بيان إلى الرأي العام الكوردي

2016-06-08

إلى الأحزاب السياسية و الشخصيات الوطنية الكوردية و الناشطين المستقلين و المنظمات الحقوقية و الإنسانية و المنظمات المدافعة عن حقوق الطفولة .
في يوم الخميس الموافق 2/6/2016 قام الكومين التابع لبيت الشعب بحي هلالية في مدينة قامشلو بجمع أطفال بأعمار تتراوح ما بين أربع سنوات لست سنوات بمحلهم الكائن بمقهى نوري بهلالية و الذي هو مقر لهم ، بحجة أنهم يقيمون مناسبة عيد الطفل ، حيث كان تجميع الأطفال عشوائياً من تجمع لبيوت الأطفال ، و الذي لفت الأنظار أنهم منعوا الأهالي من المشاركة مع أولادهم و جعل هذه المناسبة مقتصرة بهم فقط مع الأطفال ، مع توزيع الماء و الشراب و الأكل و في الختام تم توزيع الهدايا ضمن حفل وفق إيديولوجية حزب الإتحاد الديمقراطي .
أن ما يحدث خطير للغاية و موضع تساؤل و شبهة و في نطاق سياسة غسل الأدمغة لأطفال من خلال تقديم الهدايا و الأطعمة و ممارسة نهجهم السياسي الفكري عليهم و إبعادهم عن الأهل ، و يدخل في خانة تسييس الأطفال و تجنيدهم لأجل غايات فكرية و سياسية تحرمها كل الشرائع و القوانين السماوية و الوضعية .
أن هذه السياسة تكمن خطورتها في خسارة الجيل التالي و جعلهم وقود لسياستهم .
مايقع على عاتقنا ك :
شباب كورد 
منظمات حقوقية و إنسانية 
منظمات حماية حقوق الأطفال 
سياسيين كوردستانيين
حكومة كوردستان 
علينا جميعا العمل من أجل وقف هذه السياسة الخطير لغسل أدمغة أطفالنا و حمايتهم من سلطات الأمر الواقع ، علينا أن نشارك جميعا في مواجهتها من خلال المشاركة الفعالة في هذا النداء ، و جعلها محور عملنا حتى يتم التوقف بهذه السياسات الهمجية في القضاء على طفولة أبنائنا ، و كل متتبع لسياسات و ماضي حزب العمال الكوردستاني و منظومته التي تعتبر حركة المجتمع الديمقرطي و حزب الإتحاد الديمقراطي من أجنحتها مطلع على حوادث كثيرة و مشابهة لهذه خلال العقود الثلاثة الماضية في كوردستان بأجزائها الأربعة و تجنيد القصّر خلال السنين الماضية تحت السلاح غير خاف على أحد .