أضرم وليد عبد الرحمن النار في نفسه في مقر حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بمدينة السليمانية احتجاجاً على خطف الحزب لولده القاصر " برين " و اقتياده إلى معسكرات تدريب حزب العمال الكردستاني في جبال قنديل حسب زعمهم و ذلك يوم الأربعاء 1 / 7 / 2015 .

و اختطف أنصار حزب الاتحاد الديمقراطي الطفل القاصر " برين وليد عبد الرحمن " البالغ من العمر 15 عاماً منذ عدة أيام , و لم تشفع محاولات العائلة النازحة من كردستان سوريا إلى اقليم كردستان و المقيمة في مدينة كوية التابعة لأربيل من إعادة طفلهم لدى سلطات حزب الاتحاد الديمقراطي بحجة عدم قدرتهم على إعادته بعد نقله إلى قنديل .

 

و قد ذكر والد الطفل المختطف في مستهل حديثه لقناة روداوو الفضائية أنه هدد مسؤولي مكتب PYD بحرق نفسه و أحرق نفسه أمامهم دون أن يقوم أحد منهم بإسعافه أو زيارته في المشفى , حيث احترق حوالي 23 % من جسده , مؤكداً أنه سيعيد الكرّة إن لم يعيدوا إليه طفله القاصر .

 

و يذكر أنه تعددت حالات اختطاف حزب الاتحاد الديمقراطي للقاصرين و القاصرات من غرب كردستان و سوقهم لمعسكرات التدريب و جبال قنديل دون أن يأبه مسؤولوا الحزب للانتقادات أو اتفاقاتهم مع المنظمات الحقوقية التي تمنع تجنيد القاصرين للأعمال المسلحة .