محمد أمين زكي

2 ردود [اخر رد]
مشترك منذ تاريخ: 17/08/2006

محمد أمين زكي (1880 - 1948) مؤرخ كردي من العراق من مواليد مدينة السليمانية يعتبر أول مؤرخ في العصر الحديث حاول و بصورة علمية دراسة الجذور التأريخية للشعب الكردي . قام في 15 مارس 1931 بطبع كتابه المشهور "خلاصة تاريخ الكرد وكردستان" والذي يعتبر من قبل الكثير من الباحثين ثاني أهم مرجع في تأريخ الأكراد بعد كتاب الشرفنامة للمؤرخ شرف الدين البدليسي الذي يعتبر أول كتاب عن تأريخ الإمارات الكردية.

كان الدافع الرئيسي لمحمد أمين زكي في البدأ بهذا الشروع الضخم وحسب مقدمة كتابه هو إنعدام المعلومات الأكاديمية عن جذور الأكراد حيث وعلى لسانه ان شعوره بالأنتماء القومي ازداد بعد سقوط الإمبراطورية العثمانية ولكنه لم يكن يعرف شيئا عن تاريخ القوم الذي ينتسب اليه وبعد إستفساره عن جذور الأكراد من رؤساء العشائر الكردية وعلماء الدين الأكراد قرر البدأ بحملته إذ ان الجوابين اللذين حصل عليهما لم يكن مقنعا إذ كانت الروايتان وعلى لسانه في مقدمة الكتاب "أوصل أحدهما أصل الكرد ومنشأهم ـ برواية مضطربة وسند ضعيف ـ إلى "كرد بن عمرو القحطاني"، وجعل الآخر أصل الكرد منحدراً من سلالة جني من الجان يُدعى (جاساد)".

قام زكي بالبحث في مكتبات إسطنبول و المانيا و فرنسا وزار العديد من المتاحف اثناء حملته الفردية الشاقة للبحث عن تاريخ الأكراد وإستند بالأضافة الى تلك المخطوطات الى دراسة من روسيا للمستشرق فلادمير مينورسكي عن الأكراد بالأضافة الى معلومات من سيدني سميث مدير دار الآثار العراقية آنذاك.

بعد سنوات من الدراسة توصل المؤرخ الى نظريته الخاصة في منشأ الأكراد وهي ان الشعب الكردي يتألف من طبقتين من الشعوب، الطبقة الأولى التي كانت تقطن كردستان منذ فجر التاريخ "ويسميها محمد أمين زكي" شعوب جبال زاكروس" وهي وحسب رأي المؤرخ المذكور شعوب "لولو، كوتي، كورتي، جوتي، جودي، كاساي، سوباري، خالدي، ميتاني، هوري، نايري" وهي الأصل القديم جدا للشعب الكردي والطبقة الثانية: هي طبقة الشعوب الهندو- أوربية التي هاجرت إلى كردستان في القرن العاشر قبل الميلاد، واستوطنت كردستان مع شعوبها الأصلية وهم " الميديين و الكاردوخيين"، وامتزجت مع شعوبها الأصلية ليشكلا معا الأمة الكردية.

الأمل ينام كالدب بين ضلوعنا منتظراً الربيع لينهض.. (إنديرا غاندي)

User offline. Last seen 9 سنة 51 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 08/09/2006

شكراً لك أخي على موضوع محمد أمين زكي

مشترك منذ تاريخ: 17/08/2006

العفو اخي HOSSEN,

الأمل ينام كالدب بين ضلوعنا منتظراً الربيع لينهض.. (إنديرا غاندي)