ما الهدف من عملية تسميم القائد الوطني عبد الله اوجلان

5 ردود [اخر رد]
User offline. Last seen 17 سنة 2 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 04/04/2007

ما الهدف من تسميم القائد الكردي عبدالله أوجلان؟
كيف يمكن تفسير عملية التسميم الممنهجة التي تعرض لها الزعيم الكردي السيد عبدالله اوجلان ، من النواحي الحقوقية والاخلاقية والسياسية والانسانية ، وحتى على الصعد الوطنية والعالمية ؟.
ما هي الاهداف التي تكمن وراء هذا العمل الاجرامي اللاأخلاقي ،
ما الذي يمثله اوجلان بالنسبة لهم،حتى يقوموا بهذا الفعل تجاهه .
ماهي الرسالة التي يريدون توجيهها من خلال هذه الممارسة البشعة الى الشعب الكردي ، وحركة الحرية ، وشعوب المنطقة المظلومة ؟.
ما الهدف من تصرفهم هذا ؟ هل هو انتقام من الشعب العاشق للحرية ، من الانسان الحر ام انتقام من الانبعاث الجديد لابناء وطن الشمس، ام انه حدث عابر معتاد؟
هل هذا التصرف نابع من جرأتهم تجاه الزعيم الكردي ام دليل على جبنهم وخوفهم منه؟
.
ان القيام بهذا التصرف مع انسان اسير في سجن انفرادي في جزيرة نائية معزولة عن العالم الخارجي يمنع عنه كل شيء سوى لقاء في الاسبوع واحيانا تمضي اسابيع او شهورا دون ان يتم اللقاء لا مع محاميه ولا مع عائلته بحجج واهية ، ليست الا دليل على الجبن والخوف من افكاره التي تخترق جدار السجن وتعبر مساحة البحر والمحيط لتصل الى من هم بانتظارها بفارغ الصبر من مناضلي الحرية والديمقراطية. هذه الافكار والرؤى الفلسفية والمشاريع المستقبلية ، التي تبعث الحياة والروح من اجل النضال وتوجه الأنسان نحو الشمس حيث تكمن الحرية ، وقد اثرت هذه الافكارعلى الصديق والعدو، وبَدت مناقشة هذه الأفكار هي السمة الغالبة في كل وقت ومكان، سواء بالإيجاب أو السلب. وهذا دليل على ان اوجلان ورغماً عنهم فرض نفسه على غيره وهو موضع الحدث لدى كل معني بامور السياسة والفلسفة والثقافة.

هذه هي حقيقة اوجلان ،الذي ارادو النيل منه وتجريده وتهميشه والحط من مكانته ، وايصاله الى وضع يكون فيه بدون تأثير وغير قادر على الفعل في المجتمع والشعب ولن يمكنه من التاثير على المحيط، ويصبح من منسيات التاريخ في الجزيرة النائية المعزولة عن العالم ، لجعله شخصاً عادياً لا حول ولا قوة له بفعل شيء . ولكن ردٌ اوجلان القيادي والتاريخي والفلسفي لهم بالانبعاث والولادة الجديدة جعلهم في حيرة من امرهم ، وقلبَ السحر على الساحر، بحيث كبر وعظم اوجلان ليس فقط في عين شعبه ، بل عند سائر شعوب المنطقة ، والمثقفين الديمقراطيين الاحرار في العالم ، ردٌ كيدهمْ الى نحورهم . حتى ان فلسفته بدأت تناقش على المستوى العالمي وانتشر تاثيره ليتجاوز الوسط الكردي الى المنطقة والعالم ، وصدق القول الذي ألت عليهم (من حفر حفرة لاخيه وقع فيه)، فهم وقعوا في الحفرة التي حفروها لاوجلان ودخلوا في ازمات وصعوبات ، وما الصراع والازمات المعاشة والتصفيات التي تتم بين حين واخر الا دليل على عجزهم امام قدرة هذا المفكر المبدع والعبقري المحنك ، المقاوم للتاريخ الظالم الذي صبغ بالسيطرة والتحكم والاستغلال والاستعمار والعبودية . لقد قاوم ويقاوم اوجلان تلك العقلية المبنية على الاضطهاد والظلم ، باسلوبه الاوجلاني الخاص وبفلسفته الأنسانية المتجددة المستندة على حقائق التاريخ والشعوب ، ما لم يتوقع احد حتى من اصدقائه ورفاقه دعنا من اعداءه لهذا النوع من المقاومة في بداياته ، انه ردٌ القيادة التاريخية الواعية لمسؤوليات الشعب والانسانية من اجل تحقيق التطور والتقدم والخير للبشرية.

لقد استطاع اوجلان بفكره وفلسفته ونظرته الثاقبة للاحداث ، واسلوبه النضالي البارع ان يخلق استمرارية جديدة لذاته حيث عرفهّا "بالولادة الثالثة للكردي" متجاوزا الطراز القديم من المقاومة والنضال ، باسلوب يلائم العصر معتمدا على ارادة الشعب وبخلق انسان حر يعتمد على الذات ويتحرك بفلسفته دون الاعتماد والاتكال على الغير من اجل السير نحو اهدافه . فالشعب الصامد والمقاوم والمناضل والذي تحول الى المئات والالاف من المؤسسات المدنية والسياسية والاجتماعية والثقافية هو الانبعاث الجديد للكرد ، على اساس هويته المستقلة ، لا تستطيع اي قوة مهما كانت حجمها ان تثنيه عن طريق نضاله الهادف الحرية والمساواة والديمقراطية ، واصبح يمتلك تجاه الوضع الموجود ، البديل النظري والفلسفي والمشروع الكونفدرالي الديمقراطي من اجل الحياة الحرة والعيش المشترك المستند على فكرة الهويات الثقافية والمواطنة الحرة .
من كل هذا يمكننا ان نعرف الان المغزى من عملية التسميم الممنهجة لهذا المناضل العبقري والقائد التاريخي بعد محاولاتهم التامرية والتي فشلوا فيها للحد من انتشار وتاثير افكاره الخيرة والنيرة . فبدلا من التهميش اصبح اوجلان بمثابة شمس يسطع المحيط بفكره النير المتطور والتي لا تعرف الجمود والقوالب .
اذا كانت هذه هي حقيقة الصراع مع اوجلان ، فهل يمكن السكوت وهو يتعرض الى ابشع الممارسات اللاخلاقية والجبانة ؟ هل يمكن السكوت على مثل هذا العمل الاجرامي؟. هل سيسكت شعبه وشعوب المنطقة الذين يرون فيه امل النصر والنجاح والعيش الحر المشترك ، هل يمكن ويقبل السكوت من قبل رجال الفكر والثقافة والعلم والحقوق تجاه هذا العمل الاجرامي ، اليس السكوت علامة الرضى والتخندق في جبهة الظالمين والمجرمين ؟، حيث يهدف الى قتل الفكر والثقافة والحقوق والعلم ، بغض النظر عن الخلاف او الوفاق مع هذا المفكر العظيم من ناحية افكاره لان القضية هنا تكمن في المس بحياة انسان يفكر بارادته الحرة ، ويطرح مشاريعه بناء على حقيقة شعبه وشعوب المنطقة لما فيه الخير للجميع . لذلك فالذين قامو بعملية التسميم الممنهج لاوجلان ، ضربوا عرض الحائط كل مقاييس الاخلاق والاعراف المتعارفة في العالم والمجتمعات حتى انهم تجاوز الهمج المتوحشين، وذلك بتطبيقهم لابشع اساليب الوحشية واللانسانية بحق الانسان ، بدس المواد الكيماوية في غذائه لكي يسبب له الموت البطيء بعد ان يتعرض لامراض خبيثة تودي بحياته، لا يمكن كشفها فيما بعد .
إذاً يظهر ان هناك هجمة منظمة ومخططة من قبل آلهة الشرعلى دعاة الخير والمساواة والديمقراطية ، هجمات "اهريمان" على "اهورا مزدا". فمجرد الأمعان في ممارساتهم ، يظهر معرفة مغزى هجماتهم هذه دون صعوبة ، وهذا ما يطلب من دعاة العلم والثقافة ، والحق والعدالة والمساواة الالتفاف حول اوجلان ، وتصعيد النضال الديمقراطي ،من اجل المستقبل المنظور، وما هذه الهجمات الا دليل على احتضار المهاجمين وخوفهم من نهايتهم المحتومة ، كما كانت نهاية من سبقوهم من ملوك وآلهة الظلم والشر، الذين لا يتورعون عن فعل اية جريمة وحتى دس المواد الكيماوية والسموم في الاغذية وبمختلف الاساليب من اجل الحفاظ على انظمتهم الدموية والديكتاتورية ، فبالامس كانت محاكم التفتيش وغيوتينا ،واليوم تعيد نفسها بشكل حديث وتترجم في عملية التسميم الممنهج للمفكرين والقادة التاريخيين للتخلص منهم .
فنستنتج من كل هذا ان الهجوم على اوجلان هو هجوم على الارادة الحرة ، هجوم على تطلعات الشعوب نحو الحرية والمساواة والديمقراطية ، هجوم على الاخوة والانسانية . الذي يمثله اوجلان من خلال نظريته وفلسفته التي تهدف الى تحقيق المجتمع الديمقراطي الايكولوجي التحرري الجنسوي في نظام كونفدراليٍ ديمقراطيٍ
SALAR GABARI
:wink:

User offline. Last seen 13 سنة 31 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 02/04/2007

سباس SALAR-ROJ,

على الموضوع الشيق

ولكن أنا أقول

لولا اجتماع كثير من الدول على أوجلان لما كناو يستطيعون القبض

عليه ولا في الأحلام

فكما نعرف جميعا
تكاثرت مخابرات الدول (دون ذكر الأسماء طبعا )

عليه

و تم إلقاء القبض عليه في مطار أثينا أنذاك

وسباس مرة أخرى SALAR-ROJ,

الحرية لأبووووووووو

:wink: :wink: 8)

User offline. Last seen 13 سنة 15 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 13/09/2006

شكرا اخ سالار على الموضوع الرائع
وشكرا دلورينو على فكرتك ولكن الموضوع ليس موضوع جسد اوجلان فانهم قد احتجزو جسد اوجلان ولكن فكره ما زال حرا وهاذا ما يهمنا الفكر الاوجلاني اللذي ينير لنا دروب الحرية والنضال وبقيامهم بعملية التسممي كان هدفها توقيف هذا الفكر
وشكرا

User offline. Last seen 16 سنة 37 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 28/03/2007

sipas biraye SALAR
شكرا عالموضوع الشيق
اشكرك على مواضيعك الاكثر من رائعة يا سالارو
SIPAS

User offline. Last seen 15 سنة 42 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 26/01/2007

سباس صديقي سالار على مقالك الاكثر من رائع عن العم اوجلان........
هذا الانسان الذي كرس حياته من اجل بناء شرق اوسطي ديمقراطي يعمه السلام والديمقراطية وتتعزز فيه العلاقات الاخوية بين الشعوب...........
واليكم من بهض اقول اسير الفكرر والتحرر

لأستعمال ألأسلحة أوقاتها .. للهجوم ، وللدفاع عن النفس وألأرض والممتلكات والحقوق المغتصبة ..!!.
إذن أمتلاك ألأسلحة ، حق من الحقوق ... ولكن متى ..؟؟.
أقولها ومسؤل عن كلامي .. نعم للشعوب وكافة الشعوب الحق في أمتلاك أسلحة.. أما النوعية والكمية فتأتي حسب الحاجة ..في البداية ضرورة وجود ألأسلحة تأتي في حالات الدفاع عن النفس والوجود وصد هجمات المعتدي الذي يحمل سلاحاً .. ياترى بماذا تواجه المقابل الذي يحمل أسلحة ؟؟؟.
ألأنسان المجرد من السلاح ، ممكن أن نشبهه بقطيع ( أغنام ) يتعرض لهجوم شرس من قطيع من الذئاب الجائعة المفترسة وفي منطقة نائية !!!.
هنا لنفترض عدد من ألأحتمالات :
ــ في حالة هجوم تلك الذئاب وفي تلك الحالة ( الجوع والتعطش للدماء) لابد من ضحايا في الجانب ألأخر .. ولكن :
ــ إذا كان الراعي الذي يرعى ألأغنام مسلحاً تسليحاً جيداً ( ببندقية آلية سريعة الطلقات ) ..هنا لابد من أن تقل الخسائر .. ولكن لاننسى بأن الجانب ألأخر سيعطي خسائر أكثر.. في الهجوم وألأنسحاب.. وألأهم سوف لاتحصل على مبتغاها..لابل تترك الضحايا في ساحة المعركة وتفر ولازالوا جياع!!.
إذاً هنا بواسطة بندقية واحدة..حقق صاحبنا الراعي النصر ، نعم النصر ضد عدد من الذئاب المفترسة الجائعة.. لذلك سوف تراجع الذئاب نفسها ولاتقوم بهذه الحماقة في المستقبل!!! ..هنا الفضل ألأول وألأخير للسلاح ..نعم لاغير!!. طيب .. لنأخذ جانباً وأحتمالاً أخراً :
ــ لو نفترض نفس الحالة.. ولكن الراعي بدلاً من البندقية كان يحمل ( عصا ) .. نعم مجرد عصا ... لاغير .. طيب لنرى :
ياترى ماذا بأمكان الراعي ( ألأعزل ) أن يعمل ..؟؟؟.
للرد وبكل سهولة:
أنه يجب أن يبتعد عشرات ألأمتار عن ساحة المعركة .. ويتهيأ للدفاع عن نفسه فقط..هنا إذا أستطاع.. لذلك لابد من أن يرى أبشع منظر وكالأتي :
الذئاب المفترسة تقتل وتلتهم الخرفان.. وألأغنام تطلب النجدة .. والراعي لايستطيع التقرب!!.. وتلك مصيبة كبيرة...!!.
تفعل الذئاب فعلتها وتنسحب بكل أمان...ولاخسارة !!....... ياللخسارة!!!.
طيب لنأخذ حالة أخرى :
لو كان بدلاً من راعي واحد ، أثنان.. وألأثنان مسلحان بسلاح جيد ( سلاح أوتوماتيكي) .. ياتر ما الذي سيحصل في حالة هجوم الذئاب المفترسة ؟؟؟.
الذي يحصل كالأتي :
سيتخذ الراعيان كل واحد جانب.. ويعملون ( كماشة ) للذئاب المفترسة المتوحشة للدماء والقتل والفتك.. هنا ستجد الخسائر من جانب الذئاب أكثر بكثير وكالأتي :
سيوجه كلاهما أفواه بندقيتهما بأتجاه ألأعداء.. وبأمكانهما خلال ثوان من الهجوم أن يكبدوا العدو خسائر فادحة من دون أن يحققوا أي شىء.. أي الهزيمة منذ البداية.. حينها يفكر المهاجمون ( الذئاب ) بالأنسحاب.. وتلك أصعب من الهجوم.. لكون المسلحان متهيئان أكثر.. بأمكانهما أن يقتلا أكبر عدد .. ومن المحتمل أن تكون الخسائر من جانب المهاجمون 100% .. وألأمثلة الحية كثيرة!!.
إذن لنتأمل عظمة وجود السلاح.. ولو حتى للدفاع لاغير !!.
إذن كيف يريد ألأوغاد من أيتام أتاتورك من تجريد شعبنا المناضل المجاهد من سلاحه ؟؟ بأي حق ؟؟ .. عشرات.. لابل المئات من القطعان من ( الذئاب المتوحشة للدماء وألأنتقام ) حولنا.. وتلك ليست ذئاب أعتيادية ... معاذ الله .. لها أجنحة.. تطير في السماء وألأهم تطلق نيران من ألأفواه تحرق ألأخضر واليابس !!!.
أية ذئاب هذه ...؟؟؟.
طيب هذه بالنسبة الى حماية غير البشر.. إذاً مابالكم بشعب جريح منذ أكثر من ثمانون عاماً وأيتام أتاتورك وجندرمة أتاتورك وطائرات أتاتورك تطاردهم وتفتك بهم وبشتى الوسائل ؟؟.. ياترى هل ممكن أن يعيشوا بكرامة من غير سلاح ..؟؟؟.
لذلك لا ولن نترك أسلحتنا.. نعم سنحاول أن نمتلك أسلحة أكثر تطوراً..أتدرون لماذا؟؟.
لكون العدو ليس عدواً تقليدياً... هل وصلت الرسالة ؟؟؟.
وأنت أيها القائد ألأسير .. أيها الصقر الذهبي / عبدالله أوجلان.. أطمأن..لاتوجد قوة في العالم تنتزع أسلحة أبناء شعبك... أطمأن !!!.
وللعلم فقط.. من يعلم لعل للضرورة أحكام.. إذا ما رأينا الفرصة المناسبة وتتطلب ألأمر من يقول أننا لانستخدم تلك ألأسلحة للهجوم.. سمعت وقرأت بأن الهجوم في كثير من الحالات أفضل من الجلوس وراء المتاريس والدفاع.. إذاً أكرر يا سيدي يا قائدنا ألأسير:
لا تتفاجأ بصقورك حينما ينقضون على الذئاب.. الذئب ذئب حتى لو كان شبعاناً لابد أن نعمل له الف الف حساب.. أنهم ذئاب بكل المعاني ... ألأمثلة بالعشرات..لذلك أطمأن ... شعبك بخير . .. وألأسلحة بيد رجال يفتشون عن الموت والموت مذعور وهارب ومختفي!!

User offline. Last seen 12 سنة 23 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 11/03/2007

زور زور زور سباس ايفان عالكلام الرائع