عبد القهار رمكو : كاك سعود الملا لا يزال تحت تاثير البنج

2016-05-11

هذا ما قاله البارحة  سكرتير الحزب PDK_S سعود الملا:” لم يبق شيئ اسمه كوردستان سوريا و اصبح عربستان, بفضل حزب الاتحاد الديمقراطي "
اخر من يقطع الامل في تحقيق الحكم الذاتي او الكنوفدرالية او يتنصل من الحقوق الكوردية المشروعة ويكسر المعنويات ويعترف بهزيمته هو القائد ـ رئيس الحزب ـ سكرتيرالاحزب كما هو حال جنابك .
هل انت مقتنعا بان كردستان سورية تحولت الى عربستان ؟.
في حال يكون الجواب نعم !.   تخلى عن الحزب ليس لك المكان في داخل الحزب الديمقراطي الكردستاني ـ سورية  لان  قيادة الحزب وقواعدها مصممين على النضال دون هوادة ولم ولن يبخلوا بالعطاء أو يصابوا بالياس !.
كيف سمحت لك نفسك بذلك التصيرح في هذا الوقت الذي يخدم الفاشيين ويكسر المعنويات ؟. 
ان قيادة الحزب وقواعده واجهوا ولا يزالوا اعتى الطغاة الديكتاتوريين والفاشيين والعنصريين في دمشق منذ تاسيسه في الخمسينات وحتى يومنا هذا لم يصدر تصريحا من قبل احدهم بهذا الشكل الميؤوس منه مثل تصريحك 
وعليك ان تتذكر لقد قام جلاوزة النظام المقبور في بغداد بالعمليات الاجرامية تحت اسم الانفال واغتالوا اكثر من 190 الف كوردي مسلم بريئ على يد زبانيته علي الكيمياوي 
وكان من بين تلك الضحايا الابرياء اكثر من 8000 الاف من ال البارزاني 
ولكن لم يياس احدهم او يعلن بان كردستان انتهت وتحولت الى عربستان 
ولا تنسى كان هنالك الخونة مع بغداد ولكنهم فشلوا ومنهم من تراجعوا ؟.
ولم يتوقف المجرم صدام وجلاوزته عند ذلك الحد بل استخدموا الغازات الكميائية وزيت الخردل لابادة الكوردي ولقد كانت حلبجة الشهيدة اكبر جريمة في القرن العشرين !.
ولكن بقيت المقاومة وبقي كاك مسعود البارزاني ومن خلفه البيش مركة البواسل قلاع كردستان وحصنها المنيع يواجهون النظام الاجرامي في بغداد حتى اخر رمق ولم يخلق الياس بينهم او يخرج احدهم ويصرح كما صرحت انت 
نعم لم يخرج من فم مسؤول كردستاني كلمة يائسة تكسر المعنويات وبقي النضال مستمراوكانوا مقتنعين بان النتائج لم تعلن رسميا بعد وبان الكوردي هو الذي سيقرر. 
لانهم تعلقوا بقضيتهم واحبوها وضحوا بانفسهم من اجل شعبهم المكبل التواق الى الحرية اسوة بالشعوب الاخرى.ولم يشعروا قط بانهم خذلوا شعبهم او قضيتهم لانهم دافعوا عنها باغلى ما يملكون حتى الموت .
وكانت المصالح الدولية تسير الى جانب الكوردي رغم مسيرة المليون لاجئ الى المجهول كما هو حالنا في سورية اليوم .
ولكن القرار الغربي ـ والامريكي اعاد لهم اعتباهم الحقيقي لانهم وجدوا في قيادة الحزب الديمقراطي الكردستان ومعهم اشقائهم في الاتحاد الوطني الكردستاني الجرأة والشجاعة واصحاب الكلمة.
كما وجدوا فيهم القوة المتماسكة والاكثر حاجة الى المساعدة للتخلص من اكبر مجرم عرفته بغداد في القرن العشرين وكانت المصلحة مشتركة 
هل تعرف بان النتائج النهائية في سورية لم تعلن بعد وبان الكوردي هو الوجه البارز فيها ؟.
لذلك ان قيادة هذا الحزب  الذي قدم القرابين  ولم يخلى معتقلات النظام الاستبدادي في دمشق من مناضليها منذ تاسيسه وحتى هذه الساعة ولم يحنوا رؤوسهم او يستسلموا للظام وانت تسقط هذه الحجرة الثقيلة ولكنها فوق قدميك 
لماذا لم  تاخذ العبرة من اشقائك وانت بينهم ؟.
الى جانب لم يظهر حتى الان في داخل الحزب الديمقراطي الكردستاني ـ سورية من بينهم من دخل الخوف في جوفه وبدا يشك في ما يقوم به من دوره في النضال من اجل ان يصل بالسفينة الى بر الامان وتحقيق هدفه المنشود 
وستصل السفينة الى بر الامان 
لذلك كلي امل اما ان تعتذر  او تتخلى عن القيادة 
24 نيسان 2016 
عبدالقهار رمكو