ذكريات من تاريخ الكريلا
ذكريات الكريلا
ذكريات المقاتلين الكرد في الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني
PKK
اخوة ولكن
في عام 1996 توجهنا نحو جقورجة للقيام بعمليات عسكرية. هذه المدنية القابعة في وسط الجبال التي تحاصرها من الجهات الاربع، وكأنه قعر كأس، متكومة على نفسها ككتلة زئبق في ذلك الانحناء والتقعر. ناحيةٌ صغيرة بحجمها وسكانها. وهي قريبة من الحدود العراقية الواقعة على الجنوب منه، يفصلها عن الاراضي العراقية جبلي غير(GIR) ولاتي كوي(LATI KEWI) وهما يلامسان أو حتى تدفعان المدينة من الجنوب لتضايقها وتحاصرها. ويسيل نهر الزاب في الجهة الغربية منه بهدوء وانسياب. هذا النهر القادم من هكاري ماراً بالقرب من جقورجة وكله تصميم على متابعة المسير بدون تأني، فاصلاً بين جقورجة وسهل القاشوري. وفي الاطراف الشمالية للمدينة يقبع جبل سُنبل الشامخ. رافعاً هامته من فوق قرية غوزة رش التي تم فيها اغتيال محمد عسكر وسبعمائة من الاعداء في اوائل السبعينات.
المفاجئة
بوطان مسكن الجبال العالية والوعرة. منطقة تتمتع بجبالها الشاهقة. وهي مرتع الصقور والنسور، وقطعان الايائل والحيوانات البرية مندمجة مع طبيعتها الصلبة.استقرت فيها قوات الانصار منذ بدايات تشكيل قوات التحرير الشعبي الكردستان ضمن حملات والتوجه نحو الوطن. كنا نتوقف في ذلك العام من 1993 في مكان يقال له: نقطة الرفيق عكيد نسبة للرفيق عكيد " معصوم قورقماز"، وسُميت على اسمه لبقائه فيها فترة زمنية. وهو موقع في غارسا، جرداء خالية من الاشجار، كلها صخور ان سرت في ممراتها فانك لا تظهر للعيان بتاتاً. وفيها كهوف كثيرة، خالية من نبع او مصدر للحياة، لذلك كنا نجلب الماء من وادي قريب، بقيت كتيبتنا المؤلفة من سريتين للشباب وسرية للرفيقات. بعد انسحاب اكثرية السرايا والكتائب الى الوراء، لتجنب اية حملة تمشيطية واسعة. وان نتصدى لقوات الجيش بقوة صغيرة. كتيبتنا كانت تتمتع بتلك الميزة، وصاحبة مبادرة تَحرك في جميع ارجاء بوطان باعتبارها الكتيبة المتحركة لايالة بوطان
عملية ارزنجان
كثيرون من عاشوا في هذه الجبال الوعرة، التي لم تركع وتسجد لاي غاصب منذ القدم، كأنها قلاع حصينة ارتفعت لتعانق السماء. لجأ اليها المضطهدين، بعد ان رفضوا الانصياع لنير العبودية في سهول ديرسيم مفضلين العيش فيها بشرف وكرامة. كانت كهوفها مقدسة لعشائر"Demenan و Heyderan " الجبلية، حيث أقاموا طقوسهم الدينية وتداولوا فيما بينهم آساطير بطولية عن مقاومات جبل منذر.
لم يمضِ على انقضاء فصل الشتاء البارد إلا آيام قليلة، حتى بدأت النسور تحلق في السماء زاعقة مع الربيع الآتي، ومياه الثلوج الذائبة تحت أشعة شمس آذار الدافئة تسيل على شكل أخاديد متجهة نحو الوادي لتنضم الى نهر منذر، مخترقا مناطق بلومر"Pulumur " ومازكرت "mazgirt " و ناظمية "nazimiye " شرقاً، و مناطق بارتك" Pertk"واوفاجيك""Uvacik و خوزاخ"Xu zak " غرباً.
كنا بإنتظار تفتح براعم اشجار البلوط العالية واخضرارها بفارغ الصبر، فحينها لن يكون بإستطاعة العدو القيام بحملات تمشيطية علينا، كما قامت بها في الشتاء الماضي. عندها ستدرك مدى قوتنا العسكرية في آحلك الشروط وكيفية الانتصار، فالقوة التي يكتسبها الانصار من قمم هذه الجبال تضاهي قوة الإنهيارات الثلجية التي تنزلق من آعلى القمم، ويزداد غضبها كلما انحدرت نحو الاسفل، لتكبر وتزداد عنفواناً، وتزيل كل ما يصادف في طريقها، بلا توقف آو إهتمام؛ هذا هو سر بقاء الانصار منتصرين دائماً في هذه الجبال.
المحبة
فخرالدين اسماعيل
كنت متوجها الى فراشي النائم طيلت النهار و أقظته لاعطيه من حرارت جسمي النحيل دفئً
اطلت من النافذة وجه يتجعد ويتلون ثم يتزين سلمت بمرحبا لم ارد عليها قالت مرحبا ثانية تردت من انت ؟
الثلج كانت تتراء خلفها يتساقط كقطع الاقمشة البيضاء لتصنع بها ثوب عروسة الليل
- من انت ؟
هذه مقتطفات من ذكريات الابطال الكرد في جبال كردستان الصامدة
S A L A R
سباس خوش بافي شيركو الغالي
سباس عالرد :wink:
سباااااااااااس سالار
عالموضوع الرائع .
سالار....سالار....سالار.....
لا ادري كيف اشكرك على هذه الذكريات التي كتبتها
بكلمة واحدة اقول لك انت رائع...
فلتعش كريلا ...وليعش اوجلان....ولتعش كردستان.....
سباس سالار
انشاء الله تعيش كردستان
ويعيش الكريلا أبطال لكردستان
sipas zendevista
موضوعك روعة اخي سالار :wink:
بدون ما اقرا الموضوع بدي اقول شكرا كتير لانك حكيت عن الكريلا الكردية او الاصح لانك ذكرت اسم الكريلا
يسلمو سالار البرشمركا والكريلا
أبطال الكرد
لن ينحنو أبدااا
شكرا شباب عالردود الرائعة
تقبلوا تحياتي......................
سالار....سالار....سالار.....
لا ادري كيف اشكرك على هذه الذكريات التي كتبتها
بكلمة واحدة اقول لك انت رائع...
فلتعش كريلا ...وليعش اوجلان....ولتعش كردستان.....
بالفعل انت راع وموضوعك اروع
ومشكور على هذا الهتمام الرائع بلكليلا
عاشة الكليلا عاش وجلان
سباس سالاري كاباري