جواني كورد.نت - نزير مجيد 

هولير 11 أغسطس 2015م

 

افتتحت اليوم حركة الشباب الكورد مقر ممثليتها بإقليم كوردستان في مدينة هولير، وبحضور عدد كبير من الشخصيات الوطنية والثقافية والمدنية والاجتماعية، والأحزاب السياسية، وبحضور وفد رفيع من المجلس الوطني الكوردي.

 

وبدأت كلمة الافتتاحية من إبراهيم برو رئيس المجلس الوطني الكوردي في سوريا، حيث رحب بالحضور، وبارك لحركة الشباب الكورد على افتتاح مقرهم الجديد، وضرورة تقديم كل السبل لتطوير الحركة، وذلك لدورهم الفعال في ما تقدمة من نشاطات وفعاليات للشباب الكورد.

 

بدوره قال مسؤول ممثلية إقليم كوردستان لحركة الشباب الكورد عماد برهو: "افتتاح مكتب حركة الشباب الكورد جاء ليكون مركزاً يقصده جميع الشباب الكورد، والأحزاب الكوردية والمنظمات والجمعيات المدنية والثقافية والفنية، وليكون مكاناً لممارسة الشباب الكورد لنشاطاتهم الثقافية والترفيهية، من دورات للكمبيوتر وورشات إعلامية، وتعلم اللغة الكوردية، وجلسات حوار مفتوحة لتبادل وجهات النظر حول مجمل القضايا الراهنة".

 

وأكد برهو في تصريح خاص لجواني كورد.نت: "نسعى من خلال مقرنا الجديد وبدعم ودعوة جميع أعضاء الحركة المتواجدين في إقليم كوردستان، ونتيجة لظروف العمل وصعوبات الحياة أن نعمل بشكل مسؤول وتنظيمي فعال، والعمل يداً بيد لعودتها كما كانت قمة في النشاط والتأثير على الشارع الكوردي، وإعادة الحراك الشبابي السلمي إلى سابق عهده".

 

من جانبه صرح آرمانج أمين وهو أحد بيشمركة غربي كوردستان لجواني كورد: "في الحقيقة رأينا حركة الشباب الكورد فيما تقدمه من نضال فعال في سبيل الشعب الكوردي وأرى أنها منزل كل كوردي، خاصة شباب غربي كوردستان، وبرأيي الشخصي أرى أن حركة الشباب الكورد تستحق أن نكون معها، ونقف إلى جانب الشباب المناضلين، في سبيل تحقيق ما نستطيع تقديمه للشعب الكوردي".

.

أمين أضاف: "أرى أن ما تقدمه الحركة من نشاطات وفعاليات منها ثقافية واجتماعية، ودورها الكبير في نشر التوعية والثقافة المدنية هي جدير بالاحترام والتقدير، ونتمنى كل التوفيق والنجاح للحركة، والاستمرار في مثل هذه النشاطات والفعاليات".

 

وأوضح عضو هيئة المتابعة في حركة الشباب الكورد مظلوم تمو أنه وبعد محاولات مع جهات حكومية في إقليم كوردستان حصلوا على الموافقة لفتح مقرهم، وأنهم سيكرسون كل الجهود لتقديم ما هو أفضل لمصلحة الشعب الكوردي، وتقديم الخدمات سواء الثقافية أو الخدمية أو الإنسانية، مضيفاً "أبوابنا مغتوحة لكافة الشباب والأحزاب والمنظمات الكوردية في سبيل تحقيق ما يطالب به الشعب الكوردي".

 

الجدير بالذكر أن حركة الشباب الكورد هي حركة شبابية مستقلة تأسست في عام 2005م، وفق عدة مكاتب مختصة في الشأن السياسي والإعلامي والمدني والثقافي وقضايا الطفل والمرأة، وتعمل بروح وقوة شبابية في سبيل تحقيق مطالب الشعب الكوردي.