تشارلز ديكينز أديب البسطاء والمهمشين
الحلقة الولى هو واحد من اشهر كتاب الروايا في انجلترا والعالم وعلى الرغم من انه رحل من عالمنا منذ نحو 137عاما الا انه ما يزال في الساحة الادبية التي تدرس في معظم دول العالم والدراسات والابحاث التي تقدم عنه
وهو من القلائل الذين جعلو البسطاء والمهمشين والمحرومين محورا لرواياته وكانت اعماله صرخة في وجه الظلم الاجتماعي ودعوة الى الاصلاح وكان أول من لفت إلى الانتباه إلى ظاهرة استاجار لاطفال واستخدامهم للتسول وقد ترجمت رواياته ‘لى أكثر من خمسين لغة
ولد تشارلز هوفام ديكنز عام 1812 في بور تسماوث في جنوب انكلترا وترعرع غي عائلة فقيرة وكبيرة فكان الابن الثاني من بين ثمانية إخوة كان والده يعمل كاتبا في مكتب قسم الرواتبفي البحرية الملكية براتب ضئيل لا يكفي لنفقات الاسرة الكبيرة وكان رجلا سليم الطوية لكنه غير مسؤول وسيئ جدا في ادارة ماله التحق تشارلز يمدرسة صغيرة في بورتسماوث لفترة قصيرة ثم انتقلت اسرته الى لندن فكانت مصدر الهامه حيث أئرت التضاربات والطبقات الجتماعية اظافة الى طفولته البائسة في تكوين زخم دراميتحول بمهوبته الكتابية الى روايات عاطفية وساخرة ابكت وةاضحكت العديد من القراء على مر الأجيال امضى ديكنز بعض ظفولته في سعادة لكنه حين انتقلت اسرته الى لندن انقلبت ظروفها وتدهورت
فقد سجن ابوه بسبب تراكم الديون وفي سن الثانة عشرة ارسل تشارلز للعمل في مصنع وقد أثرت ذكرياته المريرة فيه بعمق وظهر ذلك في العديد من كتاباته وتمكن في ما بعد من العودة للمدرسة لبضع سنين وبعد وقت عمل في مكتب كصحفي وأصبح صحفيا يكتب لصحف مختلفة وفي عام 1827 عمل في مكتب للمحاماة ثم أصبح فيما بعد مراسلا صحافيا يواكب أخبار البرلمان والمحاكم أسهم ذلك في نمو مقدراته على الوصف الدقيق في هذه السنين المبكرة عرف ديكنز لندن جيدا طرقها السريعة وممراتها وميادينها وأسواقها وحدائقها زكانت هخذ المعرفة اتي استخدمها في استخداما جيدا في رواياته
اضافة الى كتاباته وجد ديكنز وقتا لحياتة اجتما عية مع عائلته الكبيرة ودائرة واسعة من الأصدقاء وكان لديه اهتمام بالمشكلات الجتماعية في تلك الاوقات فمثا في روايته الشهيرة كريسماس كارول 1843 يظهر سكروج كرجل حقير و قاس يرفض أن يعطي الجياع والمشردين مالا
وقد بدات شهرته الادبية بنشر انطباعاته عن لندن في مجلات دورية وكتب ديكنز 14 رواية كبيرة يزيد حجم الواحدة منها على 600 صفحة وله ايضا الكثير من القصص القصيرة وفي عام 1850 اصدر مجلة كلمات عائبية حظين باقبال شديد من قارئيه نتيجة كتاباته الاسبوعية فكانت هذه المجلة وسيلة لتواصله المباشر مع قرائه ىوكان قد بات نشاطا اجتماعيا يلقي الخطابات في المادب من اجل القضايا الخيرية زعلى الرغم من كون أعماله الولى هزلية إلا ان الخيرة كانت أكثر جدية وتضمنت وصف الفقر والقسوة و الفساد الذي ساد في انكلترا في القرن التاسع عشر
شي جميل أن يكون حياة كاتب وروائي عظيم بكتاباته مثل تشالرز ديكنز موجود في صفحات المنتدى
شكرا لك abs عن الموضوع :)