عبد القهار رمكو : لنكن معا في مواجهة الاستبداد والقمع حتى يسقط

2016-08-22

الحزن يكاد ان لا يفارقني وكذلك جميع الاحرار والمهتمين بامن وسلامة شعبنا على ما يقوم به طيران زبانية الاسد القمعي من قصف الصواريخ والبراميل والقنابل العنقودية والمواد الكيميائية المحرمة دوليا بما فيها النابلم على المدن السورية لتدميرها وزهق ارواح الابرياء بشكل فوضوي لا يهمه الامر وكانه المحتل .
وكل همالطيار افراغ شحنته بارتكاب اكبر الجرائم بحق اهلنا السوريين لكسر معنوياتهم وجعلهم يستسلمون لنظامالاسد القمعي  وهي جرائم استنكرها ومدانة 
واليوم يكررها نظام الاستبداد في الحسكة 
ويرتكب زبانيته بطيرانهم الاسود افظع الجرائم بحق الكوردي تحت اسم تمرد الاساييش ـ الكورد والخروج من تحت رحمته واتهامهم شتى التهم الباطلة ليبرر جرائمه الوحشية والحاقدة بحقهم متناسين بانهم في قامشلو يجلسون معا وهذه المعادلة الغريبة لا تجدها الا في ظل هكذا نظام .
حيث اكد لي الاغلبية بان طيرانهم كان يستهدف اهلنا المدنيين العزل في الحسكة المسالمة والهادئة  وهي جرائم ضد الانسانية استنكرها وادينها بشدة 
واكرر لم اكن يوما ما ضد اي حزب او شخصية او حكومة او رئيس سوري
لانني كنت انشد التاخي والسلام والمحبة والعيش الكريم 
ولكنني كنت مع الاحرار ولا زلت ضد الاستبداد وعقلية التفرد وضد كل من يتنكر لحقوق الانسان .
وضد كل من يشجع على الاصولية المميتة والعنصرية البغيضة والطائفية المقيتة وكل من يتهرب من حل القضية الكوردية وتركها حتى وصل بنا الامر الىاليوم 
هكذا تربيت في داخل عائلتي والحزب الديمقراطي الكوردي في سورية ـ البارتي  
انا وجميع الاخوة الاحرار كنا ولا زلنا ضد نظام الاستبداد وعقلية ال الاسد القمعيين  ودفعنا ثمنها في المعتقلات المختلفة وافتخر بها .
لذلك  لا زلت انا شخصيا اقف واساند جميع الاحرار  حتى يسقط حكمال الاسد الطائفي والعنصري الذين حولوا سورية الى كومة الاطلال وهجرواشعبها المسالم مكرها الى الشتات .
واكرر هنا ايضا واوضح انا شخصيا اقف مع الاحرار الى جانب جميع مقاتلي 
ب ي د ـ  ي ب ج ـ  ب ك ك ـ بزاك   , واحييهم شخصيا رغم انني ضد العنف وضد حمل البندقية ومع التحرك السياسي والنضال كل في ساحته الخاصة به  لانني اعرف بانهم مرغمين عليها .
ولكنني شخصيا لا زلت ضد عقلية قيادة منظومة المجتمع الكردرستاني ـ التائهة التوجه.
وضد ممارسات قيادات ب ي د ـ ي ب ج ـ ب ك ك ـ بزاك  
التي تشجع على التفرد والتحكم في اية ساحة يدخلونها وقتالهم للكوردي المسالم واعتقالهم للاحرار واختطاف المراهقين 
وادين خروجهم من ساحاتهم الى الساحات الكردستانية الاخرى التي تضر بالطرفين 
وادين مواقفهم ضد احرار الكورد غير المتفقين معهم 
وادين ممارساتهم القمعية وفكرهم الاشتراكي ـ الدكتاتورية البروليتارية القاتلة لنا جميعا  .
والتي جعلت افكارهم ضد شعبهم والتهرب من استحقاقات ساحتهم وادخال ايادي العدو والعقول السوداء بينهم  والتسبب في مواجهة الغرب لهم والتهرب من التعاون مع الكوردي وهذا ما يريده جميع انظمة الاستبداد في المنطقة 
لذلك عليهم يقع مراجعة حساباتهم واشجعهم على التخلي عن السلاح والعودة الى مشروع السلام الافضل لهم وترك كل يناضل في ساحته 
20 اب 2016
 عبد القهار رمكو