عماد يوسف : اطلاق معركة صيد الفئران توازياً مع صيد الثعالب

عماد يوسف

أطلقت والدتي معركة صيد الفئران في مستودع المؤونه التابع لبيتنا توازياً مع معركة صيد الثعالب في عفرين للقضاء على كل القوارض التي تحاول سرقة مخزونات القمح ولصوص الدجاج .

 

وجاءت الحملة حسب مصادر محلية رداً على الاعتداءات المتكررة من قبل الفئران التي تحاول أن تستأسد وتبني أوكارها في بيتنا وتنهب خيراتنا .

 

وصرح فأر منتوف موضحاً أهداف عدوانهم في نشر قيم اللصوصية وحقوق السرقة  قائلاً :  أن أطماعهم لن تتوقف عند حدود أكياس حبوب الحنطة , بل سيستبيحون ملحنا وبيضتنا , وينهبون حبوبنا وجيوبنا ويسرقون دجاجاتنا من أقنانها .

 

وقد بدأت الحملة مع ساعات الصباح الأولى من يوم الجمعة بإعداد الكمائن للمرتزقة من فئران تركت الحقول الدافئة والممتلئة بالحبوب وهاجمت بيتنا ووطننا ,  وتم اصطياد خمسة فئران في أول عملية تسلل نحو أكياس الحنطة .

 

وإزاء صمت الجيران عن انتهاكات الفئران وعدم رعاية الحملة وتدويلها وتقديم الدعم المناسب لها لإيقاف هذا العدوان على دارنا الآمن من قبل كافة تشكيلات " درع الفئران " , اخترنا شعار المقاومة وعدم الاستكانة للعدو واسلحته القارضة للأخضر واليابس .

 

وبالرغم من عدم امتلاكنا لأسلحة فتاكة من طاجيات فائقة السرعة والدقة و قطط مارينز وفخاخ قنص ؛ بدأنا عملياتنا عن طريق وضع مادة لاصقة على قطعة كرتون مع وضع طعمٍ في منتصفها لاقتناص الفأر الغازي اذا سولت له نفسه الدخول في أرضنا وممتلكاتنا .

 

ولقي المعتدون المرتزقة على جيوب وحبوب الغير مقاومة شرسة  وتركت جيف قتلاهم على الكراتين دون أن يتمكن المعتدون من أخذ جثثهم خوفا من الكمائن وتلقي مصير أقرانهم من بواقي الدجاج والحنطة ومربي الذقون .

 

ويعتذر المكتب الإعلامي لمعركة صيد الفئران عن نشر المشاهد والفيديوهات التي تم تصويرها من داخل غرفة عمليات المعركة لفداحة الصور وتشوه الجثث .