شو العمل اذا كانوا لا يعرفون الله الا بالاسم

بس الله يمهل و لا يهمل

لن أزيد على كلماتك ولا كلمة
فقط اردت ان اقول لك شكرا000000

جاء الاسلام بتطبيق تعاليمه وليس اقوالا تقال
الدين لايكون ان تربي لحية او تمسك بمسبحة او ...او...
فتطبيق اركانه الاساسية تكمن في داخل النفس البشرية وتعود على النفس بفضائل التعامل مع الاخرين لان الدين المعاملة
فقد قال الله لرسوله الكريم (ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك)
فطريقتك للتعامل مع الاخرين توضح دينك الحقيقي وتطبيق شعائره
وجزاك الله خيرا على طرحك المفيد
تقبل مروري المتواضع

لكل أمرئ دينان دين ظاهري شكلي كما قال الاخ ممو بتريبة اللحية وغيرها ودين حقيقي والدين الحقيقي هو أن تكرس حياتك من اجله بالعبادة والمعاملة شكرا اخ عماد

لقد و ضعت يدك على مكمن الجرح ... اخي عماد
و نكأت عن علة فادحة و أثرت شجوني في هذا الطرح ..........
حتما ان ما وصلنا اليه من زيف في المعتقد و سوء في المحتوى
لمن مسببات عدم نصرة الله لنا ..........
فمسلم اليوم غدا إلا من رحم ربي ... ! ظاهره عكس داخله
و بات يأكل التين بالدين ......... ؟
و اصبح يقول نقيض الذي يضمر ....
و ليس المغزى من الدين الظاهر اي ما يرونه الناس من عبادة الشخص
بل ما كان عليه باطنه ايضاً ......
و لو تكاتف القلب و القالب لكن حري به ان ينتسب للاسلام الصحيح
و المسلم الحقيقي من كان خلقه القران و ذاك وصف وصف به سيدنا المصطفى عليه افضل الصلاة و السلام .... و لا مناص ان ننعت به الى حد ما ........... ؟ ! لطالما هو قدوتنا صلوة ربي و سلامه عليه
و ما ارسل الاسلام و ما محمد عليه الصلاة و السلام إلا القائل :
ما بعثت إلا لأتتم مكارم الاخلاق ........
و ثمة مقوله لسيدنا انس بن مالك قد يكون مناسبا لهذا المقام
: ان الرجل ليبلغ بحسن خلقه اعلى درجة في الجنة و هو غير عابد و يبلغ بسوء خلقه اسفل درك جهنم و هو عابد .......
و قال ذا النون المصري : خمسا من اعلام اهل الجنة : و جه حسن و قلب رحيم و لسان لطيف و اجتناب المحارم و خلق حسن
و علامة اهل النار خمسة : سوء الخلق و قلب قاسي و ارتكاب المعاصي و لسان غليظ و وجه حامض ...
و هل المسلم الحق : ( إلا من سلم المسلمون من يده و لسانه .. !)
اذن اكثر الذي ركز عليه الاسلام الخلق الحسن و لا بد بالطبع حضور نقاء السريرة ايضا .... فصفاء القلب مع العمل كطاعة الثقلين ...
و لا صلاح لنا ان لم ينصلح الداخل مع الخارج و يصير الى ليس مجرد قول بل الى فعل ايضا ............
و طوبى لمن كانت عبادته خفية و اخلاقة الظاهرة حسنة تشي له بالايمان حتى و لو لم يظهر ذلك
و الحكم من بعد الله للناس
اتذكر هنا مقالة وقعت عندما مرّ امام الرسول عليه الصلاة و السلام
جنازة اثنى الحاضرون على الميت فقال عليه الصلاة و السلام : و جبت له الجنة ؟ !
و مرة اخرى مرت جنازة فتعوذ الحاضرون منه فقال عليه الصلاة و السلام و جبت له النار .......
فقالو ا يا رسول الله أوحيٌ هو قال : بل يحكم الله على عبده من بعد تأكيد و ثبوت ايمانه من خلال رضى الناس عليه او العكس ... و انا على ذاك حكمت
فحسن الخلق لمن اسباب رضا الله و من ثم يستقيم الكون و تنصلح امورنا و تغدو الحياة آمنه هادئه
لذا حث الاله على ترجمة الاقوال الى افعال
و العبادة ابدا ما كانت مقياس دقيق لصلاح المرئ
بقدر ما الخلق يدل على فلاحه
و لا انكر بذلك نبذ العبادة فهي من المسلمات و ثوابت لا بد منها
و لكن الكثير ياخذون الظاهر دون الباطن و ذاك مفهومهم عن الاسلام ناسين او متناسين ان الخلق القويم لهي اثقل شيئ في الميزان ..........
.....................................................
سلمت اخي عماد و لك امتناني كله

شو العمل اذا كانوا لا يعرفون الله الا بالاسم

بس الله يمهل و لا يهمل شكرا به رور , العمل هو أن نعرفهم الاسلام الحقيقي الذي يهدف إلى إعمار الأرض يقول تعالى ( و قل اعملوا فسيرى الله أعمالكم و رسوله والمؤمنون ... ) . كل التقدير

بارك الله فيك يا أخ عماد وزادك وأعاذك من شرور نفسك ومن الشيطان ..
الحقيقة أن ما يكرهه الغرب في المسلمين هو واقعنا هذا الذي أمسينا عليه فلا نعرف من الدين إلا أن نلحق الصلاة ولو في آخر رمق أو أن نصوم ببطوننا فقط أو ...أو .. ونسينا أن الدين المعاملة وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إِنَّ الرَّجُلَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ الْخُلُقِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ.) 25527 مسند الإمام أحمد . فنرجو من الله عز وجل أن يردنا إلى ديننا رداً جميلاً وأن يجملنا بالإسلام ولا نقبح صورة الإسلام بأفعالنا السيئة وذنوبنا التي لا نهاية لها... ولك جزيل الشكر .