عبد القهار محمد حسكو  ابو غيفارا المعروف ب عبد القهار رمكو 

قبل كل شيء احي الشعب السوري العظيم الذي اثبت بانه عملاق رغم جميع المؤامرات واصراره على رفض التفرد وضد حكم العائلة وضد الى الابد ومع التعددية والموزاييك السوري .

كما احي جميع المعتقلين في اقبية نظام الاستبداد واعمل مع الاحرار لتخليصهم من براثن النظام 

كما احي الاخوة والسادة في الجيش الحر وجميع القوى المواجهة للدكتاتور من الشرفاء والمخلصين  وكل من وقف في مواجهة الاستبداد وقال لا للحاكم المستبد الاسد السفاح ولو بكلمة صادقة .

 

لذلك ساكتب لكم بشكل خاص عن وضع المعارضة السورية في القاهرة من وجهة نظري قد يكون للبعضالاخوة والسادة وجهاتنظر مختلفة مكملة لها .

وبالنسبة للقيام باللقاءات مع اطراف في المعارضة المصريةغير المجدية باعتبار لكل دولة ظروفها المختلفة  و واقعها المغاير عن واقعنا السوري كليا.  وهي عديدة ومنها مثلا : حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي و... والارسال المقصود الفاشل  للقاء مع الاخون المسلمين ورئيسها السيد محمود غزلان بالمقطم  لعبة ورطنا فيها السيد محمد مامون الحمصي ...... والذهاب الى السفارة الروسية من دون برنامج او الاتفاق معا على توضيح معين للسفير فعلا انها كانت مهزلة  .

ملاحظة : طالما السيد مامون الحمصي كان يكره الاخوان المسلمين لماذا ارسلنا الى مكتبهم ومعنا سيدة غير محجبة ؟.  علما نبهته عليها !.

هل كانت مقصودة ؟.  نعم هذا ما اعتقده لكي ندين موقف الاخوان وهو موقف يدخل في خدمة السعودية وهي غير عقلانية لانه تدخلا في الشؤون الداخلية لمصر والتسبب في ابعادهم عن المعارضة السورية في الوقت الذي كنا بحاجة لكل صوت بالوقوف الى جانبنا والتعاطف معنا .

والسياسة فن الممكن  حماية مصالح الجماهير وهو اقتصاد مكثف تحسين وضعه وتخفيف همومه وليست لعبة ومجرد كذب كما يتوهمها البعض.

 وكلك بالنسبة للمؤتمرات الصحفية واللقاءات والاعتصامات التي كان يقوم بها اهلنا الفارين والمقيمين في مصر احييهم على نشاطاتهم وجهودهم من خلال الاعتصاماتامام الجامعة العريبة وامام السفارات السورية والروسية والصينية وغيرها ليس هناك متسع في هذا المجال 

لذلك تلك الامور كلها مرتبطا بكتاب حول الثورة السورية تحت عنوان : " ثورة الكرامة في سورية الى الخريف الدامي "

بدون شك  ثوار الكرامة في سورية لقنوا سفاح دمشق درسا ولا يزالوا وهي اخر الدروس وهزوا عرشهالمبني على جماجم الابرياءفي دمشق الحزينة وهي نهاية عروش الاستبداد  واسقطوا مشروعه الى الابد .

ولكن الانانية والاصولية وتدخل الايادي  وتجار القضية والعملاء ـ الطابور الخامس  الى جانب التدخل الاقليمي والخارجيفيما بعد حولوها من الثورة السلمية الى المسلحة . 

لذلك ذلك التدخلتسبب في خلق الفوضىاكثر وازدادت الانانية كما ازداد عددالجبهات وتحولت الىامارات ـ والوية تتفرد بالقرارجميعهم اضروا كثيرا بثوار الكرامة وتسببوا تقريبا في اجهاضها رغم المواجهات البطولية لاكثر من ثلاثة اعوام دامية رغم الجوع والحرمان والحصار وبراميل الموت سوف تنتصر ارادة شعبنا السوري وسينهزم سفاح دمشق !.

لذلك حيثما يتواجد الكردي المضطهد يبحث عن الاحرار من اجل الوقوف الى جانبه 

لانه انسان مسالم بطبيعته ويريد العيش مع الغير على نفس المستوى والقدر وضمن الحفاظ على حقوقه . 

لانه مضطهد من قبل اربعة دول اسلامية  تركيا ـ ايران ـ دمشق ـ بغداد . بعيد اتفاقية سايكس بيكوا باعتبار لم يكن هنالك الحدود الدولية الحالية  في ظل الخلافة الاسلامية وبدلا من مشاركته وتحسين وضعه ليساهم بدوره ويشارك معهم في صياغة مستقبل البلاد  بدأت تنهش في جسدهالندي في وضح النهار من دون وازع ديني او شعور بالمسؤولية وحرموه من اخذ مكانه في الحكم .

حيث تسببت تلك الممارسات الاجرامية الى اليوم في خلق الشلل في هيكلية الدولة كلها وشوهت سمعتها الخارجية وقلل من دورها واهميتها .

وذلك ماجعل ان يغيب ذلك التوجه الديني والانساني في اعراف تلك الانظمة الاسلامية ومن يقف معها بالنسبة لي انا في سورية مضطهدا من قبل العربي وسكوته او خوفه من النظام او جهله او استكباره او عنصريته البلهاء كان التاكيد عليها  وبالاخص للمعارضة المختلفة التوجهات حيث لم تفكر حتى في الاستفادة من الدور الكوردي .   

لذلك لم تحتضنه بل استرخصت به  وتركته لمخابرات لسفاح دمشق وهنا كانت المصيبة لمجمل الثورة وتطورها وتقدمها لاحقا .

رغم ان الكوردي يشكل فيها نسبة 16% دعك من مسالة الاجانب الكورد وسحب الجنسية عن قصد وسابق اصرار والتي يجب ان يعوض عليهم  بعد ان لعب التعتيم الاعلامي في تغييب دور تلك الجريمة الانسانية المدانة .

لذلك تم تجاهله من قبل النظام ومعه العنصريين والطائفيين عن قصد , كما اعتمد النظام في توجهاته على اثارة الفتن بين الشعب والتشجيع الكاذب على التمجيد القومي الشوفيني لتخويف الاخر غير العربي وعلى الله اكبر لتخويف غير المسلم .الى جانب خلق النعرات الطائفية والمذهبية لخلق الانشقاقات بينها لاضعاف دور الجميع  ليسهل التحكم فيه ليستمر على دست الحكم مثل سابقه .

هل يمكن لنظام عسكري ـ مخابراتي يعتمد على القتل والفتن ان يخدم الشعب ؟.

ولا يهمه لا الام  الشعب ولا معاناته بل كل همه ملئ جيوبه على حساب تفقير الشعب السوري بشكل عام والكوردي بشكل خاص ليسهل اخضاعه و وضعه في خدمته  واخذ اكبر مساحة من الحرية لتقليص مساحة حريته باسم العروبة الزائفة .

لذلك بعد الانقلاب البعثي  في 8 آذار 1963 حاول تصفية كل ما هو خارج تفكيره ليتفرد بالقرار . باعتبار نظام البعث غير شرعي ولم ياتي عن طريق الاقتراع .

ذلك فسح له المجال ليستخدمكل السبل غير الشرعية والطرق الملتوية ومن خلال ابواقه وازلامه بين الجماهير ليجعل الشعب يعتقد بانه متخلفا وجاهلا ولا يستحق الاحترام و وجود نظام البعث رحمة لهم وهبة له من عند الله فما عليه الا الانصياع لاوامره وبدأت الشعارات تزين الجدران  وصور القائد لتمجيد دور البعث والعروبة الكاذبة .  مثلا : ترديد شعار " كلمة العروبة هي العليا وما دونها السفلى ولا وسط "

مثلا : " حزب البعث هبة من الله للشعب العربي ".

ولقد تمت السيطرة  نوعا ما من قبل النظام بعد سكوت قيادات الجبهة الوطنية التقدمية المشبوهة وضعف دور المعارضة وغياب اداء المثقفين والكتاب لدورهم وتهربهم من القيام بواجبهم  بعضهم مكرهين في مواجهة ذلك الطغيان في حينه . 

ولقد استطاع مخابرات النظام السوري بعد سيطرة الدكتاتور المقبور حافظ الاسد على سدة الحكم  على خرق اغلب الاحزاب وشراء الذمم  وخلق تشكيلات وخلايا عميلة ـ مندسة مهمتها التجسس 

ونقل المعلومات بعد الانضمام الى صفوف الاحزاب من العرب والمسيحيين والاكراد وغيرهم . 

والتكبير في دور الفرد والمقاومة حيث تكرار : " لا معنى للحياة دون القائد ". 

" لا صوت يعلو فوق صوت المعركة " !. "بيع امك واشتري بارودة وبالبارودة خير من امك "

من يبيع امه لا يمكن ان يحرر بل سيقتل من حوله ليكونوا مثله بلا شرف .

الى جانب تشجيعهم على تمجيد الفرد والتمحور حوله واعتباره الاساس وكل ما هو خارجه بلا قيمة وبلا اعتبار   .

المجد والخلود لجميع الشهداء والخزي لنظام سفاح دمشق واعوانه 

الى اللقاء .................مع الحلقة الثانية 

18شباط  2015 

 عبد القهار رمكو