من تكون ليلى زانا
هي تلك المرأة الكردية الجبلية المتمردة التي بدات حياتها من الظل ومن الاشيء وصارت نائبة في البرلمان ................... ثم سجينة الظلم والقهر؟
وهي التي رشحت من قبل الدول الاوربية من اجل الحصول على جائزة نوبل
للسلام لعام 1996وهي مسجونة في سجنها الانفرادي في "اوكولانار"في تركيا.
ليلى زانا في ظل الرجل السياسي.......
تزوجت ليلىزانا من ابن عمها وهو سياسي معارض في تركيا وكان زوجها ضد فكرة تدخل المرأة في السياسة وفي عام 1980 اعتقل زوجها
"مهدي زانا"وبقيت ليلى زانا وحدها مع طفليها "روناي وروكين"
وبدات ليلى زانا المقاومة من خلال تنفيذ اضراب امام السجن من اجل لقاء زوجهاواعتقلت ليلى من جراء ذالك وتم تعذيبها وبقيت على هذه الحالة لمدة خمسين يوما.
ليلى زانا الصحفية....
عند خروجها من السجن قررت ليلى زانا ان تعمل في الصحافة وكتبت حول قضايا المناطق الكردية الجبلية في جريدة"yeni ulke"المدينة الجديدة.....
بعدها اخلي سبيل زوجها "مهدي زانا"ولكن منع من ممارسة اي نشاط سياسي فقررت ليلى زانا ان تحل محل زوجها ورشحت ليلى زانا وفازت وحصلت على مقعد في البرلمان لتدافع من خلاله عن حقوق الشعب الكردي
وما ان طلبت ليلى زانا ان تدخل الى البرلمان وهي لابسة الزي الكردي وقررت ان تقسم في البرلمان بالكردية حصل ما حصل تم القبض عليها وحكم عليها بالسجن لمدة 15 سنة
وصرحت ليلى زانا وهي في السجن "انا اقاوم من داخل زنزانتي وادرك بانهم لا يمكن او يتوصلوا الى حجز فكري وعقلي ولا حريتي"
ليلى زانا ليست نادمة على اي شيء وقالت "لقد وضعت الاسس الاول من اجل بناء وطننا.........من جديد........وانا فخورة بي وبذلك...................
شكرا نسرين لمرورك اضيف على ما قلتي انا المرأة الكردية هي اعظم اما :P
واعظم زوجة وافضل صديقة
شكرا نسرين لمرورك اضيف على ما قلتي ان المرأة الكردية هي اعظم اما :P
واعظم زوجة وافضل صديقة
كل الشكر لك أخ ولو
دائما نسمع الكثير عن هذه المناضلة الكردية التي قدمت لنا ما لم يستطع كثير من الرجال تقديمه .
و كثيرون منا يعرفون هذه الانسانة العظيمة و لكن قلة من يعرفون هذه التفاصيل التي ذكرتها
اتمنى من كل كرد ان يعرف الاشخاص الذين نا ضلو من قبل من اجل حرية الشعب الكردي :!: :?:
في احدى اللقاءات التي اجريت مع واحد ممن كادوا ان يغيروا وجه العالم
فبعدما سأله الصحفي كل ما خطر بباله من اسئلة قال هذا الرجل :
هذا أنا فمن انت
هذا هو السؤال الذي ينبغي ان نسأله لأنفسنا
تلك كانت ليلى زانا ايتها الفتاة الكوردية فمن انت .......
اسمحيلي ان اجيب بلسان الحال ........
انت من نسيت كل شيء وركضت وراء الموضات التي ما كانت الا لتكمل ما ينقص الانسان من كماليات لا تزيد من قيمة الانسان ولا تنقص
لكنها كانت لانسان حقق حريته بعد نضال دامٍ خاضه من أجل قضيته التي كان يعيش من اجلها
من أجلها فقط وليس لأي شيء سواها
من حق الفرنسيين ان يتمتعوا بهذه الكماليات بعد ثورة اقاموها نالوا بها حقوقهم
انت يا اخت ليلى زانا ( مجازا ) انت من انت هلا تساءلت يوما هذا السؤال
اين ثقافتك ...........
اين حقوقك ..........
اين علمك ............
اين أخلاقك ..........
أين طموحك .........
من هو زوجك ............. هل هو انسان عادي ام هو ممن يأكل ليعيش
من هو اخوك ............
من هي انت ........... هل انتم ممن تعيشون لتأكلو ام هو العكس من ذلك هذا ما أرجوه
انني لأحزن كثيرا على هؤلاء الذين قضوا ........... على هؤلاء الذين اداروا ظهورهم لهذه الدنيا وطلقوها وعاشوا من اجل حقوقهم
أحزن عليهم لأنني أرى من هم خلفهم ........ ويؤسفني ان اقول وأنا منهم
شكراً لك ولو . .
وألف تحية ل ليلى زانا ول نضالها . . وهي ليست الا مثال للكثير من
النساء الكرديات الذين يناضلون ويضحون .. كل في مجالها وبطريقتها . .
ومع هذا النضال وهذا التحدي يكون للانسان وجود وللوطن قيمة وللحياة
معنى .. وليتنا نصبح يوماً مثهلن . . و مثلهم . .
. . . ولا يموت حق وراءه مطالب . . مهما طال الزماااااااان . .
...