بيان من الحراك الشبابي الثوري حول عرقلة حملة التواقيع و اعتقال النشطاء

2016-01-20

19 يناير 2016
بعد كل الفشل و الإحباط اللذين أحدثهما حزب الإتحاد الديمقراطي في الوسط السياسي الكوردي في غربي كوردستان ، إثرإفشال اتفاقات هولير و دهوك الساعية لوحدة الصف الكوردي ، و إثر إصرار الحزب و حركة المجتمع الديمقراطي (تف-دم) و إدارتها المعلنة في غربي كوردستان على الهيمنة و الإستفراد و كم الأفواه و الزج بالنشطاء و السياسيين والاعلاميين في السجون ،
أقدمت أسايشه على منع حملة المليون توقيع التي طالب بها المجلس الوطني الكوردي ، و اعتقلت النشطاء و الاعلاميين و شباب الحراك الثوري و المجتمع المدني .
 
رغم أن الحملة مدنية سياسية و الهدف منها إدارج القضية الكوردية في مفاوضات جنيف لتحقيق هدف الكورد في حل قضيتهم العادلة حسب العهود و المواثيق الدولية في دولة سوريا ديمقراطية اتحادية إلا أنه يبدو للمواطن نية إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي الاستمرار في سياسته التصعيدية بطريقة ممنهجة حيث اقدمت دورية تابعة لأسايش الحزب صباح الأمس الأحد على مداهمة منزل هيفدار عباس مسؤول تنسيقية احفاد البارزني ، و كذلك اعتقلت عضوين من حركة الشباب الكورد في ديرك زيوا محمد و شفين و في عفرين أعتقلت حسين إيبش القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني-سوريا ، كما لا يزال الإعلامي المستقل كولال لياني معتقلا و الناشط أمير حامد عضو منظمة سوز مصيره مجهولاً حيث الأول اعتقل قبل شهرين و الثاني قبل عامين .
 
إزاء تلك الأفعال المخلة بروح الكوردايتي و النضال و المعادية لوحدة الصف و ترتيب البيت الكورديين نبدي شديد استنكارنا لها و للممارسات المجحفة بحق رفاقنا في الحراك الشبابي وأبناء شعبنا، وفي الوقت ذاته ندعو المنظمات الإنسانية والدولية و الكوردستانية ذات الصلة إلى تحمّّل مسؤولياتها تجاه منطقتنا المنكوبة، و رفع الظلم عن كاهل شعبنا من قبل إدارة PYD العسكرية الاستبداية و مؤسساتها , والضغط عليها للكف عن هذه الممارسات المنافية لكل القيم والأعراف و حقوق الإنسان, والإفراج الفوري عن جميع رفاقنا المعتقلين في سجونها .
 
الموقعون 
المجلس العام للحراك الشبابي
المنظمة الوطنية للشباب الكورد ( سوز )
تنسيقة براتيا كرد
تنسيقية شيخ معشوق الخزنوي
تنسيقية أحفاد البارزاني
تنسيقية شباب كركي لكي