قامشلو /خليل مصطفى 23 / 10 / 2014:

بمناسـبة توقيع سـاسـة روج آفـا(رئيساوأعضاءومستشاريالوفدينالكورديين)علىمشروععملهمالمشترك(المستقبلي)،والذي أُنجزبرعاية كريمة من القوامين على الشأن الكوردي.! ما قاله أصحاب الفكر والحكمة والمعرفة (أوجزه): إن جمالية الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية المستقبليةفي مجتمعات روج آفـا،

ستكون مرهونة بسلوكية المتربعين (كأمر واقع غير شرعي)على عروش السياسةوالثقافة فيها.!؟لذا فعليهم منذ الآن(برأي المثقف الواعي): تعزيز إيمانهمبالله،الذي (ربما) سيملئ قلوبهم بمحبة الآخر، وسيبلورمعارفهمبحقيقة الأشياء،وسيلزمهم بتقديسقوانين إدارة المناطق الكورديةوتنفيذها(على الجميع دون استثناء)، وسيحفزهمعلى الإيثار والعدل والتسامح للصالح العام.! وبالتالي سيجعل (الله تعالى) نواياهم الحسنة تنضحبأجمل السلوكيات الإنسانية.!؟ وبالنتيجة إن التزموا (وهو المأمول منهم)، فأعمالهم ستكون الدَّالة الوحيدة على إخلاصهم للكوردايتي، وبالتالي ستبوؤهم(التزاماتهم) لنيل الثقة والمكانة العالية عند أبناء جلدتهم. وإن وجدوا أنفسهم غير مؤهلين لأداء مسؤولياتهم فليعتزلوا.!؟وإلا سيرميهم التاريخ في مزابله.!؟ومتابعة سلوكياتهم وتقييمها،فتقع على عاتق كل مثقف كوردي واع(تحديداً المستقل) . وعلى الكاتب (المعني)قول الحقيقة وتدوينها (وإن كانت مُرَّة). وما سبق(أعلاه): فهو يندرج داخل إطار التزام الجميع بمفاهيمالكوردايتـي.!!