خوشناف حامد : مشيت تحت المطر...

مبلل الخدود ، عاري الروح والمشاعر..
هنا مبعثر ، حاملاً في كيس بعضاً من الحب و في كفي الكدر
 
و هنا أبحث، و هناك البرد قتلني..
 
بين الغيوم أعبر، هاربا من الضجر 
 
قهوتي و عيناها فأبدأ بالتذكر 
 
أقرؤها معجم، أكتبها رواية على حافة الحجر 
 
أعود إلى حجرتي و بيني و بين نفسي جبل من الجدل 
رحلت و ضاعت و تركت لي خيبة، احتضنت السماء و اختارت هناك بيتا لها بين المﻻئكة بعيدة عن البشر 
 
و لدي صورة للتذكر 
 
و بعض الدموع في الليالي لا أخلو من السفر 
 
سلام عليها في أحضان ربها المستتر..
 
"خوشناف حامد"