قرية مزرة تحياني

لا يوجد ردود
مشترك منذ تاريخ: 17/08/2010

قرية مزرة تحتاني الموقع :تقع القرية في اقصى الشمال الشرقي لديريك حدودها القرى التالية مزرة باني كاسان ريحانية وديرك برافا ونهر الدجلة حيث قرية المهمدية على الجانب التركي اصل التسمية :هنالك رأيان حول اصل التسمية الراي اﻻول اورده اﻻخ هوشنك سمكمور وهو من اهلي القرية حيث يقول بان التسمية اتت من القرية التي تقع على طريق النهر طريق الحرير الذي كان يمتد من الصين شرقا الى المتوسط غربا اما الراي الثاني فقد اورده اﻻستاذ فهد شعيا وكذلك الملفونو يعقوب حنا المختصان باللغات السامية حيث ذكرا بانها اتت من الكلمة اﻻشورية مزرعة والتي يسقط فيها حرف العين كما في جميع الكتابات اﻻكادية التي انبثقت عنها معظم اللغات السامية الشمالية (اﻻرامية اﻻشورية الكلدانية) القرية تاريخيا : القرية لها تاريخ قديم حيث اعتبرها الباحث هيزروفيلد الذي اجرى دراسة موسعة للمنطقة من اهم المناطق التي شهد انتقال الحضارة الى حضارة اﻻنسان العاقل بعد ان كانت حضارة اﻻنسان المنتصب وخاصة مع ما توفر ه المياه الوفيرة واﻻراضي الخصبة والبيئة الغنية بمختلف انواع الصيد البري والنهري وقد كانت القرية مكانا مهما للاتباع الديانة المسيحية حيث ﻻتزال مكان الكنيسة موجودة في القرية والتي قدر ها هيرزوفليد بالقرن الرابع الميﻻدي الذي شهد نهضة هائلة على اعتناق الديانة المسيحية بحيث كانت الكنيسة من 15كنيسة و16ديرا حول ديروني في تلك الفترة وقبل ذلك كانت الجبال المحيطة بالقرية مركز لقطاع الطرق نظرا ﻻن القرية كانت تمر بها البضائع النفيسة ﻻنها على طريق الحرير مما حدا بشابور الثاني الى تجريد الحمﻻت من اجل اعادة اﻻمان الى هذه البقعة اﻻستراتيجية وعلى مقربة منها تعبد القديس مار دودو المولود عام 529.م في منطقة وادي جهنم حيث حمد الرب ان المنطقة تحولت الى مﻻذ للمؤمنين بعد ان كانت اوكار للصوص وقطاع الطرق وفي مخطوطة تعود الى عهد اﻻمبراطور هرقل ومحفوظة في متحف اللوفرتقول بان قبائل نهر الدجلة عرضت على هرقل المساعدة في استعادة حمص بعد ان خسرها امام المسلمين وقد دخلها عياض بن غنم عام 18هجرية وفي العهد السلجوقي امر قطب الدين زنكي وزيره ابو جعفر محمد بان يتولى اﻻشراف على اﻻمن في تلك المنطقة بعد ان سادت الفوضى هناك كثيرا ثم اصبحت القرية جزء من اﻻمبراطورية العثمانية وتتبع امارة بوطان ثم احتلتها بريطانية عام 1918.م وارادت ان تلحقها بالموصل ثم اتفقت مع فرنسا عام 1920.م التي دخلتها قواتها حتى خروج المستعمر عام 1946.م ابرز معالم القرية :في القرية ينابيع عديدة اشهرها كانيا رزا و كانيا حاجي عرب وكانيا مرم زره وكانيا شلد وبقايا الكنيسة التي تعود الى القرن الرابع ويعمل معظم اهل القرية بزراعة وﻻسيما القطن والحبوب وكذلك الصيد من نهر الدجلة وفي القرية مدرسة ابتدائية وحوالي 42بيتا وهنالك عائﻻت تسكن القرية تمتد جذورها الى حوالي 200عام اشكر الخال العزيز هوشنك سمكمور على اﻻيضاحات المقدمة اهم المصادر والمراجع الكامل في التاريخ ابن اﻻثير الجزري 2-مدخل الى تاريخ اﻻنسان العاقل سلطان محيسن 3-Frye Ricb heritag of persia 4-Lhistoire de la mizo btami e Carsten 5-تاريخ السﻻجقة والفرنجة وليم الصوري

 

 

بهجت أحمد