ياستور

4 ردود [اخر رد]
User offline. Last seen 15 سنة 12 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 14/03/2008

لوي باستور عالم الكيمياء والحياة الفرنسي يعتبر أعظم شخصية في تاريخ الطب. فقد ساهم باجتهادات كثيرة في العلوم الحديثة. ولكن فضلة الأول يرجع إلي اكتشافه الجراثيم وعلاقتها بالمرض. وأيضا إلي اكتشافه التطعيم الواقي. .

ولد في سنة 1822 في مدينة دول شرقي فرنسا. ودرس العلوم في باريس ولم تظهر عبقريته أيام الدراسة. بل إن أحد أساتذته قد وصفه بأنه تلميذ عادي في الكيمياء أو دون ذلك. ولكن بعد أن حصل علي الدكتوراه في سنة 1847 أكد لأستاذه هذا أنه كان علي خطأ. واكتسب شهرة علمية واسعة وهو ما يزال في العشرينيات من عمره. ثم اتجه إلي دراسة ظاهرة التخمر. واهتدي إلي أن سبب التخمر يرجع إلي كائنات جرثومية صغيرة. وأن الكائنات الصغيرة هي المسئولة عن إفساد المشروبات المخمرة. وبسرعة توصل إلي نتيجة أخري: أن هذه الكائنات من الممكن أن تؤدي إلي إيذاء الإنسان والحيوان.

ولم يكن باستور هو أول من لاحظ ذلك. لقد سبقه كثيرون. ولكنه هو أول من أثبت بالتجربة صحة نظريته. وهذا وحده هو الذي أدي إلي إقناع كل العلماء في عصره.

فإذا كانت الجراثيم تؤدي إلي الإصابة بالمرض, فأن القضاء علي الجراثيم أو منعها, سوف يقضي علي المرض أو يؤدي إلي الوقاية منه. ولذلك كان أول من دعا إلي استخدام المضادات لوقاية الإنسان من المرض. وقد أدي ذلك إلي أن استخدام عالم آخر هو{يوسف ليستر}المضادات عند أجراء العمليات الجراحية.

والبكتريا الضارة من الممكن أن تدخل الجسم الإنساني عن طريق ما يأكله وما يشربه. ولذلك ابيدع باستور طريقة{البسترة}نسبة إلي باستور, للقضاء الصغير في المشروبات. وقد أدت هذه {البسترة}إلي القضاء علي البكتريا التي لوثت اللبن.

وفي الخمسينات من عمره التفت إلي دراسة مرض خطير معد يصيب الإنسان والحيوان اسمه{الجمرة}. واهتدي إلي أن نوعا خاصا من البكتريا هو الذي يسبب هذا المرض. واستطاع أن يقوم بإنتاج {عصيات} ضعيفة لهذا الميكروب. وحقن بها الحيوانات مما أدي إلي حالة مرضية أخف لاتقتل الحيوان المصاب. علي هذه الجراثيم بل إنها ساعدت الحيوان علي خلق مناعة للإصابة ضد مرض الجمرة !

وهذا المهج الذي اخترعه باستور لوقاية الحيوانات وتحقيق المناعة لها من هذا المرض, قد هز الأوساط الطبية في العالم. وسرعان ما اكتشف الأطباء أن طريقة باستور هذه من الممكن أن تؤدي إلي الوقاية من أمراض أخري كثيرة.

كما أن باستور قد استطاع أن يقوم بتطعيم الناس ضد مرض الكلب. واستخدم أطباء آخرون منهج باستور في عمل أمصال للوقاية من أمراض أخري كثيرة خطيرة. مثل التيفود والتهاب النخاع الشوكي.

باستور من العلماء الذين يعملون كثيرا. وقد أدي جلده وصبره علي العمل إلي كشوف كثيرة في الطب. وهو الذي اكتشف أيضا أن هناك كائنات أخري صغيرة تستطيع أن تعيش دون حاجة إلي الهواء أو الأكسجين. وهي المسماة بالجراثيم اللاهوائية. كما أبحاثه علي {دورة القز} قد أدت إلي نتائج اقتصادية هائلة.

ومن بين اكتشافاته العظيمة: الأمصال ضد إصابة الدواجن بالكوليرا !

وتوفي باستور بالقرب من باريس سنة 1895م.

والمؤرخون يقارنون بين باستور وبين ادوارد جنر الطبيب الذي اكتشف لقاحا ضد الجدري.

ومنذ باستور ونسبة الأمراض والوفيات في العالم قد نقصت إلي حد كبير. وإذا كان لابد من أن نرد الفضل لأحد في زيادة عدد السكان في الأرض, فيرجع ذلك إلي الرجل الذي قاوم الميكروب وحصن الإنسان من المرض ومن الموت.

ولو كان موضوع هذا الكتاب: من الذي أثر في حياة الإنسان وصحته علي هذه الأرض, لكان الفضل الأول إلي لوي باستور .

User offline. Last seen 14 سنة 28 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 10/04/2007

nany wrote:
[B]كما أن باستور قد استطاع أن يقوم بتطعيم الناس ضد مرض الكلب. واستخدم أطباء آخرون منهج باستور في عمل أمصال للوقاية من أمراض أخري كثيرة خطيرة. مثل التيفود والتهاب النخاع الشوكي.

باستور من العلماء الذين يعملون كثيرا. وقد أدي جلده وصبره علي العمل إلي كشوف كثيرة في الطب. وهو الذي اكتشف أيضا أن هناك كائنات أخري صغيرة تستطيع أن تعيش دون حاجة إلي الهواء أو الأكسجين. وهي المسماة بالجراثيم اللاهوائية. كما أبحاثه علي {دورة القز} قد أدت إلي نتائج اقتصادية هائلة.

ومن بين اكتشافاته العظيمة: الأمصال ضد إصابة الدواجن بالكوليرا !.[/B]

شكرا nany

مشترك منذ تاريخ: 12/09/2006

مشكور nany

تحياتي...

ذكريات الزمن القادم...

User offline. Last seen 9 سنة 34 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 14/03/2008

يسلمو أيديك (nany) :wink:

User offline. Last seen 4 سنة 46 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 08/10/2007

الاكتشافات الكبرى
1885 : تحقيق اللقاح ضد داء الكلب .

1894 : ولادة علم المعالجة بالامصال الترياقية _ تحديد هوية عصية الطاعون .

1904 : محاولات في المعالجة الكيميائية المضادة لسريان العدوى .

1921 : انجاز لقاح (CEG : عطية كا لميت وغيران ضد السل ، والترياقات المضادة للسموم .

1927 : لقاح ضد الحمى الصفراء في معهد باستور في داكار .

1936 : اكتشاف فعل السولفاميد (مركب الازوت والكبريت ) ، المضاد لنقل العدوى .

1955 : لقاح ضد البوليومييليت . .

1983 : اكتشاف الحمة "1 VIH"، فيروس نقص المناعة البشرية (عامل السيدا) .

1986 : اكتشاف الـ:"2 VIH".

1988 : لقاح مضاد لالتهاب الكبد الانثاني ب ، عن طريق الهندسة الوراثية
لقد انقضت مئة سنة على اختفاء العالم الفرنسي باستور وما تزال اعماله تلهم باحثي العالم قاطبة .. وهكذا ، جرى تكريس عام 1995م لاحياء ذكراه ، من البرازيل الى الولايات المتحدة ، ومن فيتنام الى تاهيتي الى السنغال ففرنسا : الندوات العلمية ، والمعارض ، ووثائق لوسائل الاعلام ، بأنواعها ، ستتيح للجميع اكتشاف حياة ودور وطرائق هذا المحسن الكبير للانسانية ...

يسلمو ايدك على هذه البادرة الجميلة ......

الى اللقاء