عبد القهار رمكو : السيد رئيس الاقليم وضع روحه فوق راحته من اجل شعبه

2015-04-05

قبل كل شيء السيد رئيس اقليم كردستان كاك مسعود البارزاني متمرسا في النضال منذ نعومة اظفاره و واجه الطغاة وهو الخبير وصاحب التجربة المرة جدا في شؤونها .
ولا يزال مستمرا فيها حتى يومنا هذا وهو يواجه ارهابي انظمة المنطقة داعش مع البشمركة البواسل قلاع كردستان وحصنها المنيع .  
ولم يتوانى او يهدأ له البال يوما او يبخل بالعطاء حتى الدخول الى الجبهات القتالية حيث المعارك الطاحنة في عمقها دون ابه بتعرض حياته الشخصية للمخاطر .
لانه يعرف جيدا بان الشهادة من اجل تحرر شعبه المكبل التواق الى الحرية والعيش الكريم قمة العطاء .
لذلك وضع السيد رئيس اقليم كردستان روحه فوق راحته في ساحات الوغى من اجل حرية وراحة شعبه والنصر سيكون حليفه .
صدر يوم 02 نيسان 015  تصريح من ديوان رئاسة اقليم كوردستان حول صحة الرئيس كاك مسعود البارزاني .
حيث أعلن السيد فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة اقليم كوردستان ما يلي:
 "  نشر بعض القنوات و المؤوسسات الاعلامية خبراً حول تدهور الوضع الصحي للسيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان ، اننا نرى من الواجب ان نعلن للراي العام ان صحة السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان جيدة جدا ..." 
# حسب قناعتي كاك مسعود البارزاني هو الوحيد من بين القادة الكورد بعد المرض العضال الذي اصاب السيد رئيس الجمهورية مام جلال الطالباني , الامر الذي تسبب في ثقل حمل كاك مسعود البارزاني اكثر  .
فهو الذي ليس لديه الوقت حتى يستلذ بطعامه وكذلك من معه وهو الذي لا يعرف النوم الطريق اليه فهو هنا حيث الحاجة اليه ,  وهو هناك مع القياديين في ميادين الشرف لرفع المعنويات في مواجهة الغزاة الجدد وبرابرة العصر العنصريين .
وهو في هذه القاعة مع المستشارين لاستقبال الوفود  وهو في تلك القاعة ليساعد الاحرار ويسهل امرهم وهو ومن معه من المختصين في ذلك الاجتماع للمشاركة مع الاحرار
وهو في ذلك الفندقللمشاركة في الاجتماعات  وهو مع القادة الغربيين  كل ذلك لانه موقع التقدير والثقة به .
الى جانب الضغوط الاقليمية من ملالي طهران الذين يريدونه  الى جانبهم  , وكذلك من جنرالات انقرة يريدونه الى جانبهم وكذلك من الطائفيين في دمشق الحزينة  وكذلك من الدول الغربية .
الى جانب كل من طرفه يضغط عليه وعلى قيادة الاقليم بشتى الوسائل الممكنة بما فيها غير الشرعية وغير المنطقية لتمريق اجندتها العدوانية وهذا ما يرفضه كاك مسعود البارزاني لذلك سيكون النصر حليفه باذن الله وهمة البشمركة وشعبنا الابي الذي يقف معه والى جانبه .
بكل صراحة كل تلك الضغوط مجتمعة والمعارك الطاحنة مستمرة وسقوط الشهداء الذين يعزون عليه كثيرا وعلى قيادة اقليم كردستان ثقيلة جدا .
لذلك لا يمكن ان تتحملها قيادة اية دولة رسمية وهي فقط اقليم  لا يمتلك تلك القوة القانونية ولا الاعتراف الدولي بها كدولة لها كامل الشخصية ولا بيدها القرار مثل غيرها .
الامر الذي تسبب في تلك الضغوط خلق القلق والوعكة  والرشح للاغلبية وعلى راسهم كاك مسعود البارزاني وهي من الامور الطبيعية باعتبار انه وقت التحسس الذي يتسبب في الرشح ـ الزكمة وهذا يحتاج الى الراحة , واتمنى له الشفاء السريع للعودة بين اخوته البشمركة معافى سليما يحفظه الله لنا وينصره على اعداء الحرية .
ولا يدعوا الامر الى القلق 
04 نيسان 2015 
 عبد القهار رمكو