ريوي كربري : التغيرات السريعة لدى الشعوب العربية

2014-09-29

سبحان الله داعش التنظيم الإرهابي أصبح اليوم تنظيم الدولة سبحان مغير العرب.!!!!!
كان هذا التنظيم الحقير الذي جميع مقاتليه من المرتزقة والأغبياء وتجار المخدرات وما إلى ذلك كما كان الشقيق الأكبر (القاعدة) في بدايته لقي دعماً كبيراً جداً من العرب بشكلٍ عام وعلى مستوى دول وجمعيات ومنظمات و و و و و وكانت تصلهم مبالغ خيالية من بعض الدول وخاصة الخليجية فكان الزكاة وحتى مرابح القمار تذهب إليهم حتى استقوى وتمرد على الجميع وبطش وقتل ونهب وسرق..
كنا نقول بأنه تنظيم ارهابي فيتهموننا بالخيانة العظمى للثورة السورية (عفواً كانت ثورة سورية) واليوم عاهرة من عاهرات العروبة...!!!
وعندما رأى العرب بأن هذا التنظيم سوف ينقلب عليهم بدأوا بحملتهم الشرسة ضدهم وبقدرة قادر بدلاً من المجاهدين العرب أصبحوا الارهابيين الأجانب...
ولا ننسى منذ بداية الثورة والسوريون لا بل الدول العربية جمعاء تحاول المستحيل لإرضاء أمريكا لتتدخل وتحررهم من طاغيتهم الذي هم صنعوه..!!
وبكل تأكيد أمريكا لن تتدخل إلا لمصلحتها وهذا برأيي ليس معيباً فهي تحاول قدر المستطاع أن تبقى الاقوى والأذكى وأن تجعل الشرق كحذاء يلبسه وبأي وقتٍ شاء رماه في مزبلة..
يظن الكثيرون بأن أمريكا هي التي تصنع الإرهابيين من العرب والمسلمين ويتناسون بأن هؤلاء القردة والمرتزقة فيهم نزعة الإرهاب بالفطرة فمن ليس بقاتل لن يقتل حتى حشرة ولكن هؤلاء المسلمون العرب وأقول العرب لأن العرب فيهم الأكثرية وهم أصلا من بدأوا بهذا الارهاب وصنعوه وهم يملكون قدرة القتل بدون رحمة ولا شفقة سواءاً قتل الطفل أو المراة أو الشيخ او الشاب أو حتى الجنبن، أمريكا إذا كانت قد صنعتهم فإني أحييها لأنها إستطاعت أن تروض هذهِ الوحوش وهذهِ الكلاب المسعورة وتبقيها نائمة لفترة ثم توقظها كي يبدأو بحملتهم الإرهابية وتوحشهم مرةً أخرى..
عندما ترى معاملة العرب مع البشرية ومثال بسيط جداً في هذهِ الثورات واتحفظ على كلمة ثورات لأنها ليست بثورات حقيقية، فقد رأينا تعامل الاطراف جميعها فمثلاً ثورة مصر قتل النظام من الشعب وعندما غيروا النظام بدأ الشعب بقتل نفسه ورأينا ماذا فعل الإخوان المسلمون من تخريب ورمي الشبان من فوق الاسطح (مثال) وفي الثورة السورية رأينا ماذا فعل النظام بالشعب ورأينا ماذا فعل الثوار بالأسرى وماذا فعل الاسلاميون بالثوار وفي العراق ماذا فعل داعش بالأبرياء ورأينا أيضاً كيف كان الجيش العراقي يحرق جثث داعش فهم يستحقون ذلك ولكن هو أمرٌ مقزز بالفعل وهذا إن دلَّ يدل على الفطرة الإرهابية القذرة لدى هؤلاء وحبهم للقتل وسفك الدماء وتعذيب البشرية..
لنعد لموضوعنا ألا وهو داعش وسبحان مغير الدواعش العرب حينما يجعلون القرد غزالاً والغزال وحشاً وهنا وبعد أن أصبح داعش تنظيم إرهابي شرير ومدمر ولا يحمل الرحمة في رسالته الإلهية رجع الدواعش الصغار (العروبيين) فغيروا اسم داعش إلى دولة الاسلام ((أي الاسم الحقيقي والمجيد الذي نزل من السماء)) وهذهِ المرّة حجتهم الغزو الصليبي على الإسلام (رشو أبو حسين طلعت صليبي مو امريكي) سبحان الله أمريكا تضرب مواقع داعش لتخلص البشرية من شرورها طبعاً لحماية مصالحها أولاً وهي محقة في ذلك أيضاً لأن مصالحها أهم من الشرق الأوسط ككل فهي الأقوى والاذكى كما قلنا آنفاً، وبما إن السوريون والعراقيون وقريباً غيرهم من الدول العربية عانوا وسوف يعانون الكثير من قتل ونهب وسطوا وتدمير من قبل هذا التنظيم المتطرف والارهابي بكل معنى الكلمة لا بل كلمة الإرهاب قليلة عليها وبما إنهم اشتكوا منهُ كثيراً فلماذا هذهِ الحملة الشرسة على أمريكا وعلى حملتها وتحالفها الدولي ضد داعش..؟؟؟!!!!
أمريكا تحمي مصالحها هذهِ فهمناها وأمريكا إرهابية ومصدر الإرهاب وهي التي قتلت الملايين من الهنود الحمر والبيض والسمر وقتلت أصحاب العيون الصغيرة في هيروسيما وناكازاكي وصنعت القاعدة وداعش وداحش وفاحش وكل هذا فهمناه ولكن ما الضرر والخسارة من ضربها لداعش ولماذا اليوم أصبحت داعش دولة وليست تنظيم واصبحت أمريكا المنقذة، الارهاب والصليبي الذي يحمل يسوع مصلباً لكي ينشر المسيحية ويبشر بيسوعٍ جديد ربما اسمر البشرة..!!!!!
والأنكى من كل ذلك نرى بعضهم يتحدثون عن اسرائيل وجرائمها..!!!
أيها الأذكياء قارنوا بين جرائم العرب وجرائم اسرائيل بين قذارة الشعوب العربية وقذارة الشعب الاسرائيلي بين النزعة الإجرامية الفطرية لدى العرب ولدى الاسرائيليين..؟
يا ترى كم فلسطينياً قُتل حتى اليوم بيد الإسرائيليين وكم مسلماً كوردياً كان أم عربياً قتل بيد العرب أنفسهم لن أقول الأنظمة العربية لأن تلك الانظمة هي صناعة شعوبها العربية وذاك القائد ابن تلك البيئة وذاك الشعب...
الحديث اطول من ذلك وقذارة داعش الاسلامية العربية أكثر من ذلك والشعوب العربية سوف يبقون عالةً على البشرية وسوف تصل أمريكا وأوربا الى اكتشافات وتكنولوجيا متطورة جداً وعجائب تخدم البشرية بينما شرقنا الاوسط الغبي سوف يبقى يدعم الجماعات الارهابية وسيبقى يقول امريكا واسرائيل واوربا والغرب والصليبيون و و و..
كان الله بعون الكون على هذهِ العالة..
تحيا الإنسانية في الغرب ويسقط الجهل والتخلف في الشرق 
ريوي كربري 
27/09/2014