عبد القهار رمكو : قياداة ب ك ك لم تتعظ وتجاهلت السلام وانجرت وراء البندقية

2015-12-26

للاتراك احفاد الطورانيين تاريخا حافلا في الجرائم والابادة ضد الانسانية وتاريخا اطول في احتلال مدن ودول الشعوب الاخرى تحت اسماء شتى واغلبها باسم الله ! .
وعلينا ان لا ننسى لقد حكم الطورانيين العرب لاكثر من 400 عاما ولا يزال يحكم اكبر جزء من كردستان وشعبها الكوردي  حتى يومنا هذا رغم المخطط العدواني من قبل سايكس بيكو
لا تزال انقرة من خلال مخابراتها المدنية ودبلوماسيتها وبالاخص مخابراتها العسكرية وجنرالاتها تتابع اتصالاتها مع كل من مخابرات حكام دمشق ـ بغداد وطهران لتطويق الكوردي وانتهاك حقوقه الانسانية والالهية حتى يومنا هذا عمليا على ارض الواقع ! .
ولكن مجريات الاحداث والتغييرات المفاجئة  و وجود السادة جميل بايق لدى طهران ومراد قره يلان لدى دمشق يبرز تطورا جديدا في داخل ب ك ك , وكانه يتجه نحو الانشقاق الطائفي وبالتالي وضع ب ك ك , كله في الخطر المحدق والمرفوض كورديا على جميع المستويات بحكم ضريبتها الباهظة جدا جدا والتي لا ولن تعوض لعشرات الاعوام .
وبالاخص بعد نداء منظومة المجتمع الكردستاني ـ PKK  لاهلنا في جزيرة بوطان  وغيرها للدخولفي مقاومة  الجندرمة وتحويل المدنبكاملها الى إنتفاضة شعبية شاملة مفتوحة وهم عزل 
والغريب لم تتعظ قيادة تلك المنظومة من قيادات بعض الفلسطينيين وفشلهم في الاستمرار في تلك الدعوات .   الى جانب عدم التمكن من قبل ب ك ك لا من حماية الاهالي ولا  من الدفاع عن المدن لا ارضا ولا جوا ,  اي الدمار الكامل سيلحق باهلنا في الجزيرة وغيرها وستتجه مئات الالوف من القوافل الى العمق التركي مجددا ! .
بحكم  ان الة الحرب المدمرة و حصار الجندرمة للمدن والقرى الكردستانية سوف تخلق المجاعة والرعب وتزهق الارواح البريئة وتدمر المند وبنيتها التحتية ! .
السئوال هنا العدو التركي وحش مفترس متمكن  ومعترفا بها دوليا  والحجة بايديهم حمل السلاح 
كيف  سيتم تامين الاسلحة للاهالي من قبل ب ك ك  بعد ان طلب منهم المقاومة ؟. 
كيف سيؤمن قيادة ب ك ك الخبز للمقاومين ؟. 
كيف سيؤمن المشافي و الدواء للمصابين لرجال المقاومة والاطفال والنساء والشيوخ ؟.
 كيف سيستمر قيادة ب ك ك في معاركه  الريموت كنترول , وهو موجودا في قنديل وطهران ودمشق ؟.
 
لذلك حسب قناعتي منظومة المجتمع الكردستاني  وقيادة ب ك ك ـ ب ي د ـ ي ب ك  ـ بيزاك  , لم ولن يتعظوا او يستفيدوا من التجارب الدامية والفاشلة من قبلهم لاكثر من 30 عاما مع الجونتا 
لذلك بدلا من الاستفادة من الظروف الحالية  والعمل على لم الشمل و التركيز على ساحتها الاساسية في داخل كردستان ـ تركيا ـ الشمالية والمهمة للجميع  ولهم اولا .
ومن التحرك بروية وحسب امكانياتها  وطاقاتها والاستفادة من الزاوية السياسية في المجتمع التركي لوضعهم في خندق ضيق  والعمل من خلالها لتوسيع دائرة السلام لتقوية دور مشروع السلام للسيد اوجلان الموجود لدى انقرة في امرالي  وجماعته في قنديل  الطرفين خارج ارادتهم وخارج ساحتهم ويفتخرون بها   بينما الشعب يقتل ويهلك وينتهك عرضه في وضح النهار 
الى جانب انهم لا يريدون لا الدولة كوردية ـ كردستان  
ولا يوجد في قاموسهم كردستان حرة مستقلة  
ولا يريدون رفع العلم الكوردي ولا يريدون النشيد الكوردي  ولا يريدون الزي الكوردي 
لماذا يتهربون من مشروع السلام المتاح لهم  واغلب مطالبهم تتفق مع  الانظمة العنصرية والفاشية في دول الجوار او المحتلة لكردستان !.
كلي امل ان يتم الضغط عليهم لانقاذ شعبنا من الموت ومدنه من الدمار 
25 كانون الاول 2015 
عبد القهار رمكو