غارسيا ناصح : سَأغني يا وَطني

بِاسمكَ سَأغني يا وَطني
 
بِسمائك سَأمطر.
 
وأسْقي الزَّرع وَسَنابل القَمح
 
للفلاح للجائع المنتظر.
 
سأكون كلمات في أفواه الشعر
 
ومعلمًا في مدارس الصبر.
 
حينها
 
الأرض تَصبح غَير نَظيرها
 
وأنتِ غَير أنتِ.
 
أما الغربان يَحومون فَوق بَقايا القَمح
 
وحشر الوحوش
 
كالأفاعي بين الأعشاب وتحت الحجر
 
يحملون السموم.
 
لكنني
 
باسمكَ سأغني يا وطني
 
بسمائك سأمطر
 
لأنني صاحب حق
 
ولِكل صاحب حَق ومبدأ أعداء
 
وأنا مبدئي أرضي.. وأرضي هي أمي.
 
فَكيف لي أنجو من سموم الأعداء
 
وكيف تنجو سفينة الشعب من غدر الأمواج
 
وأعاصير الشِّتاء؟
 
ومَتى سَيكون الولاء
 
إلى الأرض إلى السَّماء إلى الأوفياء؟
 
 
التشكيلي والشاعر الكوردي المغترب
غارسيا ناصح