عبد القهار رمكو : الاخوة في الاتلاف والشرفاء العرب تحكموا الى قوة العقل

2014-09-20

الاخوة في قيادة الاتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
 
السادة والاخوة احرار العرب في سورية وبالاخص للمهتمين والمتحمسين في محافظة الحسكة
 
ايها السوريين  ايتها الاخوات والاخوة العرب الاحرار العقلية العنصرية خطرا جدا على جميع المجتمعات ومن يمارسها مجرما بحق حاضره ومستقبل ابنائه وابناء الشعب  .
 
الاخوة العرب الاحرار الطائفية خطرا مميتا على جميع المجتمعات ومن يمارسها مجرما بحق حاضره ومستقبل ابنائه وابناء سورية .
 
الاخوة العرب الاحرار الاصولية ـ ارهابي داعش خطرا على جميع المجتمعات ومن يشاركهم مجرما بحق حاضره ومستقبل ابنائه وابناء سورية .
 
لو نعود الى بداية الستينات لما وجدنا ما نجده او نسمعه ونراه من الماسي والالام اليوم وذلك لوجود القوانين واحترام حقوق الانسان  السؤال الذي يطرح نفسه
 
من يقف خلف ما يرتكب من الجرائم ؟.    ضرورة التخلص من العصبية والانفعالات حتى يسهل البحث عن معرفة الحقيقة وقتها يؤشر على مرتكبي الجريمة لينالوا القصاص وتبطل الاشاعات والدعايات المغرضة ولن يكون احدا منا ضحيتها لكي لا يضحك علينا النظام المجرم .
 
علما كلما وقع النظام الطائفي المقيت ومخابراته في الضائقة وكشف لعبته القذرة يحاول بطريقة ما لكي يدفع الشعب  ضريبتها  ويبقى هو المنقذ .
 
لذلك حسب قناعتي منذ ان استلم حزب البعث الحكم  في سورية يقف خلف جميع الماسي  وعلى راسها سفاح دمشق بشار الاسد لانه يسير على المادة السابعة في دستوره  بان حزب البعث يحكم الدولة والمجتمع .
 
وبشار كان رئيس الجمهورية  والقائد العام  ورئيس حزب البعث العربي الاشتراكي الذي دمر البلاد واغتال العباد .
 
وكان رئيسا للمجلسي التشريعي والتنفيذي  وقاضي القضاة صاحب المراسيم العنصرية  ومن خلفه جنرالاته المخابراتية حيث خلقوا الفتن بين الاكراد السنة والعرب السنة  وخلقوا الفتن بين الاسلام والمسحيين وغيرهم ليسهل على النظام الاستمرار  .
 
هذا الحزب يقف خلف العنصرية والطائفية والاصولية ـ الارهابيين وهو يصر على تفرد العائلة بالحكم وتمجيد الفرد والتي تدخل في عبادة الفرد كم مرة  فرض المخابرات بالقوة على الشباب المسالمين العزل
 
المخابرات وضباطه الخونة : قل لا اله الا بشار " ؟ !.  دون خجل او حياء 
 
هذا الحزب الفاشي خلال عدة عقود حول العديد من المراهقين العرب والكورد والمسيحيين والدروز والعلويين الى عملاء سريين ينقلون لهم المعلومات ثم تحولوا بعد ثورة الكرامة 15 اذار 2011 الى شبيحة  واحزب تتعاون مع السلطة وهنالك طرف كوردي يعرف ب ي د , وهم من الكورد تعاونوا مع السلطة للحصول على المزيد من الحريات وتحسين اوضاعهم المعيشية وهم يقودون كانتونات تحت امرة النظام الارهابي والسيد حميدي دهام الهادي  
 
وهنالك العديد من الاحزاب الكوردية خارج تلك الكانتونات وملاحقين ولهم عناصر في معتقلات مخابرات الاسد ومرتزقته .
 
لذلك سوف يخطئ الاخوة العرب في محافظة الحسكة حين يركزون على العنصرية والثار من المدنيين .
 
باعتبار ثورة الكرامة هي ثورة شعبية عارمة ضد الحاكم الظالم ومن يقف معه  وهذا ما يجعلنت ان نجد في داخلها جميع القوميات والطوائف والشرائح ومن بينهم الاغلبية الكوردية .
 
كما تعلمون الكورد شعب مضطهد والظلم بحقه مضعف حتى يومنا هذا فلا تكرروها لكي لا تدفعوا ضريبتها الباهظة جدا .
 
لذلك اناشد قيادة الاتلاف الوطني للقيام بالاتصالات في المحافظة ليسهل التحكم الى قوة العقل والمنطق والتركيز على عودة اهلنا الى قراهم الامنة في كوباني وحولها والاتفاق على ابعاد  المسلحين عن القرى وحيثما يسكن المدنيين لكي لا تتحول الى جبهات مفتحوة وهي ستضر الجميع
 
في الوقت الذي اشك في قيام الكوردي الشريف بالمجازر لانه لم يسبق للكوردي ارتكاب المجازر بل يده نظيفة  وانتم تدرون ذلك جيدا .
 
لذلك اناشد قيادتي ب ي د ـ ي ب ك , بتقديم ما يتوفر لديها من الادلة على عدم تورطها في هذه الجريمة البشعة .
 
في الوقت الذي اذكر الجميع باننا نصلي معا في نفس الجامع وندعوا الله ان ينصر امتنا الاسلامية على الخير وعليهم بالتركيز عليها وعدم الافراط بها  .
 
لذلك الحذر كل الحذر من الوقوع في كمائن النظام لكي لا تتكرر الجرائم التي ينشدها النظام الطائفي في دمشق
 
ومن غير المستبعد قيام النظام والبعض من مرتزقته بهذه المؤامرة  العنصرية  وتحت اسم ارهابي داعش في قرى كوباني الحزينة لكي يحصلوا على المساندة من الغرب لهم ليصبح وجود النظام امر  الواقع في المناطق الكوردية .
 
19 ايلول 2014
 
 عبد القهار رمكو