الحجاب والتقدم
الحجاب والتقدم
إن الحجاب الذي أمر به الله سبحانه وتعالى في الآية الكريمة : ( يأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفوا فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيما ) 59 الأحزاب ,
كان له دوراً بالغ الأثر في تربية الجنسين , النساء , والرجال مبدأ من المبادئ الإلهية السامية , التي لا تثمر إلا بتطبيقها على أكمل وجه , فهو ستار يحمي المرأة من نظرات السوء , والإثم فلا تعرف المرأة حين تسير في الشارع , أو في السوق , لا بل يجب ألا يراها أحد سوى محارمها , فتكون بذلك تجنبت خطراً كبيراً هو الوقوع في الفتنة , التي تجر إلى ارتكاب المعاصي , فالوقوع في هاوية الرذيلة ومخالفة الأعراف والشرائع الإلهية التي رفضت كل أشكال العلاقات غير الشرعية , ولو بأدنى مستوياتها أو ربما وقوع الطرف الآخر – الرجال – في فتنة جمال هذه المرأة في أي مكان كان , وإن ادعت المرأة عفافها وطهارتها رغم عريها , فإنها في الحقيقة أثمت بحق الرجال , لأنها جرتهم مجبرين النظر إلى مفاتن جسدها , من وجه , أو شعر وربما أكثر من ذلك فتبدو كأنها حليلة له أظهرت ما يحق له أن يراه , من تفاصيل أنوثتها الشهية , فيبدأ بنسج أحلامه حولها , وبناء آماله للوصول إلى مأربه منها , بأي ثمن , أو وسيلة شرعية , أم غير شرعية , وإذا قلنا أن على الرجال ألا ينظروا إلى هذا الفسق فإننا نرد على ذلك بأن الآية صريحة وواضحة , وهي إلزام النساء الغطاء ستاراً يقيهن بالدرجة الأولى , ويقي أنظار الرجال بالدرجة الثانية , فلا نقول أن على الرجال إغماض أعينهم وهم سائرون في الطرقات والشوارع , ويحضرني هنا أن أروي حديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم , الذي يقول فيه بما معناه , أنه سيأتي على أمتي زمان يكون القابض فيه على دينه كأنه قابض على جمرة من نار , هي بحق جمرة النار التي يجب على الرجال من هذه الناحية تطبيقها وهي جمرة النار التي يجب على النساء أيضاً تطبيقها لأن الحجاب اليوم بنظرهم , عنوان التخلف والجهل فتخجل من وضعه , ولا تخجل من سفورها , لا بل تتباهى بهذا السفور وإن دُعيت من قبل أهلها – أب أو أخ أو أم – إلى وضع الحجاب ترد عليهم بغضب وتنعتهم بالمتخلفين والجاهلين , وأن اليوم هو عصر التحرر لا عصر استعباد المرأة , فتضيق به ذرعاً كأنهم يدعونها إلى السجن , أو إلى دفن نفسها في الحياة , ناسية أن الجاهليين قبل الإسلام كانوا يرون في ولادتها عارُ ُ يجب وأده وأن الإسلام هو الذي أعطاها حق الحياة قبل كل شرائع حقوق الإنسان , والقوانين والأنظمة الدولية , وأنه طبق حق الحياة للمرأة قبل 1400 سنة على أرض الواقع في شبه الجزيرة العربية دون تمييز أو احتكار مع ولادة فجر الإسلام , فلنسأل الحضارة الغربية عن قيمة المرأة التي هي اليوم سلعة إعلامية وتجارية تباع وتشرى في القنوات الفضائية وأشرطة الفيديو والملاهي وأرصفة الشوارع الساهرة والمواقع المدسوسة على شبكة الانترنيت , فنحن لا ننظر إلى كل هذا المجون والتفسخ وانحلال الأخلاق الاجتماعية , لا بل يصبح من حق الزوجة ممارسة الجنس مع من ترغب , ومتى تشاء , ومن حق الابنة أن تصادق أي عشيق يعجبها , وتنام في أحضانه على سريره أو سريرها أمام الملأ دون خجل , أو حياء فهذا المجتمع ولد وهو يرى أن هذه أمور طبيعية , فنكون بذلك هوينا بالمجتمع الإنساني إلى مرتبة الحيوان الذي يعمل بغريزته , ونحن الذين فضلنا الله عليهم بالعقل , وأننا نستطيع أن نرقى بالغرائز الآلية إلى مراتب سامية لتصبح دافع غريزة الجنس حباً , وإحلال هذه الغريزة عقد زواج يربط الطرفين بحقوق محفوظة فالزوج له حقوقه على الزوجة والزوجة لها حقوقها على زوجها,ومن ثم تبنى الأسرة برعايتهما , فتنشئ الخلية الاجتماعية الأولى بشكلها السليم والطبيعي .
لكننا لا ننظر إلى كل هذا التدني والانحلال في المجتمع الغربي , ونغض أبصارنا عنها لنقلدهم فيها ضانين أنها الحرية والتقدم والرقي , وهي في حقيقتها عبودية , وتأخر وتدني , فلنستيقظ جميعاً من هذا الحلم الوردي الذي يرسمه الشيطان لنا لنغرق في مفاتن الدنيا الفانية وننسى طاعة الله عز وجل , وليست هذه الدنيا إلا طريق عبور إلى حياة أبدية خالدة , يريد الله لنا أن نصل خلالها إلى الجنة , ونعيمها بأعمالنا الصالحة , ويريد الشيطان أن نصل إلى جهنم خالدين فيها بأعمالنا السيئة , وما علينا إلا أن نختار أحد الطريقين , والعاقل من يثبت خطاه على مسار قويم لا زلل ولا شك فيه .
فلنضع يا أختاه الحجاب نرد به كيد أعدائنا في نحورهم , ونعلم البشرية أن الإسلام دين كل زمان , ومكان فهو رسالة سماوية أنزلها الله عز وجل على سيدنا محمد , صلى الله عليه وسلم ليتم بها مكارم الأخلاق ولتكون رحمة للعالمين .
Arming
شكراً لمرورك أخي leopard حقاً ما تقوله صحيح
وأتمنى أن يكون وضع الحجاب قناعة وليس تقليداً نكيفه على أهوائنا
armang
صح لسانك اخ ارمنج وان كلما ذكرته صحيح فعلا ومع العلم ان الاديان الاخرى ايضا حثوا على ان تتستر المراة الا ان شهوات الانسان جعله ينحرف عن الطبيعة ويخرج فوق المعهود . اتمنى لك دوام التوفيق اخ ارمنج
فتراهم وقد تحجبوا ومفاتنها
الاخرى قد تكون اشد من
الحجاب واكثر منها لأنها
قد اصبح موضة على
اخر موديل
كلامك صحيح انا شخصيا لا غير محجبة ولكن
الظاهرة الغير محببة المنتشرة بين فتياتنا هو الحجاب
اما عاللباس يا ربي سترك
يعني ب اسم لابسين حجاب و بس اما غير ذلك لا يدل ابدا
الى انها تكون محجبة يعني لو ما حاططة الحجاب بيكون نفس الشي
إن أمتنا الإسلامية تعيش واقع من الفتن و التخلف ما شهدته من قبل فأصبحنا نرى الأم محجبة و أبنتها تسير إلى جانبها وهي سافرة تناقض رهيب وكأن الحضارة أصبحت في السفور و الفحش .
أخوتي الكرام لولا أحترامي لكلام رسول الله (كاسيات عاريات)لقلت أنهن عاريات عاريات .
طابت يمينك أخي armang على ما كتبت
فعلا اصبحت الفتاة سلعة تجارية ..يعني حتى الدعايات اذا ما فيها فتاة بنص هدوم ما بنجح الدعاية :!:
وانا شخصيا احب الحجاب وافتخر انني محجبة بالرغم انني كنت اواجه الانتقادات وللاسف من عائلتي الكردية الموجودة في القامشلي لانهم بشوفوا ان الحجاب مو النا وابشوفوا ان البنت اذا تحجبت عم تدفن حالها بالحياة ورح يتاخر زواجها..
وصحيح حكيك اان البنات المحجبات هاي الايام وللاسف اسوء من الفتاة الغير محجبة طبعا انا هنا لا اعمم...بس انا بشوف ان البنات المحجبات صاروا هم الي بطلعوا الموضة...
والله كان يوم من الايام نفسي اقول لفتاة حاطة قطعة قمااش عراسها و مفكرة حالها انها محجبة (شيلي الاشارب وانا حاتحمل المسؤولية)بس صديقتي منعتني لانها حكتلي يعني اهلها مو شايفينها :?:
وللاسف صار الحجاب تقليد وليس للعبادة..ذكرتني بفتاة تزوجت من شاب وقد كان طلب منها خلع الحجاب قبل الزواج ...وفعلا خلعت دينها وازالات خوفها من ربها..ولم يهمها غير ارضاء شخص لا يخاف من ربه وعصيت ربها ...وهي الان في منزل ذويها (مطلقة) :!:
فعلا اصبحت الفتاة سلعة تجارية ..يعني حتى الدعايات اذا ما فيها فتاة بنص هدوم ما بنجح الدعاية :!:
وانا شخصيا احب الحجاب وافتخر انني محجبة بالرغم انني كنت اواجه الانتقادات وللاسف من عائلتي الكردية الموجودة في القامشلي لانهم بشوفوا ان الحجاب مو النا وابشوفوا ان البنت اذا تحجبت عم تدفن حالها بالحياة ورح يتاخر زواجها..
وصحيح حكيك اان البنات المحجبات هاي الايام وللاسف اسوء من الفتاة الغير محجبة طبعا انا هنا لا اعمم...بس انا بشوف ان البنات المحجبات صاروا هم الي بطلعوا الموضة...
والله كان يوم من الايام نفسي اقول لفتاة حاطة قطعة قمااش عراسها و مفكرة حالها انها محجبة (شيلي الاشارب وانا حاتحمل المسؤولية)بس صديقتي منعتني لانها حكتلي يعني اهلها مو شايفينها :?:
وللاسف صار الحجاب تقليد وليس للعبادة..ذكرتني بفتاة تزوجت من شاب وقد كان طلب منها خلع الحجاب قبل الزواج ...وفعلا خلعت دينها وازالات خوفها من ربها..ولم يهمها غير ارضاء شخص لا يخاف من ربه وعصيت ربها ...وهي الان في منزل ذويها (مطلقة) :!: كلام جميل أختي العزيزة وبارك الله بكِ .
أختي العزيزة : إن الفتاة في يومنا هذا قد لبست الحجاب وخلعت الجلباب ولو أنها لبست الجلباب وخلعت الحجاب كان أستر لها .
فأصبحنا كل الحيوانات (الله يعزكم) بل تدنينا حتى وصلنا إلى ما هو أدنا من ذلك فهل رأيتم في يوم من الأيام بأن الحيوانات قد قصت ذيولها لتخرج عورتها للناضرين ولكن للأسف الشديد الأنسان قد فعلها ........
أشكرك م على مروركم ومداخلاتكم التي من شأنها إغناء الموضوع
لقد أصبح الدين لدى البعض فارغاً من محتواه الأساسي فما فائدة صلاة الزوج وصيامه ( أو الأب) وزوجته سافرة , كل واحد يتحمل وزره أنا علي أن أنصح وابين ولكن المشكلة هي في تشويه صورة الحجاب كما ذكرت الأخت شفين والأخ أبو الوليد والأخت ألين أتمنى أن نستطيع رد العقول إلى هداها في مجتمعنا الذي نعيشه والله ولي التوفيق لي ولكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا للاخ (mala ) على التشجيع و دمت يالخير
بسم الله الرحمن الرحيم
يسملوا كتير armang
لا تتوقع الكثير من الردود هنا لأن هذه الصفحة ليست قابلة للقراءة على الاغلب, لأنها ليست صفحة نكت لأنو اذا كانت نكت كنت راح تشوف العجايب هون
والله العظيم انا اتحسر على هؤلاء اللذين يختبؤون وراء الحجاب ..... فتراهم وقد تحجبوا ومفاتنها الاخرى قد تكون اشد من الحجاب واكثر منها لأنها يا صاحبي العزيز قد اصبح موضة على اخر موديل ويا حسرتاه على هكذا حجاب