عبد القهار رمكو : حديث الدكتاتور بشار لم يعد يجدي والكورد مع التحالف هو الاهم

2015-03-07

نشر اكثر من موقع كوردي وعربي يوم 05 اذار 015 تحت عنوان : "  بشار الأسد كنا نقدم الدعم العسكري للكورد في سوريا " !. 
 
الاوضاع في سورية تسير من سيء الى الاسوأ في ظل دكتاتور دمشق ولم ولن تتوقف طالما هو وشبيحته يتحكمون برقاب الناس ويفرضون انفسهم عن طريق فوهة البندقية التي تحولت من التحرير الى استعباد الشعب السوري بكامله .
وهذا ما يرفضه  جميع القوى الشريفة والمخلصة وجميع الاحرار من العرب والدروز والعلويين والكورد 
والحياة مصالح ومصلحة الشعب فوق كل الاعتبارات وليس هناك لا عدوا ثابتا ولا صديقا دائمي.
ومن حق القوى الكوردية ان تراعي مصالحها وبقدر ما يتم التلاحم فيما بينها والتقرب من مصلحة الشعب  سوف نكون بجانبهم وبتلاحمهم مع التحالف الدولي وقيادة اقليم كردستان سوف يكون النصر قريبا .
 
ورد فيها : " أعلن بشار الأسد في حديث بثه التلفزيون البرتغالي مساء الأربعاء أنّ نظامه قدم الدعم العسكري للكورد في سوريا " ! .
# بدون شك لقد لعب مخابراتهدورا قذرا وقدم الاسلحة والذخيرة لحركة ب ي د ـ ي ب ك , في البداية لكي يحموا انفسهم ويكسبوا رضاهم ويستغلوهم وتم لهم ذلك في البداية لخلق الشرخ بين القوى الكوردية المحتلفة  ولقد كلف ذلك على شعبنا الكثير ولا يزال يعاني من تبعاتها.
ولكن الحياة لم تقف عند حدود النظام بل سبقته واستفاد منها الاحرارولن يعودوا الى الخلف .
لذلك كلي امل عدم العودة الى تلك اللعبة القذرة المضرة للكوردي وللجميع . 
 
ورد فيها لفت الأسد أنه " قبل كوباني كنا نقدم الدعم للكورد , مشير انه كنا نقدم الدعم قبل أن يبدأ التحالف بتقديم الدعم للكورد " !.
# الاسد كان ولا يزال يريد استخدام الكورد كدرع في معاركه الطائفية المقيتة ولا يهمه مهما يسقط من الاعداد من الشابات والشبان في ربيع عمرهم منالشهداء في تلك المعارك الاجرامية ضد شعبنا السوري المسالم والاعزل .
في حال يكون كلامه صحيحا لماذا لم يقدم يوما الى اهالي الشهداء التعازي والتعويض ؟.
وبالاخص بعد ان ثبت بان مخابرات الاسد هم الذين كانوا يديرون دفة ارهابي داعش من خلال ضباطها مع طهران  ليكونوا سلاحهم ضد الاحرار السوريين .
 
ورد فيها كماأكد مسؤولي الإدارة الذاتية وقيادات وحدات حماية الشعب أنهم لم يتلقوا اية مساعدات عسكرية من النظام السوري وحتى ذهب البعض ان النظام السوري سلم كل أسلحته الثقيلة في ريف الرقة لتنظيم الدولة الإسلامية داعش, رافضا تسليمها للقوات الكوردية في ريف كوباني وكان داعش على أبواب المدينة  " ! .
# في حال يستمر موقف قيادتي ب ي د ـ ي ب ك , مع اخوة الدرب في الداخل وتخلص نفسها من المعوقات وتحسين الوضع المعيشي والتفاهم الجدي مع قيادة اقليم كردستان والتقيدبما يطلبه التحالف الدولي لضرب ارهابي داعش سوف يحقق ما ينشده شعبنا في الانعتاق من العبودية وسيكون لهم الموقع المتقدم وهذا ما ارجوه لان الحياة تتغير وومن الشجاعة ان يغير الانسان ما في نفسهنحو الافضل وعلينا ان نكون مع الاحداث والمستجدات على الساحة  وهذا هو الاهم .
الحرية لشعبنا السوري والخزي لنظام دمشق الدموي 
07 اذار 2015 
 عبد القهار رمكو