عبد القهار رمكو : كوباني الحزينة تنزف وهنالك من يدور في الفراغ

2014-10-28

لقد مضى اكثر من شهر ونصف والقطعان الوحشية من ارهابي انظمة المنطقة داعش وضعوا كل ثقلهم على ضرب اهلنا في كوباني دون غيرها .
 
بالنسبة لهم القصد منه :
 
1 ـ الوصول الى الممر الحدودي للتحكم بها .
 
2 ـ ليسهل لهم التنقل بين الحدود الدولية .
 
3 ـ لوصول الامدادات والذخائر العسكرية لهم .
 
4 ـ لمداوة الجرحى والحالات الاسعافية دون خوف .
 
5 ـ للسيطرة على الحدود والتحرك حسب مصلحته من تهريب البشر واخذ الاتاوة غيرها
 
6 ـ لتحسين العلاقات بينها وبين جنرالات واسلامي انقرة .
 
7 ـ لتتجنب صواريخ التحالف الدولي .
 
بالنسبة لمسؤولي ي ب ك ـ ب ي د ,  الدوران في الحلقة المفرغة مثلا :  وصل البيشمركة   لا لم يصل ـ نعم دخلوا كوباني  لا لم يدخل احد ....  وهكذا  بينما كوباني يحركها خطط يقف خلفها ملاعين حاقدين على كل شيء اسمه كوردي . 
 
ومهمتهم تكمن في نزف الطاقات الكوردية وهدرها في غير مكانها للجم تحركاتها في المستقبل  ليسهل النيل منه وهذا ما يجب الحذر منه !!.
 
بينما كان من المفروض :
 
1 ـ ان تكون التحركات العسكرية الكوردية سرية  وتعريف الجماهير والشباب المتحمسين على اهمية كتمان المعلومات العسكرية وعدم ذكرها في احسن الاحوال لكي لا يستفيد منها العدو,
 
وعلى ان تظل تلك المعلومات بين ايدي مسؤولي المقاتلين ولا يتحول الى الدعايات والهوبرة .
 
 
 
2 ـ التحرك بشكل سري ومجهز من عفرين بالهجوم على ارهابي الانظمة داعش من الطرف لاستنزاف طاقتها وتلبيكها عسكريا .
 
2 ـ التحرك العسكري الكوردي من قامشلو بشكل سري ومنظم لضرب قطعان داعش من الخلف لتوسيع رقعة المعارك وتلبيك تحركاتها العسكرية .
 
 
 
والاهم هو ضرب كل ما ينشط دور ارهابي داعش ويقويه عسكريا  والعمل بشتى الطرق والسبل على تجفيف تلك المصادر  او فضحها في حال يكون حاليا هنالك اي دولة ـ نظام يقف خلف مساندة ارهابي داعش  بشكل مصور وبالدلائل والبراهين  وهذا من اهم واجبات المقاتلين  وهذا ما يفتقر اليها قيادة  ي ب ك .
 
1 ـ التفكير الجدي للقيام بالعمليات الفدائية خلف الجبهة .
 
2 ـ  العمل على  ضرب كل مصادر ارهابي داعش   من البترولية ـ الثروة الحيوانية ـ طرق نقل المواد والاسعافية  والاغذية   وضرب مواقع الذخيرة  ونصب الكمائن في طرق التنقل العسكري بالالغام او بالبشر او معا .
 
حسب قناعتي هنالك جهات تريد حصر المعركة في كوباني  وعلى المقاتلين الاحرار العمل على الخروج من ذلك الحصار الذي يدخل في خدمة العدو  .
 
والعمل بكل طاقاتهم على توسيع رقعة المعارك  حول كوباني  ليسهل ضرب خطوط الامداد  وقطع جميع الطرق الى الرقة  ومن ثم قطع الطريق الدولي بين سورية والعراق والعمل على التنقل السريع للمقاتلين المحملين بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة لتلبيك تحركات ارهابي داعش .
 
ليعلم الجميع قضيتنا ليست محصورة في اية مدينة بل هي قضية شعب مكبل يستنزف طاقاته ويهدر دون الحصول على النتائج الملموسة وهي في كل شارع وقرية وقصبة ومدينة كوردية
 
وعلى القيادات الحزبية والعسكرية من الاحرار والشرفاء الكورد ان يعيدوا النظر في سبل طرق المعالجة لكي لا يتسببوا في كسر المعنويات ليحققوا النصر الاكيد في كوباني البطلة .
 
 
 
النصر حليف الشعوب المناضلة
 
28 تشرين الاول 2014
 
 عبد القهار رمكو