عبد القهار رمكو : الاسلام سلام ودعش بعيدا عن الاسلام والسلام

2014-09-24

نشر موقع سايت يوم 23 ايلول 2014  تحت عنوان :
 
داعش دعا اتباعه الى مهاجمة المواطنين الامريكيين وفرنسيين وحلفاء آخرين في التحالف " !.
 
ـــ  كما تم نقل موقع «سايت» عن تسجيل صوتي لأبى محمد العدناني، المتحدث باسم تنظيم «داعش» قوله: «يا جنود الدولة الإسلامية استعدوا للحملة الصليبية الأخيرة، نعم إنها إن شاء الله الأخيرة وبعدها نغزوهم لا يغزوننا»... " !.
 
 
 
#  ساكتفي بهذا القسم نحن نعرف بان مهمة رجال الدين نشر الخير وهداية النفس الى البر والتقوى
 
والصراع في المنطقة بين الخير والشر  بين الحق والباطل بين الحقوق والعبودية  بين التفرد والتعددية  بين تحرر الكوردي وبين استمراره في العبودية .
 
لذلك كائنا من كان من رجالات الدين الذين يشجعون على قتل الاخر باسم الله هو عين الارهاب  لانه يتعمد على دفع الشخص لارتكاب الجريمة بحق انسان اخر لا يعرفه ربما ذلك الانسان يدافع عن اهل المنطقة اكثر منه بالذات .
 
لذلك يعتبر ذلك الشيخ ليس مسلما ولا مسالما بل هو ارهابي ـ داعش  وملاحقته امرا مهما باعتبار الدين بين الخالق وعباده وليس ملكا لاحد وليس من حق احد التحريض على قتل الاخر اين كان ومهما كانت ديانته .
 
في الوقت الذي لم يكلف الخالق احدا لفرض نفسه    بل هو يكلف نفسه باسم الله للعيش على حسابهم وللتسلط على رقاب عباده  وهذا امرا مرفوضا لانه بذلك لا يقل دوره السلبي جدا عن مخابرات الاسد الفاشي  القتلة  وهم في نفس الخانة .
 
والاصح علينا القبول بالتخلص من عقلية التفرد الى التعددية ومن العنصرية الى المشاعر الانسانية واحترام الاثنيات الاخرى  والطوائف ومختلفي الفكر والاتجاهات .
 
وعلينا التخلص من الانغلاق الديني الى العيش المشترك مع اصحاب الاديان الاخرى
 
لذلك ايها السوري ايها العراقي ايها الكوردي الحر حيثما تكون ليس بالخافي علينا نحن بحاجة الى دول العالم الحرة وبحاجة الى منظماتها الانسانية والحقوقية في العديد من المجالات الاغذية واللجوء وموقف امنستي وفي مقدمتها الدفاع عن حقوق الانسان لمواجهة نظام سفاح دمشق وارهابيه داعش في العراق  
 
ولقد قدم الغرب العديد من الخدمات الانسانية  التي لا تنسى وعلينا ان نكون ايجابيين معهم لتستمر تلك المساعدات والمواقف الانسانية .
 
 وعلينا رفض كل ما ورد في التسجيل الصوتي على لسان ابو محمد العدناني وعدم التفكير نهائيا في محاربة الغرب لا اعلاميا ولا دعم من يعاديها  او ايواء من يحاربها او حمل السلاح مهما كان نوعه لقتل مواطنيها باعتبار تعريض حياة اي مدني للخطر بناءا على الطلب من ذلك الارهابي داعش هي جريمة مدانة لانه لا يفرق بين المدني والعسكري بين الشيخ والطفل وهي تعبر عن الحقد والكراهية للدين الاخر
 
لذلك فكرة شمل الجميع وقتل اي انسان امريكي او كندي  او اوروبي هي مدانة  وقائلها فقد رشده وهو يفتقر الى المشاعر الانسانية وبناءا عليه يجب رفض فكره كليا .
 
في الوقت الذي اناشد جميع الاحرار والكورد في الغرب بمجرد ان يعلموا او يكتشفوا من يريد ان يرتكب جريمة بناءا على طلب من ذلك الارهابي داعش ابو محمد العدناني اعلام البوليس فورا 
 
وبذلك يكون تم انقاذ حياة القاتل ومن يريد قتلهم   لاننا الاحرار العرب والكورد نريد كسب عواطف الغرب الى جانب قضيتنا للوقوف معنا في مواجهة ارهابي  نظامي القهر في دمشق والبعض في بغداد لانهما  يقفان خلف مساندة ارهاب داعش ويقدمون لهم ما يجعلهم ان يستمر في جرائمه بحق الكوردي  والجرائم بحق اهلنا المسالمين في كوباني البطلة تشهد عليها
 
وفي حال تتوقف تلك الانظمة عن دعمها سوف يسقط داعش  ولكن حقدهم العنصري ضد الكوردي وحقوه الانسانية والالهية اعمى بصيرتهم ومع كل ذلك
 
ستنتصر ارادة شعبنا في سورية واقليم كردستان  وسينهزم ارهابي داعش بالدعم الغربي وبتجفيف مصارد اسلحته
 
 24 ايلول 2014
 
 عبد القهار رمكو