير من أكراد سوريا  ومضى يقول ان هذا الحفل سيكون أمرا رائعا وسيتيح للثقافة الكردية بأن تحتل مكانها الذي تستحقه في المجتمع السوري. وعلى الرغم من الحرية المتاحة للاكراد في تحدث اللغة الكردية فان لغتهم لا تدرس في المدارس ولا يجري التحدث بها في التلفزيون السوري. وتقول جماعات لحقوق الانسان ان الاكراد الذين يمثلون نحو عشرة في المئة من السكان يواجهون قمعا بسبب انتمائهم العرقي.وقال ديركي "الحقيقة لا يوجد قمع للثقافة الكردية بكل معنى الكلمة ولكن هناك تجاهلا لهذه الثقافة...في دمشق الكردي معروف اجتماعيا ولكن ثقافته غائبة."وأردف قائلا ان سوريا التي يحكمها حزب البعث المتمسك بالقومية العربية لابد أن تمنح المزيد من الاعتراف للثقافة الكردية على سبيل المثال من خلال اصدار صحف باللغة الكردية.وقال ان هناك صحفا كردية تطبع وتوزع بالفعل داخل المجتمع ولكنها لا تباع على نطاق واسع.وأضاف أن مثل هذا الاجراء "يقوي من الوحدة الوطنية...لتحقيق نسيج وطني متماسك على الجميع أن يشارك."يكتب ديركي مقالا أسبوعيا عن القضايا الكردية في صحيفة قاسيون الصادرة عن الحزب الشيوعي السوري. وهو يقول ان مجرد نشر مقاله يعد تقدما في حد ذاته.وقال "هي خطوة طالما أن سلسلة المقالات تستمر ولا أحد يتسبب لي أو للجريدة بأي مشاكل."ويحكي المقال الذي لا يخلو من روح الدعابة في بعض الاحيان قصة صديقين خياليين هما كردو وعربو. ويقول ديركي الذي يكتب المقال باللغة العربية انه يريد أن يتعرف العرب أكثر على اخوانهم الاكراد.وتابع أن أغلب المقالات موجهة للقاريء العربي وان الاكراد في سوريا يعلمون كل شيء عن العرب.يصف ديركي عمله بأنه رد فعل على أحداث شغب وقعت عام 2004 بين الاكراد والعرب في شمال شرق سوريا حيث يتركز السكان الاكراد. وقتل في أعمال الشغب نحو 30 شخصا والتي حدثت نتيجة عشرات السنين من الاحتقان الكردي.وقال ديركي انه شعر بالحزن والصدمة مضيفا "أنا أريد نسيان هذا الموضوع وطي هذه الصفحة والمباشرة بالعمل على تقريب الثقافتين الكردية والعربية."وتخشى سوريا شأنها في ذلك شأن تركيا وايران من أن تؤدي اقامة نظام للحكم الذاتي الكردي في العراق لاحتمال اثارة تطلعات في الانفصال بين الاقليات الكردية في كل منها. ولكن ديركي قال ان الدولة ليس لديها ما تخشاه من الاكراد وألقى بمسؤولية أعمال الشغب على المتطرفين من كلا الطرفين.وأردف قائلا "أعتقد أنه لا يوجد سند واضح لهذا التخوف من الاكراد" وان الاكراد لا يريدون العيش مثل المتطرفينرويترز2/7/2007



Re: شاعر كردي يلمس انفتاحا سوريا على ثقافته

انا شاهدت مقابلة معه على قناة الحرة وكانت مخيبة حيث لم يتكلم ببنت شفة عن الكورد علما كانوا يتحدثون عن كتاب او شي له باسم كوردي وساله المذيع هل هذا اسم كوردي جاوبه لقمان بانه يمكن ان يكون فارسي كذلك. وما قال انه كوردي.والان يتبرا من ابطال انتفاضة قامشلو ويصفها باعمال شغب ويسوي بين العنصري وعن المطالب بحقه ويصفهما بالمتطرفين من الجانبين..شيء غريب حقا!

شاعر كردي يلمس انفتاحا سوريا على ثقافته

بصراحة ما ضل عندي  شي   حتى اقولو  لان اخي العزيز  ميرآل بروردا   كفى  و  وفى  يسلمو اخي     ميرآل بروردا  


Re: شاعر كردي يلمس انفتاحا سوريا على ثقافته

اظن ان رد أخي برور  كافي لك ان تترك هذذا التكتيك التافهة

Re: شاعر كردي يلمس انفتاحا سوريا على ثقافته

و ماذا بعد يريد الأستاذ لقمان أن يردفه ...
أكان لقتل الأبرياء في انتفاضة قامشلو البطلة هذا التقزيم يا عزيزي ..
أكانت سياسة التنكيل و الإقصاء المتبعة حيال الشعب الكوردي عبر عقود خلت ... تطرف من الجانب الكوردي ...
أحداث شغب يا أستاذ ..؟؟
و هجوم الجنجويد و أزلام البعث على الشعب الكوردي الأعزل أكان تطرفاً من الجانب الكوردي يا عزيزي المثقف ...
أبعد كل هذه الثورة التكنيكية و العلمية و المعلوماتية التي تجتاح العالم و انتشار الديمقراطيات و حقوق الإنسان ... سيرضى الكورد باحياء حفل موسيقي بدلاً من الاعتراف الدستوري بواقع وجوده التاريخي ...
هل سيرضى الكورد و المعادلة الدولية كلها لصالحه بتفويت الفرصة على نفسه ليحقق حلم الدولة المشروعة ...
كتر خير جريدة قاسيون ....
التي تنشر مقالات عن الواقع الكوردي ...
أتعلم لما تنشره هذه الجريدة من هكذا مقالات ... فقط لتستفيد من العنصر الكوردي في صفوف الحزب الشيوعي السوري على حساب الجناح الآخر من الحزب ...
أين كان الحزب الشيوعي وقتما قتل الأكراد عام 2004 ...
أين كان الحزب الشيوعي عندما استولت سلطة البعث على أراضي الفلاحين الكورد و إقامة الحزام العربي بحجة اقامة مزارع جماعية على النمط الاشتراكي ...
أم أن الكورد سيبقون حجارة شطرنج يلعب بها الجميع ...
لا يا سيدي الكريم ...
زمان الضحك على اللحى ولى .. و مضى
الكفة مرجحة لنا نحن الديمقراطيون و المسالمون ...
تحية لشهداء انتفاضة قامشلو البطلة و الحرية لمعتقلي الرأي في السجون السورية

أخوكم ميرآل بروردا


ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.