هذا ما قيل على لسان الخليفة عمر بن الخطاب  ان كان فعلا هو قائلها فهو لم يصدق لانه بعث بجيش جرار خارج السعودية  ليغزوا العباد ويحتلوا اراضيهم واغتالوا من عباد الله ما لا يعد ولا يحصى .

وان قيلت لصالحه فهو اوهم الناس وهو مفتري غير صادق  الى جانب ذلك يجعل الشك في العديد من الاقوال على السنة تلك الخلفاء .

وانا الكوردي من ضحاياها هم غير ديني وقبلت بدينهم

انا الكوردي الذي فرضوا علي لغتهم وقبلت بها .

انا الكوردي الذي دخلوا مدني وقراي وقبلت بوجودهم .

انا الكوردي الذي اخذوا اراضي اجداده من دون وجه حق وسكت مكرها .

انا الكوردي الذي خدم في جيشهم وتحت اسمهم وقتلوامن ابنائي دون وجه حق .

انا الكوردي الذي اضطهدت على ايديكم يا حكام وجنرالات وعلماء وبرلماني ومشايخ الدين في كل من انقرة وطهران ودمشق وبغداد .

ولا زلتم  تاكلون من قوت اطفالي وتعيشون على جهد عرقي وتغتالون المستقبل 

وايديكم ملطخة بدماء الابرياء الكورد والايادي الكوردية نظيفة لم يرتكب اية جريمة بحقكم .

ولم يسرق منكم الكوردي او يدخل قراكم او يقتل طفلا او امراة او عاجزا ولم يرمي قنبلة على منزل احدا منكم  ولم يتمنطق الكوردي بالمتفجرات هذا شانكم اشهد عليها .

انتم تقتلون الكوردي البريئ  والمسلم الطاهر المؤمن بخالقه ياحكام العرب والفرس والاتراك وتاتون بالمبرر كذبالاقناع انفسكم المريضة  ,

نحن الكورد عباد الله الصالحين  وانتم اعداء الله المكروهين .

ولم تكتفوا بذلك كله ايها الحكام الظالمين بل تريدونالكوردي مشردا وانا صاحب الارض ـ من السكان الاصليين  انا صاحب البترول وجسدي يرتجف من البرد  وجيبي خال من الدرهم 

انا صاحب الانهار ومن بينها نهري دجلة والفرات واكاد اموت عطشا لدي الاراضي الخصبة الغنية وعلى مساحات واسعة شاسعة واكاد اموت جوعا.

ولكن لا تنسوا الارض تريديني لانها تعرفني ومترابطين معا لانني اهتم بها مثلما اهتم بكبدي 

بينما انتم تحرقون الاخضر قبل اليابس وحيثما تحلون يحل الموت والرعب والدمار والجوع والجهل والامراض والفقر وما يعانيه شعوبكم اكبر دليلا عليها .

انا الكوردي احترم الانسان ودينه ومذهبه ولونه ولغته لاننا في النهاية عباد الله وضميرنا البشري واحد .

انتمايها الحكام الظالمين  تفرقون بين عباد الله وتخلقون الفتن وتقتلون الابرياء وانتم مصرين على لغة العنف وترفضون لغة العقل والمنطق  

ولكن لا تنسوا غدا سياتي الاقوى وستهزمون .

نحن الكورد لا نخون العهد ولا نغدر انتم تغدرون باسم الله وتخونون

انا الكوردي احب الحياة الحرة الكريمة واعمل مع الاخرين ولا اريد ان اعبث بما وهبه الله لنا 

انتم تفجرون انفسكم للدخول الى الجنة اذهبوا تبا لكم تبا 

ولكن الجنة ليس لقتلة الاطفال والنساء الحمل والابرياء  الجنة للمسامين و للصالحين الصادقين المؤمنين  ونحن الكورد نريد الحياة الحرة الكريمة لنعبد الخالق ونسعده لنعيش سعداء بعيدا عن نزف الدماء البريئة الطاهرة .

ومهما تحاولوا الشعب الكوردي ومن خلفه القوى المعارضة الحرة في المنطقة سوف يحققون الحلم الكوردي بدولته الحرة المستقلة  والعيش مع الدول المجاورة بنفس المستوى والقدر 

18 كانون الاول 2014 

 عبد القهار رمكو