قامشلو: إختطاف الطفل القاصر نيجيرفان الحاج شكري حسين

2016-10-03

اختطف مسلحو حزب الإتحاد الديمقراطي PYD (الطفل القاصر نيجيرفان الحاج شكري حسن) البالغ (16 عاماً) أثناء اعتصام المجلس الوطني الكوردي أمام جامع سلمان الفارسي يوم الجمعة 30 أيلول 2016، للمطالبة بإطلاق سراح المختطفين في زنازين حزب PYD.
يُذكر إلى أن قادة وكوادر المجلس الوطني لا زالوا قيد الاعتقال التعسفي من قبل مسلحي هذا الحزب، الذي استلم مقرات ومكاتب ومؤسسات الدولة باتفاق مسبق مع النظام.
 
 
ولذلك تقوم المؤسسات العسكرية لهذا الحزب باعتقال كل من يخالف النظام السوري بتهمة التعامل مع النظام التركي، على الرغم من أن مسؤولي إداراتهم يرتبطون بعلاقات وثيقة مع السلطات التركية، ويؤكدون ذلك من خلال تصريحاتهم، فكان آخر تصريح "لألدار خليل" كتب على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، بأنه من حسن حظ تركيا بأننا جيرانه، فقد حافظنا على سلامة وأمن وحماية الحدود التركية.
 
الجدير بالذكر أن والد نيجيرفان، الحاج شكري علي حسين هو من معتقلي الانتفاضة الكردية المباركة في آذار 2004، تعرض حينها لتعذيب شديد من قبل أجهزة مخابرات النظام السوري، مما تسبب له كسور داخلية في القدم والظهر، لا يزال يعاني من الآلام؛ حيث لم يتم معالجتهم في سجون النظام في صيديانا بدمشق.
 
هذا وقد خرج أنصار ومؤيدو المجلس الوطني الكوردي يوم الجمعة الماضية، بمدينة قامشلو، في تظاهرة جماهيرية سليمة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين وللتنديد بسياسات وممارسات حزب (PYD) في كوردستان سوريا.