في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى تشكيل أكبر تحالف دولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي في العراق وربما في سوريا،نرى أنه على مرأى ومسمع هذا التحالف تقومالقوىالظلاميةوالإرهابيةوعلىرأسهاتنظيمداعشبشن هجمة شرسة على المدن والقرى الكردية عامة،

وتركيزها بشكل خاص على كوبانيوقامشلو فإننا نخشى من تكرار الكارثة الإنسانية التي حدثت في شنكال لأخوتنا الكرد الإيزيديين، لذلك نضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته وخاصة الدول المتحالفة لمحاربةداعش، لحماية كوباني والحيلولة دون وقوع الكارثة فيها أو في أي مدينة أخرى في سوريا، كما نناشد كافة القوى والأحزاب الكردستانية للدفاع عن كوباني ومساعدة أهلها وحمايتهم من ويلات داعش المقيتة، وفي هذا السياق نثمن موقف المجلس الوطني الكردي المحلي في كوباني على استعدادهم لحمل السلاح للدفاع عن مدينتهم بالتنسيق مع وحدات حماية الشعب الكردية YPG، كما نهيب بالأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي أن يعلن النفير العام ويدعو الشباب الكرد في كافة المناطق الكردية ليهبوا للدفاع عن كوباني بالإضافة إلى حماية مناطقهم، إنها معركة الصمود من أجل البقاء، ونحن كأحزاب المجلس علينا أن نترفع عن خلافاتنا الثانوية ونقف صفاً واحداً ويداً بيد مع كل المدافعين عن حماية مناطقنا وأبناء شعبنا الكردي في سوريا.

نحن في منظمة دمشق لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ( يكيتي ) نعلن تضامننا الكامل مع أهلنا وأخوتنا في كوباني للدفاع عن أرضهم وعرضهم.

المجد والنصر لكوباني البطلة ..

الخزي والعار لداعش ومثيلاتها من القوى الإرهابية ..

24 أيلول 2014

منظمة دمشق

لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ( يكيتي )