(بيان تندين حيال ما يتعرض له الشعب المسيحي ( السرياني , الكلداني , الاشوري )في الموصل)

2014-07-25

ما يتعرض له الشعب المسيحي في مدينة الموصل ومحافظة نينوى من إجرام و قتل وتهجير قصري وتهديد بحد السيف من قبل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش ) الإرهابي, يرتقي إلى جرائم إبادة " جينوسايد" ضد الإنسانية ,و ستؤدي تداعيات هذه الاجراءات إلى كارثة اجتماعية وثقافية وانسانية في المنطقة .
 
 حيث يحاول هذا التنظيم الإرهابي القضاء على جميع ألوان الحياة  في التنوع الثقافي والاجتماعي والحضاري والتاريخي  الذي يتميز بها شعوب منطقتنا ووالذي  يمتد جذور هذا  الشعب الاصيل إلى آلاف السنين, ولا شك بأن  قوة الظلام المتدثر بعباءة الاسلام الحنيف تهدف من خلال تصرفاتها البربرية ضد الشعب المسيحي إلى تغيير ديمغرافية المنطقة و وضع شعوب المنطقة في اتون الحرب لا تحمد عقباه .
 
 أننا في الإدارة الذاتية الديمقراطية نستنكر وندين بأشد العبارات كل ما يحصل  من اجرام في المنطقة ونحمل الصمت الدولي كامل المسؤولية في ترك المنطقة رهن لنزوات هذه العصابات الإجرامية والتي أخلت بكل الاتفاقيات والمواثيق الدولية , كما نوجه نداء لجميع المنظمات الدولية ولشعوب المنطقة أن تتكاتف وتتحمل مسؤولياتها الإنسانية والقانونية والاجتماعية في هذه المرحلة العصيبة  ضد هذه التنظيمات الإرهابية.
 
 وأننا مستعدون لكافة أشكال التعاون لاستقبال أخوتنا في العراق و أبواب الإدارة الذاتية مفتوحة لاستقبال المهجرين قصرا من ديارهم , ونعتبر مثل هذه الإجراءات ستكون نتائجه كارثية ليس على المنطقة وحدها بل على المجتمع الدولي بأكمله .
 
 
 
عامودا
 
23/7/2014