قاموس الشخصيات

8 ردود [اخر رد]
صورة  آرام1996's
User offline. Last seen 3 سنة 48 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 11/05/2007

ااهلا بكم في قاموس الشخصيات
تجد هنا قصة حياة جميع الشخصيات او مسيرته في ممارست هوايته
واذا لديكم قصص شخصيات اخرى لا تبخلو علينا

ليلى زانا في ظل الرجل السياسي.......
تزوجت ليلىزانا من ابن عمها وهو سياسي معارض في تركيا وكان زوجها ضد فكرة تدخل المرأة في السياسة وفي عام 1980 اعتقل زوجها
"مهدي زانا"وبقيت ليلى زانا وحدها مع طفليها "روناي وروكين"
وبدات ليلى زانا المقاومة من خلال تنفيذ اضراب امام السجن من اجل لقاء زوجهاواعتقلت ليلى من جراء ذالك وتم تعذيبها وبقيت على هذه الحالة لمدة خمسين يوما.
ليلى زانا الصحفية....
عند خروجها من السجن قررت ليلى زانا ان تعمل في الصحافة وكتبت حول قضايا المناطق الكردية الجبلية في جريدة"yeni ulke"المدينة الجديدة.....
بعدها اخلي سبيل زوجها "مهدي زانا"ولكن منع من ممارسة اي نشاط سياسي فقررت ليلى زانا ان تحل محل زوجها ورشحت ليلى زانا وفازت وحصلت على مقعد في البرلمان لتدافع من خلاله عن حقوق الشعب الكردي
وما ان طلبت ليلى زانا ان تدخل الى البرلمان وهي لابسة الزي الكردي وقررت ان تقسم في البرلمان بالكردية حصل ما حصل تم القبض عليها وحكم عليها بالسجن لمدة 15 سنة
وصرحت ليلى زانا وهي في السجن "انا اقاوم من داخل زنزانتي وادرك بانهم لا يمكن او يتوصلوا الى حجز فكري وعقلي ولا حريتي"

الامير بدرخان

ينتسب الامير بدرخان الى اسرة (ازيزان-عزيزان)الكردية العريقة التي حكمت امارة الجزيرة منذ العهد الاموي و حتى اواخر القرن التاسع عشر
ولد الامير بدرخان حوالي (1209ه-1794م),اسمه بدرخان بن عبد الله خان بن مصطفى خان بن إسماعيل خان
ثم يتدرج حتى يصل الى جده عبد العزيز
تولى الأمارة سنة (1812م)و هو يبلغ من العمر 18ربيعا و قد كان رصينا و حازما و ذو عقل راجح غيور على مصالح قومه ,مما اكسبه محبة الجميع و ما إن توطد نفوذه حتى سعى لإنقاذ البلاد الكردية من الاحتلال العثماني و إنشاء دولة كردية مستقلة ,فانصرف الى تنظيم أمور إمارته من الداخل فشكل مجلسا"للإشراف على المالية و الجيش و القضاء و اعد جيشا نظاميا من أكراد بوطان و انشأ معملا للسلاح و آخر للذخيرة في مدينة الجزيرة و شجع الحركة العمرانية و التجارة و الزراعة ,و وضع حدا"للنزاعات الداخلية و أعمال السلب و النهب و نظم جمع الضرائب و وفر الاستقرار و الأمن فانتشر العدل في البلاد و أصبحت إمارته مضرب المثل (من وطن بدرخان يسافر الطفل و في يده ذهب )
و بعد أن وطد حكمه دعا زعماء الأكراد الى الاجتماع في مدينة الجزيرة لتوضيح هدفه الرامي الى الانفصال عن الدولة العثمانية و تم تشكيل رابطة أخوية بينهم سميت ب (الاتحاد المقدس )من اجل القيام بثورة عامة ضد الدولة العثمانية لتحرير كردستان و تشكيل دولة كردية مستقلة .
و قد أثارت أعمال بدرخان هذه قلق السلطات العثمانية التي لجأت الى إثارة النعرات القومية و الدينية داخل إمارته ,و قد ساعدته في ذلك البعثات التبشيرية و خصوصا البعثات الإنكليزية و الأمريكية التي كانت تنتشر في مختلف انحاء كردستان ,و ارسلت الدولة العثمانية جيشا" كبيرا" للقضاء على حركته إلا أن الامير بدرخان بك ألحق هزيما" منكرا" بالجيش العثماني .
و عقب انتصاره هذا أعلن بدرخان استقلاله عن الدولة العثمانية و ذلك في عام 1842م و ضربت النقود باسمه و رفع علمه الخاص فوق مدينة الجزيرة التي اتخذها عاصمة لدولته .
فأعدت الدولة العثمانية حملة عسكرية كبيرة بقيادة عثمان باشا سميت ب (حملة كردستان ) و أمر السلطان بجمع قوات من المتطوعين من العراق و البلاد العربية لتنضم الى الحملة و في طريقها الى كردستان اتبعت الحملة سياسة الأرض المحروقة و دمرت القرى و المزارع الكردية لمنع سكانها من تقديم المساعدة لبدرخان و عندما علم بدرخان بنبأ الحملة تمركز بجيشه قرب اورميه و التقى الجيشان هناك و تكمن جيش الامير من الصمود أمام القوات العثمانية ,رغم تفوقها بالعدد و العتاد و عندما ازداد الضغط العثماني على الجزيرة ,أمر الامير بإخلاء العاصمة و التجأ الى قلعة آروخ الحصينة التي حاصرها العثمانيون لمدة ثمانية اشهر ,نفذت خلالها المؤن في القلعة فخرج بدرخان برجاله و اقتحم صفوف المحاصرين مستبسلا في القتال الى أن انكسر جيشه و القي القبض عليه ,فأرسل مع اثنين من أولاده و كبار رجالات دولته الى الآستانة عام 1842م فنفاه السلطان الى مدينة قندية في جزيرة عربية ,و قد استقبل من قبل سكانها بحفاوة و لعب دورا" كبيرا" في تسوية النزاع بين المسلمين و المسيحيين فيها.
و بعد عشر سنوات انتقل الى استنبول و من ثم الى دمشق التي عاش فيها سنتين حيث وافته المنية تاركا" 42 ولدا" نصفهم من الذكور و قد دفن في مقبرة الشيخ خالد النقشبندي في حي الأكراد بدمشق سنة 1868م .

فقي تيران

ولد الشاعر الكردي الكبير (فقي تيران ) سنة 1302 في قرية (مسكي) التابعة لمنطفة (جولمرك) , حيث اشتهرت اشعاره مدافعا عن الفقراء ولم يكتب للملوك والامراء, وكانت اشعاره منتشرة بين عامة طبقات المجتمع لانه يعتمد على لغة بسيطة وسهلة لذلك كان يفهمها الجميع .

كان فقي تيران في قصائده منفتحا على الشعوب الاخرى ايضا حيث كان ينادي الى المساواة والاخوة بين الشعوب .

توفي فقي تيران سنة 1375 بعد ان ترك لنا قصائد جميلة و رائعة لزال الاكراد يرددنها الى يومنا هذا

د . نورالدين ظاظا

من مواليد – مادن – كردستان تركيا .

- سجن والده واعدم بسبب نضاله القومي وهو فتى يافع ونزح الى الجنوب حيث استقر مع شقيقه د. احمد نافذ في حلب ثم في الجزيره - شقيقه د . احمد نافذ من مؤسسي حركة – خويبون – وكان طبيبا ناجحا .

- سافر الى العراق لمقابله البارزاني واعتقل واعيد الى سورية .

- اعتقل في سورية لعدة مرات وحرم من الحقوق المدنية .

- من مؤسسي الحزب الديموقراطي الكردستاني في سورية عام / 1957 وأول رئيس لهذا الحزب .

- درس في سويسرا ونال شهادة الدكتوراه في العلوم الاجتماعية والتربوية وتوفي هناك .

صامدون رغم قساوة الحياة

صورة  آرام1996's
User offline. Last seen 3 سنة 48 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 11/05/2007

جكرخوين (1903-1984): شاعر سوري كردي. ولد في هساري القريبة من ماردين (تركيا اليوم). عمل راعياً ودرس في المدارس الدينية المحلية واهتم بالأدب والشعر. في عام 1923 نزح مع عائلته إلى بلدة عامودا السورية. أصدرفي دمشق ديوانه الشعري الأول بعنوان "الجمر والحرف". انضم عام 1927 إلى حزب "خويبون" الذي تأسس في لبنان. ساهم في إصدار مجلات وصحف باللغة الفرنسية والكردية في بيروت ودمشق. أسس النادي الثقافي في عامودا سنة 1931. انتقل إلى بغداد في أواخر الأربعينات ليعمل أستاذاً للأدب الكردي في جامعتها. عاد إلى سوريا ليتعرض للسجن بعد حظر الأحزاب السياسية مطلع الستينات. انتقل إلى بيروت حيث نشر في السبعينات أهم دواوينه الشعرية "من أنا" و"سالار وميديا". انتقل إلى السويد بعد الحرب الأهلية اللبنانية حيث أسس محطة إذاعية وأعاد إصدار جريدة "روجانو" التي كانت تصدر في بيروت في الأربعينات. أصدر في السويد ثمانية دواوين شعرية. توفي سنة 1984، ونقل جثمانه ليدفن في مدينة القامشلي حسب وصيته.

صامدون رغم قساوة الحياة

User offline. Last seen 13 سنة 34 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 14/09/2007

هل تعلم أن صلاح الدين الأيوبي واسمه يوسف بن أيوب بن شاذي، أبو المظفر، صلاح الدين الأيوبي، الملقب بـ الملك الناصر هو من أشهر ملوك الإسلام. كان أبوه وأهله من قرية دوين (في شرقي أذربيجان) وهم بطن من الروادية، من قبيلة الهذانية، من الأكراد. نزلوا بتكريت، وولد بها صلاح الدين، وتوفي فيها جده شاذي. ثم ولي أبوه (أيوب) أعمالاً في بغداد والموصل ودمشق. ونشأ هو في دمشق، وتفقه وتأدب وروى الحديث بها وبمصر والإسكندرية، وحدث في القدس. ودخل مع أبيه (نجم الدين) وعمه (شيركوه) في خدمة نور الدين محمود بن عماد الدين زنكي (صاحب دمشق وحلب والموصل) واشترك صلاح الدين مع عمه شيركوه في حملة وجهها نور الدين للاستيلاء على مصر (سنة 559 هـ) فكانت وقائع ظهرت فيها مزايا صلاح الدين العسكرية. وتم لشيركوه الظفر أخيراً، باسم السلطان نور الدين، فاستولى على زمام الأمور بمصر، واستوزره خليفتها العاضد الفاطمي. ولكن شيركوه ما لبث أن مات. فاختار العاضد للوزارة وقيادة الجيش صلاح الدين، ولقبه بـ الملك الناصر. وهاجم الفرنج دمياط، فصدهم صلاح الدين. ثم استقل بملك مصر، مع اعترافه بسيادة نور الدين. ومرض العاضد مرض موته، فقطع صلاح الدين خطبته، وخطب للعباسيين، وانتهى بذلك أمر الفاطميين. ومات نور الدين (سنة 569) فاضطربت البلاد الشامية والجزيرة، ودعي صلاح الدين لضبطها، فأقبل على دمشق (سنة 570) فاستقبلته بحفاوة. وانصرف إلى ما وراءها، فاستولى على بعلبك وحمص وحماة وحلب. ثم ترك حلب للملك الصالح إسماعيل بن نور الدين، وانصرف إلى عملين جديين: أحدهما الإصلاح الداخلي في مصر والشام، بحيث كان يتردد بين القطرين، والثاني دفع غارات الصليبيين ومهاجمة حصونهم وقلاعهم في بلاد الشام. فبدأ بعمارة قلعة مصر، وأنشأ مدارس وآثاراً فيها. ثم انقطع عن مصر بعد رحيله عنها سنة 578 إذ تتابعت أمامه حوادث الغارات وصد الاعتداءات الفرنجية في الديار الشامية، فشغلته بقية حياته. ودانت لصلاح الدين البلاد من آخر حدود النوبة جنوباً وبرقة غرباً إلى بلاد الأرمن شمالاً، وبلاد الجزيرة والموصل شرقاً. وكان أعظم انتصار له على الفرنج في فلسطين والساحل الشامي «يوم حطين» الذي تلاه استرداد طبرية وعكار ويافا إلى ما بعد بيروت، ثم افتتاح القدس (سنة 583) ووقائع على أبواب صور، فدفاع مجيد عن عكا انتهى بخروجها من يده (سنة 587) بعد أن اجتمع لحربه ملكا فرنسا وإنكلترة بجيشهما

User offline. Last seen 13 سنة 34 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 14/09/2007

هل تعلم أن عمر المختار أشهر مجاهدي طرابلس الغرب في حربهم مع المستعمرين الإيطاليين. ولد في البطنان (ببرقة) وتعلم في الزاوية السنوسية بالجغبوب، وأقامه محمد المهدي الإدريسي شيخاً على «زاوية القصور» بالجبل الأخضر بقرب المرج. وسافر معه إلى السودان سنة 1312 هـ، فأقيم بها شيخاً لزاوية «كلك» إلى سنة 1321 هـ وعاد إلى برقة شيخاً لزاوية القصور، فأقام إلى أن احتل الإيطاليون مدينة بنغازي (سنة 1329 هـ) فكان في طليعة الناهضين للجهاد. وطالت الحرب، وتتابعت المعارك، ومنطقة المختار ثابتة منيعة. وتهادن الإيطاليون والطرابلسيون سنة 1340 هـ ودب الخلاف في زعماء طرابلس وبرقة، وتجددت المعركة مع الإيطاليين، ونفض الأدارسة يدهم منها، فتولى عمر قيادة «الجبل الأخضر» وتلاحقت به القبائل، واتفق الرؤساء على أن يكون القائد العام والرئيس الأعلى للمجاهدين. وهاجمتهم القوى الإيطالية، فردوا هجومها، وغنموا منها آلات حربية ومؤناً غير قليلة. وأشهر ما نشب من المعارك معركة «الرحيبة» و«عقيرة المطمورة» و«كرسة» وهي أسماء أماكن في الجبل الأخضر، نسبت إليها تلك الوقائع. ويقول غراسياني القائد العام الإيطالي، في بيان له عن الوقائع التي نشبت بين جنوده والسيد عمر المختار: إنها «كانت 263 معركة في خلال عشرين شهراً» هذا عدا ما خاضه المختار من المعارك في خلال عشرين سنة قبلها. وبينما هو في سرية من رجاله، نحو خمسين فارساً، بناحية «سلنطة» بالجبل الأخضر، يستكشف مواقع العدو، فوجىء بقوة إيطالية أحاطت به، فقاتلها، واستشهد أكثر من معه، وأصيب بجراح، وقتل جواده، فانقض عليه بعض الجنود فأسروه، وهم لا يعرفون من هو. ثم عرف وأرسل إلى سوسة، ومنها أركب الطراد «أوسيني» إلى بنغازي. وسجن أربعة أيام. وسئل عن أعماله فأجاب بالإيجاب، غير هياب، فقتل شنقاً في مركز «سلوق» بنغازي. وممن رثاه الشاعران شوقي ومطران.

User offline. Last seen 13 سنة 34 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 14/09/2007

عز الدين القسام

هل تعلم أن عز الدين القسام مجاهد، من أسرة كريمة في جبلة (من أعمال اللاذقية). تعلم في الأزهر بمصر. واشتغل في بلده بالتعليم والوعظ إلى أن احتل الفرنسيون ساحل سورية في ختام الحرب العالمية الأولى (سنة 1918) فثار في جماعة من تلاميذه ومريديه. وطارده الفرنسيون، فقصد دمشق، إبان الحكم الفيصلي. ثم غادرها بعد استيلاء الفرنسيين عليها (سنة 1920) فأقام في حيفا (بفلسطين) وتولى فيها إمامة جامع الاستقلال وخطابته، ورياسة جمعية الشبان المسلمين. وتعاون مع الشيخ محمد كامل القصاب على تأليف كتاب «النقد والبيان ـ ط». واستفحل الخطر الصهيوني، فثارت فلسطين على الإنكليز، وكانوا حكامها (سنة 1934) وظهرت بطولة القسام في معارك خاضها في تلك الثورة، منفرداً بعصبة من رجاله، يقاتلون كلما وجدوا سبيلاً إلى القتال، ويأوون إلى الكهوف والمغاور. ومات شهيداً في أواخر عهد الثورة، فدفن في قرية «الشيخ» بجوار حيفا.

User offline. Last seen 13 سنة 34 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 14/09/2007

هل تعلم أن الظاهر بيبرس العلائي البندقداري الصالحي، ركن الدين، الملك الظاهر هو صاحب الفتوحات والأخبار والآثار. مولده بأرض القبجاق. أسر فبيع في سيواس، ثم نقل إلى حلب، ومنها إلى القاهرة. فاشتراه الأمير علاء الدين أيدكين البندقدار، وبقي عنده، فلما قبض عليه الملك الصالح (نجم الدين أيوب) بيبرس، فجعله في خاصة خدمه، ثم أعتقه. ولم تزل همته تصعد به حتى كان «أتابك» العساكر بمصر، في أيام الملك «المظفر» قطز، وقاتل معه التتار في فلسطين. ثم اتفق مع أمراء الجيش على قتل قطز، فقتلوه، وتولى «بيبرس» سلطنة مصر والشام «سنة 658 هـ) وتلقب بـ الملك «القاهر، أبي الفتوحات» ثم ترك هذا اللقب وتلقب بـ الملك «الظاهر». وكان شجاعاً جباراً، يباشر الحروب بنفسه. وله الوقائع الهائلة مع التتار والإفرنج (الصليبيين) وله الفتوحات العظيمة، منها بلاد (النوبة) و«دنقلة» ولم تفتح قبله مع كثرة غزو الخلفاء والسلاطين لها. وفي أيامه انتقلت الخلافة إلى الديار المصرية سنة 659 هـ. وآثاره وعمائره وأخباره كثيرة جداً. توفي في دمشق ومرقده فيها معروف أقيمت حوله المكتبة الظاهرية.

User offline. Last seen 13 سنة 34 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 14/09/2007

هل تعلم أن الإمام البخاري محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة أبو عبد الله هو حبر الإسلام، والحافظ لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، صاحب «الجامع الصحيح ـ ط» المعروف بصحيح البخاري، و«التاريخ ـ ط» أجزاء منه، و«الضعفاء ـ ط» في رجال الحديث، و«خلق أفعال العباد ـ ط» و«الأدب المفرد ـ ط». ولد في بخارى، ونشأ يتيماً، وقام برحلة طويلة (سنة 210) في طلب الحديث، فزار خراسان والعراق ومصر والشام، وسمع من نحو ألف شيخ، وجمع نحو ست مئة ألف حديث اختار منها في صحيحه ما وثق برواته. وهو أول من وضع في الإسلام كتاباً على هذا النحو. وأقام في بخارى، فتعصب عليه جماعة ورموه بالتهم، فأخرج إلى خرتنك (من قرى سمرقند) فمات فيها. وكتابه في الحديث أوثق الكتب الستة المعول عليها، وهي: صحيح البخاري وصحيح مسلم (201 ـ 261 هـ) وسنن أبي داود (202 ـ 275 هـ) وسنن الترمذي (209 ـ 279 هـ) وسنن ابن ماجه (209 ـ 273 هـ) وسنن النسائي (215 ـ 303 هـ).

User offline. Last seen 13 سنة 34 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 14/09/2007

هل تعلم أن الجلال السيوطي عبد الرحمن بن أبي بكر الخضيري السيوطي، جلال الدين هو إمام حافظ مؤرخ أديب. له نحو 600 مصنف، منها الكتاب الكبير، والرسالة الصغيرة. نشأ في القاهرة يتيماً (مات والده وعمره خمس سنوات) ولما بلغ أربعين سنة اعتزل الناس، وخلا بنفسه في روضة المقياس، على النيل، منزوياً عن أصحابه جميعاً، كأنه لا يعرف أحداً منهم، فألف أكثر كتبه. وكان الأغنياء والأمراء يزورونه ويعرضون عليه الأموال والهدايا فيردها. وطلبه السلطان مراراً فلم يحضر إليه، وأرسل إليه هدايا فردها. وبقي على ذلك إلى أن توفي كان يلقب بابن الكتب، لأن أباه طلب من أمه أن تأتيه بكتاب، ففاجأها المخاض، فولدته وهي بين الكتب. من كتبه «الإتقان في علوم القرآن ـ ط» و«إتمام الدراية لقراء النقاية ـ ط» كلاهما له، في علوم مختلفة، و«الأحاديث المنيفة ـ خ» و«الأرج في الفرج ـ ط» و«إسعاف المبطأ في رجال الموطأ ـ ط» و«الأشباه والنظائر ـ ط» في العربية، و«الأشباه والنظائر ـ ط» في فروع الشافعية، و«الاقتراح ـ ط» في أصول النحو، و«الإكليل في استنباط التنزيل ـ ط» و«الألفاظ المعربة ـ خ» و«الألفية في مصطلح الحديث ـ ط» و«الألفية في النحو ـ ط» واسمها «الفريدة» وله شرح عليها.

User offline. Last seen 13 سنة 34 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 14/09/2007

هل تعلم أن المظفر قطز هو ثالث ملوك الترك المماليك بمصر والشام. كان مملوكاً للمعز «أيبك التركماني». وترقى إلى أن كان في دولة المنصور بن المعز «أتابك» العساكر. ثم خلع المنصور، وتسلطن مكانه (سنة 657 هـ) وخلع على الأمير ركن الدين «بيبرس» البندقداري وجعله «أتابك» العساكر وفوض إليه جميع أمور المملكة. ونهض لقتال «التتار» وكانوا بعد تخريب بغداد قد وصلوا إلى دمشق، وهددوا مصر؛ فلقي جيشاً منهم في «عين جالوت» بفلسطين، فكسره (سنة 658) وطارد فلوله إلى «بيسان» فظفر بهم، ودخل دمشق في موكب عظيم، وعزل من بقي من أولاد بني أيوب واستبدل بهم من اختار من رجاله. ورحل يريد مصر. وبينما هو في الطريق تقدم منه أتابك عسكره «بيبرس» ووراءه عدد كبير من أمراء الجيش، فتناولوه بسيوفهم فقتلوه. ودفن بالقصير. ثم نقل إلى القاهرة.