عبد القهار رمكو : نظام الاستبدادفي دمشق وشبيحته يتفننون في قتل الاحرار

2016-01-10

عادة في الانظمة الشمولية ـ والدكتاتورية كما هو حال سورية اليوم حيث التفرد بالقرار والعمل على الغاء دور الشعب  جعله يخاف من الشعب . لذلك شبيحته يعتبرون  كل من لا يمجد الدكتاتور  ويعلن على ولائه له المطلق يعتبر في نظرهم  العدو الاول والرئيسي ضرورة التخلص منه .   
علما لقد تجاهل عدوه الخارجي  ودعواته بالتحرير  لنهب الاموال وهذا ايضا كان من صنع  النظام الدموي الحالي في دمشق 
الامر الذي يؤكد بان كل خطابات الدكتاتور الاب والابن واعلامه بمواجهة العدو الخارجي كائنا من كان مجرد للاستهلاك المحلي لا اكثر 
وما دعواته بمحاربة الارهاب الى تكملة لدعواته بالتحرير 
بحكم ان جميع الوقائع اكدت ولا زالت تبرهن بان الدكتاتورية والارهاب توأمان وصنوان لا ينفصمان ! .
كما ثبت للجميع بان الذي كان يخشاه الدكتاتور وازلامه والارهابيين ليل نهار هو خوفهم من صوت الاحرا والشرفاء والمخلصين في الداخل والخارج  .
وكذلك من تحقيق العدالة ومن قوة القانون ومن دور التعددية ومن احقاق حقوق الانسان ومن قوانينمحاسبة المخالفين والمشبوهين والقتلة .
لذلك لم يجد النظام الشمولي في سورية  اي حل امامه الا بالتنازلات للخارج  ليسهل عليه الاستمرار في اسكات الاصوات الحرة المصرة على التغيير بما فيها ممن معه والتي كانت ولا زالت تخدم الشعب وحتى من معه وبالتالي تخدمه دون صلاحيات التفرد ,  وتقلل من نزف الدماء البريئة الطاهرة  وعلى وقف تدمير المدن والبلدات والقرى وتوقيف الهجرة القصرية  و بالتوقفعن تدمير البنية التحتية 
 
وللتاكيد على تلك العقلية المدمرة للنظام الغارق في الجرائم انه لا يزال يسير عكس الاتجاه نحو النفق الاسود الضيق والمجهول له بالذات  .
 
اولا  : منذ 15 اذار 2011 والنظام مستمرا في ارتكاب الجرائم  وحتى الابادة ضد الانسانية بحق الشعب السوري  واليوم في مضايا  حيث يتضور شعبنا في مضايا وريفها حول دمشق   من الحكم عليهم جميعا اطفالا ونساءا وعجزة بالجوع موتا  وما الحصار عليهم الا التاكيد عليها 
لذلك انا شخصيا ادين ما يرتكبه النظام بحق الابرياء في مضايا وغيرها  واناشد جميع القوى بالضغط على نظام القهر في دمشق لكي يفك الحصار ويفسح المجال لتقديم العون لهم وما يحتاجونه من المعالجة  بما فيها دخول الصليب الاحمر وغيرها لانقاذ ما تبقى .
 
ثانيا: الإعلان  على فتح معبر إبراهيم الخليل من قبل حكومة إقليم كردستان وذلك بعد إغلاقه منذ أسبوعين والتي شلت حركة المرور والتجارة فيها .
والغريب خرجت قيادة ب ك ك  ببيان ناري مقتضب  : " هدد  فيها ب ك ك كل من يذهب من التجار  الى  معبر إبراهيم الخليل فهو شريك للحكومة التركية وسوف نكون له بالمرصاد ويكون ضمن هدفنا " 
 
#  تصوروا قيادة ب ك ك , اعلنت الحرب المفتوحة قبل شهر في اغلب الولايات الكوردستانية الحدودية  شرنخ ـ بوطان ـ جزرة  وحتى نصيبين  في شمال كردستان ـ تركيا 
علما قيادة ب ك ك , غير موجودة على راس المقاتلين  ولم تقدم لهم ما يحميهم من بطش الجندرنة  القتلة وفي جميع الاحول الحروب المفتوحة في داخل المدن خسارة كبيرة وجسيمة للاهالي ولكل من يقف خلفها غير الجندرمة القتلة .
علما من مصلحة ب ك ك , دخول البضائع الى كردستان لتتلقى العون منهم بشكل غير مباشر  وفقدان المواد الغذاية والدوائية  وحليب الاطفال يفقد قيادة ب ك ك , اهم عناصر الاستمرار في معاركه الدونكيشوتية ويفقد احترامه شعبيا 
الى جانب حرمان دخول المواد الغذاية المختلفة يضر اقليم كردستان وشعبها المقاوم لارهاب الانظمة داعش وبذلك يخدم الانظمة المعادية .
هل تستطيع قيادة ب ك ك تامين المواد الغذائية لمقاتليها ؟.  طبعا لا 
ماذا حققت قيادة ب ك ك , في حرب المدن ؟.
 
ثالثا :  اصحاب الراي والضمير والمثقفين الشرفاء والمخلصين ـ والصحافة الحرة عنوان التغيير لانهم يقدمون جميع الامور الطازجة مع الادلة والصور والتصريحات والاعترافات ويضعونها اما الجماهير لتقوم بواجبها .
ولكن الذي يقف ضدها هو المتفرد بالقرار والمتسلط على رقاب الشعب بقوة الحديد والنار 
 والعقلية الدكتاتورية في دمشق تحاربها لانها تجد ضعفها في معرفة وكشف الحقائق للجماهير ومن مصلحة النظام الكذب لذلك تقف ضدها لانها تعرف بان ذلك يوعي الجماهير  وتعرف بان الجماهير حين تعرف الحقيقة  سوف تصبح قوة لا تقهر وسيسقط النظام 
وما لجم الافكار وكم الافواه  ومحاولة كسر الاصابع لانها تكتب من الج الجماهير الا تاكيدا اخر عليها
ولكن مهما تحاول قوى الشر لن ولم تنجح 
وسيبقى المجد دائما للشعوب  
07 كانون الثاني 2016
عبد القهار رمكو