تقرير الحسكة مرة أخرى إستهداف المدنيين في أحياء كردية في الحسكة

2015-05-22

مقدمة :
مدينةالحسكةهيمركزمحافظةالحسكة،وتتميز بتنوعها الأثني والديني والمذهبي حيث يسكنها الكورد والعرب والسريان.  المسيحيين والمسلمين والأيزيديين....  كانت العديد من المجموعات المسلحة تبسط سيطرتها على المدينة منها النظام السوري ووحدات حماية الشعب التابعة للإدارة الذاتية التي تبسط سيطرتها على العديد من المناطق في محافظة الحسكة التي تتمسم بالذات الغالبية الكردية وخاصة المناطق الشمالية والشرقية والغربية من مركز المحافظة  
إلى جانب المجموعات الأسلامية المتشددة والتي تقلصت نفوذها لاحقاً للتتراجع بإتجاه المناطق الجنوبية من المدينة بإتجاه الريف الجنوبي إلا أنها بين الحين والأخر تقوم بعمليات أرهابية في المدينة والمناطق المتاخمة لها الخارجة عن سيطرتها الأمر الذي حول المدينة إلى منطقة عدم إستقرار وأمان وكانت قد تعرضت المدينة إلى العديد العمليات الأرهابية كانت أكثرها دموية تلك التي إستهدفت جموع المحتشدين المحتفلين بقدوم عيد نوروز عشية العيد مباشرتاً وراح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى .ومحافظةالحسكة تقعفيشمالشرقسوريافيالمثلثالحدوديبينالعرقوتركياويبعدعنالعاصمةدمشقحوالي 700 كم،يمربهانهرالخابورالذييأتيمنمدينةرأسالعينشمالاً . مساحتهاالإجمالية: 23000 كم2 عددالسكان: 1400000 نسمةتقريباً،كانتتعتبرمحافظةالحسكةسلةسورياالغذائيةحيثأنمساحةالأراضيالزراعيةالبعلية : 792503 هكتارومساحةالأراضيالزراعيةالمروية : 417494 هكتاربحسبتقديراتعام 2007 ،- تتكونالمحافظةمنأربعةمناطقو 13 ناحيةعلىالنجوالتالي : 
1 – منطقةالحسكة : تتألفمننواحيتلتمر – شدادي – مركدة – تلبراك ( بئرالحلوالوردية ) – عريشة
2 – منطقةالقامشلي : نواحيتلحميس – عامودا – قحطانية .
3 – منطقةرأسالعين :ناحيتيدرباسية – أبوراسين
4 – منطقةالمالكية : نواحيمعبدة - جوادية – اليعربية. 
وقد عانت المحافظة في ظل حكم البعث من التهميش والأهمال وإنكار حقوق مكوناتها وخاصة الكورد منهم وتعرض أبناء المحافظة إلى التمييز والتنكيل بالمعاضين منهم وعاشت المحافظة وأبنائها في ظل أحكام وقوانين إستثنائية على مدار سنوات طويلة من حكم البعث بحجة انها محافظة حدودية وتنشط فيها مجموعات إنفصالية في إشارة إلى المكون الكردي الذي لطالما تعرض إلى الإضطهاد والتنكيل بهم وخاصة الناشطين منهم ، وبعد أندلاع الحتجاجات السورية على نظام الحكم في أواسط آذار 2011 وما تلتها من تحول الحراك السلمي إلى أعمال مسلحة عسكررية وما تلى ذلك من دخول المجموعات الراديكالية من خارج الحدود وتطور النزاع وما شهدته البلاد من عمليات بشعة وأعمال إرهابية تعرضة المحافظة بدورها إلى أعمال إرهابية على يد النظام السوري والمجموعات الإرهابية الأخرى والتي لا تقل إرهابها عن أرهاب النظام نفسه .
في حيثيات العملية :
في العاشرة صباحاً من يوم الخميس الموافق في 6-5-2015
سمع دوي انفجار هائل ناتج عن تفجير سيارة مفخخة استهدفت مقراً للاساييش التابع للإدارة الذاتية الواقع في غربي حي الناصرة الملاصق لكلية الزراعة في مدينة الحسكة ثم أعقبها انفجار ثاني يماثل الانفجار الأول ويوازيه بالقوة مع أطلاق نار كثيف توحي بوجود اشتباكات عنيفة 
وتزامن مع هذا الحدث قصف عنيف بقذائف الهاون للأحياء الكردية : منها أحياء المفتي والصالحية والناصرة وتل حجر وقد انهالت على هذه الأحياء أكثر من عشرين قذيفة وبشكل عشوائي جميعها أصابت المدنيين الأمنيين في بيوتهم وأنحصر الضحايا في المكون الكردي فقط مما خلق انطباع عام بأن داعش ربما اقتحمت الأحياء الكردية مما سبب في انتشار حالة من الذعر بين صفوف الأهالي وكما هو معروف صيت داعش يسبق مجيئه وقد عززها تلك المشاهد المفزعة المعروضة على شاشات الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي والتي أتحفت الناس بمناظر الذبح العاري والحرق الحي والتمثيل بالجثث والسلب والنهب والتي تنفرد بها هذه المنظمة الإرهابية والتي فاقت أي تصور.فهرعت الناس من منازلها هائمة على وجوهها لا يعرفون ماذا يفعلون أو كيف يتصرفون وهم مذهلون كونهم مدنيين عزل لا حول لهم ولا قوة وما من شيء أصعب أن يرى ذلك الفزع في أعين الأطفال الأبرياء الذين هموا بالبكاء والصراخ إضافة إلى ذلك عويل الناس الذي لم يهدأ 
وما زاد الطين بلة عدم معرفة ما حصل وما سيحصل وقد طالت هذه الحالة الجهنمية من عدم اليقين إلى أكثر من ساعة مما دفع الناس إلى تصور أسوء سيناريوهات ممكنة ولا سيما لا تزال صور المجزرة المروعة عشية عيد نوروز والتي حدثت قبل أسابيع لازالت عالقة بالأذهان وماثلة أمام الأعين والتي ذهبت ضحيتها أكثر من مائتان ما بين قتيل وجريح معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ 
هذا وصف للحالة العامة التي عاشتها الأحياء الكردية المنكوبة في مدينة الحسكة وبعد انقشاع غبار الحدث وبعد أن هدأت أصوات المدافع والبنادق تكشفت ما جرى بذلك الصباح المشئوم بناءاً على تقاطع المعلومات من مصادر متعددة قريبة من الحدث والتي فضلت عدم الكشف عن أسمها 
بأن سيارة مفخخة يعتليها خمسة أشخاص وهم يرتدون لباس الاساييش تمويهاً كما أنهم اختاروا سيارة شبيهة تماماً بسيارات الاساييش وهي تزدان بالزيات والأعلام وصور ورموز الإدارة الذاتية دخلوا المقر العام لاساييش الحسكة وعندما طلب منهم الحاجز الوقوف امتثلوا لأوامر الحاجز وما أن أقترب منهم عنصر الحاجز وهي فتاة تم أطلاق النار عليها بمسدس كاتم للصوت فاردوها قتيلاً وكانت تدعى " رشوانة علي شيخموس " وبمجرد وصولهم إلى الباحة نزل من السيارة أربعة أشخاص أخذوا يطلقون الرصاص بكل الاتجاهات وبقي السائق لوحده بالسيارة ينتظر اللحظة المناسبة كي يفجر نفسه داخل السيارة وكان من حسن حظ الاساييش لم يكن هناك أحداً في الباحة سوى عامل البناء يحاول ترميم أحد الجدران فاردوه قتيلا وكان يدعى " أحمد محمد زكي من حي تل حجر ويبلغ من العمر 23عاماً " "وعلى الفور حصل اشتباك ما بين المهاجمين والمتواجدين بالمقر كما وصلت تعزيزات فورية من الاساييش وقاموا بتطويق المنطقة بالكامل مما أدى إلى مقتل جميع المهاجمين أما السيارة المفخخة فقد اختلفت الروايات ما أذا كان السائق هو قد فجرها أو فجرها أحد عناصر الاساييش بواسطة قاذف اربيجي 
أما ضحايا القصف العشوائي على المدنيين بالقذائف بلغ أربعة أشخاص وهم كالأتي : 1- شيرين رمضان علي 15عاماً.
 2- شمسة علي عبدو 45 عاماً .
3- سلوى بشير حدو 42 عاماً.
4- أحمد عبد الوهاب شيخموس وهو وحيد الأبويين ويبلغ من العمر 28عاماً.
أن ما جرى من استهداف للأحياء الكردية في مدنية الحسكة في ذلك اليوم دون أن يستهدفوا مواقع النظام أو الأحياء العربية يضع ألف أشارة استفهام ؟
ولكن بالمجمل وفي المحصلة النهائية والتوصيف القانوني هو امتهان و انتهاك صارخ لكل المواثيق والعهود الدولية بدءاً من إعلان حقوق الإنسان والذي ينص " لكل فرد حق بالحياة والأمان " وأيضاً انتهاكاً لاتفاقية جنيف الخاصة لحماية المدنيين وسط النزاعات المسلحة وكذلك خرق للاتفاقيات الدولية الهادفة للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري والعرقي وكذلك خرق لقوانين حماية الأقليات وأيضا حماية الطفل وكل هذه الانتهاكات توصف بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وهي لا تقبل التقادم 
أن معاناة الشعب الكردي في مدينة الحسكة تختزل الوضع الكارثي الذي يعيشه الشعب السوري بكل مكوناته من أربعة أعوام ونيف وكذلك يختزل الفشل الذريع للمجتمع الدولي ومنظماته المختصة وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن التي عجزت عن حماية الشعب السوري من هذه الانتهاكات سواء من النظام وتوابعه أو داعش وأخواتها 
على الأقل ضد المدنيين وما أشبه اليوم بالأمس عندما عجزت عصبة الأمم قبِل الحرب العالمية الثانية من مواجهة الطغاة مما مهد الطريق لتلك الحرب المدمرة وعلى ذلك جاءت أنشاء الأمم المتحدة وإعلان حقوق الإنسان لمواجهة تلك الانتهاكات والآن أثبتت فشلها الذريع أخلاقياُ وسياسياً وقانونياً من خلال هذا الصمت المتواطئ عما يجري 
مما يؤدي إلى فقدان الأيمان والثقة والآمل بالعدالة والقانون ويرسخ اليأس وهذا اليأس يولد المزيد من الإرهاب العالمي الرسمي والشعبي فمن واجبنا كأعلام أن ندق ناقوس الخطر والحضارة الإنسانية مهددة بالانقراض
شهادات من عايشوا الحالة :
1 - أحمد عبدو عباس – احد المصابين من حي المفتي
الأم : تركيا الحسن – هاتف 0947935782
أمانة : عامودا رقم البطاقة الشخصية :08100150626
يقول السيد أحمد : في يوم الأربعاء لا اعرف التاريخ بالضبط ولكنني أتذكر الساعة التي كانت تشير إلى العاشرة تقريباً سمعت صوت قويا بالقرب من منزلي القريب من ساحة الشهداء التي حدثت فيها مجزرة النوروز 
خرجت مسرعا وإذ أشاهد دخانا ينتشر في السماء وبعض الجرحى والقتلى على الأرض وبسرعة كبيرة قمت بإدخال أولادي إلى البيت وأثناء ذلك سقطت قذيفة أخرى بالقرب من نفس المكان فشاهدت الناس كيف تركض وتصرخ 
وعندما وصلت إلى البيت فتحت الباب وأدخلت الأولاد إلى الداخل و عندما أغلقت الباب لم أستطيع حاولت مرة أخرى ولكنني فشلت فقامت أحدى بناتي بإغلاق الباب عوضاً عني وفي الممر سقطت أرضاً والدماء كانت تسيل مني أيقنت حينها أنني أصبت من جراء تلك القذيفة وعلى الفور تم نقلي إلى المشفى الوطني بالعزيزية التي قامت بالواجب حيث تم تعقيم مكان الإصابة بشكل جيد لكنهم لم يستطيعوا أخراج الشظيتين الموجودتين في فخذي اليسار واحدة كبيرة وأخرى صغيرة ومازلت أعاني من آلم شديد لا استطيع مقاومته وأنا بحاجة إلى عملية فورية مستعجلة إضافة إلى الحالة النفسية التي أعيشها بسبب تلك القذائف التي انهالت على رؤوسنا ولماذا الأحياء الكردية بالذات تحصل هكذا معها
2 - خلف حسين أحمد
من أهالي محافظة الحسكة ويسكن في حي الكلاسة 
رقم الهاتف – 363234 منزل
رقم الهاتف – 362145 محل
محمول – 0934296279
يسرد السيد خلف :أنه في يوم الأربعاء الواقع في 6-5-2015
الساعة التاسعة والنصف تقريباً حيث سمعت أصوات لعدة انفجارات هزت الحسكة وبأخص المناطق الكردية وقد شاهت بعيني الخوف الذي أصاب الناس وهي تهرب من القذائف التي كانت تنهال على المناطق الكردية وعلى الرغم أنني لم أكن اعلم ما يحصل في الأحياء الأخرى لكنني كنت أتواصل مع حي المفتي عن طريق الهواتف الأرضية والمحمول أكدوا لي ان حي المفتي يتعرض لقصف شديد وأن الناس قد أخلوا المنازل منهم من هرب خارج الحي ومنهم من أختبئ في الأقبية والحمامات وبعد متابعتي للموضوع تبين أن مجموعة مسلحة اقتحمت مقر الاساييش في حي الكلاسة كانت تتألف من ستة عناصر قام أربعة منهم بتفجير أنفسهم في ساحة المقر والاثنان الآخران كانوا يطلقون النار بكل الاتجاهات ركبت سيارتي على الفور وذهبت من محلي في حي الناصرة " ساحة ختو" باتجاه بيتي في حي الكلاسة من أجل أخراج عائلتي منها وفي الطريق كانت أصوات القذائف تهز الأرض من تحتي إضافة إلى حالة الهستيريا التي أصابت الناس من شدة الخوف وقد انهالت أكثر من عشرين قذيفة في ذلك اليوم على الأحياء الكردية سقط على أثره العديد من الضحايا والجرحى وتم تدمير عدة منازل وكانت القذائف تنهال من الجهة الغربية لحي الناصرة حسب الرؤية والواقع
3 - سردار علي موسى 
من سكان حي الناصرة 
هاتف أرضي : 372391
هاتف محمول : 0967454946
:093307465
صاحب مكتب الناصرة العقاري – يسرد ما يلي :
يقول السيد سردار: في يوم الأربعاء وفي تمام الساعة التاسعة والنصف صباحاً المصادف في 6 – 5 – 2015 - وصلت إلى عملي وإذ بتفجير يهز الساحة " ساحة ختو" وبعدها بدأت أصوات الرصاص وأصوات قذائف الهاون تخرج وتسقط من أين وإلى أين لا احد يعرف وفي نفس اليوم كان هناك تجمع كبير للناس في سوق يسمى " بسوق الأربعاء" وقد أصاب الذعر والخوف للناس المتواجدين هناك وبدأ الناس يركضون إلى بيوتهم ومشهد الأطفال وعرباتهم وهم يركضون من السوق باتجاه منازلهم حالة لا توصف وكانت أصوات القذائف عندما تسقط ترمي الناس أنفسها على الأرض وكأن القذيفة تسقط بجانبهم واستمرت هذه الحالة أكثر من ساعة وبعدها وبشكل مفاجئ استقر الوضع وكأن شيئاً لم يكن وبعدها اتصلت مع حي المفتي حيث يسكن عديلي وأقربائي فلم يردوا علي واتصلت من الخليوي فقالوا : نحن خرجنا من الحي أما الآخرين فمنهم من هرب من الحي والبعض الآخر اختبئوا في الأقبية وحمامات المدارس ومنهم من سقط جريحاً والبعض الآخر سقط قتيلاً وكان حديثهم كله ينصب حول دخول داعش إلى مدينة الحسكة وأنهم لا يعرفون كيف يتصرفون وبعد هدوء العاصفة تبين أن القذف كان يأتي من الجهة الغربية وقبلها حاول بعض المسلحين اقتحام مبنى الاساييش العام متنكرين بلباس الاساييش أنفسهم وقد نشبت معركة حامية بينهم انتهت بمقتل المهاجمين أما عد الضحايا الذي بلغ عدهم"6" أكثرهم من حي المفتي وواحد فقط من حي تل حجر
التوصيف القانوني:
وكمايظهرمنموقعإستهداف القذائفأنهااستهدفتأشخاصمدنيينبصفتهمهذهممايضفيعلىالعملصفةالجرائمضدالإنسانيةوالتيتعنيايفعلارتكبضمنإطارهجومواسعالنطاقموجهضدايةمجموعةمنالسكانالمدنيين. وتقعالجريمةضدالإنسانيةبأحدالأفعالالتالية:
- القتلالعمدي.
- الإبادة .
- الاسترقاق.
- اضطهادأيةجماعةمحددةأومجموعمحددمنالسكانلأسبابسياسيةأوعرقيةأوقوميةأوأثنيةأوثقافيةأودينية.
- جريمةالفصلالعنصري.
- الأفعالاللاإنسانية.
كماأنالمنطقةهيمنطقةنزاعوتناحربينالمجموعاتالمختلفةوخاصةبينتنظيمالدولةالإسلامية ( داعش ) وبينوحداتحمايةالشعبالتيتبسطسيطرتهاعلىمكانوقوعالعمليةإلىجانبالمناطقالمتاخمةوالمحيطةبهاوحيثأنالعمليةاستهدفتالمدنيينبصفتهمهذهدونغيرهاممايضفيعلىالعملصفةجرائمالحربحيثتتكونجريمةالحربمنركنينأساسيينهما: 
1 – توفرحالةالحرب،وارتكابأحدالفعالالتيتمنعهاقوانينوأعرافالحرب،ومنأهمالأفعالالماديةالتيتشكلجريمةالحربهي: 
- الانتهاكاتالجسيمةلاتفاقياتجنيف .
- القتلالعمد
- التعذيبوالمعاملةاللإنسانيةبمافيذلكالتجاربالبيولوجية .....،
- تعمدإحداثمعاناةجسيمةأوإلحاقإذاخطيربالجسمأوالصحة.
2 –الركنالمعنوي،
توفرالقصدالجنائيالعامفقطتكفيلقيامالجريمةويتمثلالقصدالعامبالعلموالإرادة .
وفيهذهالحالةيكفيالركنالعامأيعلمالجانيبارتكابالجريمةوإرادةارتكابها،ووفقنصالمادةالثامنةمننظامروماالأساسيوالذييعتبرنظامالمحكمةالجنائيةالدوليةفانالمحكمةمختصةبالنظرفيالجرائمالتيتعتبرجائمالحرب.
كماإنهووفقفصلالمادةالأولىمنالاتفاقيةالخاصةبعدمتقادمجرائمالحربوجرائمضدالإنسانيةفانكلاالجريمتينجرائمالحربوالجرائمضدالإنسانيلايسريعليهماالتقادمبصرفالنظرعنوقتارتكابها.
وكذلكفانالعمليةأنمااستهدفتمجموعةعرقيةبذاتهابحكمصفتهاهذهكون جميع الأحياء التي تم إستهدافها بالقذائف إنما هي أحياء كردية وهي معروفة بصفتها هذه وذلكبهدفقتلوتصفيةأكبرعددممكنمنأبناءهذاالمكونفهيبهذهالصفةأنماتندرجضمنجرائمالإبادةالجماعيةوفقماتنصعليهجريمةالإبادةالجماعيةوتعنيايفعليرتكببقصداهلاكجماعةقوميةاواثنيةاوعرقيةاودينيةاهلاكاًكلياًاوجزئياً،ومنذلك:
-  قتلافرادالجماعة.
-  إلحاقضررجسديأوعقليبهم.
-  اخضاعهمعمداًلأحوالمعيشيةمزرية.
-  فرضتدابيرلمنعالانجاب.
-  نقلالاطفاللجماعاتاخرى.
وبالاستنادإلىالقانونالدوليلإدانةالإرهابفإنالأعمال الأرهابية هي أعمال تهدف إلى بث الزعر والخوف بين الناس قد تكون لأهداف سياسية أو أيديولوجية أو أية أهداف أخرى تستخدم الأعمال الإرهابية لتحقيقه سواء بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر .
 
المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا ( DAD )
القامشلي في 20 / 5/ 2015