عبد القهار رمكو : قيادة ب ي د ترمي اكبادنا في مهاوي الردى من دون الكمامات

2014-07-16

قيادتي ب ي د ـ ي ب ك , يرمون اكباد الاكراد  الاطفال الينع دون غيرهم ومن دون الكمامات الوقائية من الغازات السامة والجرثومية في معارك مميتة لا مفر منها .
 
هذه الحركة التي تدعي بان لها التجارب المرة جدا خلال 30 عاما  ولكنهم لم يتعظوا منها قط
 
بل لا يزالوا يدوروا  في نفس الرقم صفر !. ويفتلون حولهم في نفس الدائرة وبنفس التوجه وعلى نفس النمط في الممارسة ولا يزالوا يكررونها والضحية هو الكردي دائما وتدمير البنية التحتية لمدنه وقراه من دون اي شعور بالمسؤولية وكانهم مصرين على الغوص في الفشل حتى النهاية دون ان يأبهوا بما يدور حولهم وعليهم .
 
في الوقت الذي بت المس بانه من احدى مهامهم تشويه دور المقاتل الكردي وتصغير مقاومته واستبساله في المواجهة والعمل على تحويل عدوه الجبان الى بطل.   باعتبار الحرب خدعة وعلى قيادتي ب ي د ـ ي ب ك , الحاملين لسلاح النظام والمدججين بها  ان يتوقعوا اسوأ الامور و وضع جميع الاحتمالات في الحسبان ,  ولكن هذا ما يغيب في اديولوجية هذه القيادة  .
 
لذلك حسب قناعتي عليهم فسح المجال لاصحابها الحقيقيين وقتها ستتغير الامور بدون شك .
 
    
نشر يوم 14 تموز 2014 اكثر من موقع كوردي تحت عنوان :
 
" ريدور خليل داعش يستخدم أسلحة تحتوي على مواد جرثومية خلال هجماتها على كوباني " 
 
# اولا : لقد ذكر كلمة مواد جرثومية  وهي عديدة دون ذكر اسمها او نوعها او حجم مخاطرها على المقاتل الكردي .
 
ثانيا : لم يذكر حجم  مخاطرها ولا حجم اضرارها الصحية على اهلنا في كوباني الحزينة .
 
ثالثا : لا هو ولا اطبائه لم يقدموا اي دليلا قاطعا على استخدامها  او يكشفوا لنا عن المصابين بها ومدى تاثيرها على الفرد .
 
رابعا : لم ينبه لا هو ولا اطبائه على حجم مخاطرها  قط او حول كيفية حماية العناصر من تلك المواد الجرثومية وربما غدا الغازات السامة وهي عديدة المفعول  ولكنها تزهق الارواح الطاهرة من دون تردد  ولا يهم داعش الجبان من يقتل مثل الوحوش الضارية .
 
خامسا : كان من المفروض تامين الكمامات السليمة لكل مقاتل وتدريبه عليها وحتى اعطائه فكرة عن انواع الغازات السامة وعن الجراثيم القاتلة  وعن روائحها واشكالها في الهواء بعد الانفجار قبل دخوله في اية معركة   ولكن هذا ما لم يتم   .
 
ورد فيها : " ناشد خليل باسم وحدات حماية الشعب المجتمع الدولي وبخاصة منظمات حقوق الإنسان الدولية والمنظمات الإغاثية للتدخل فوراً والقيام بما يقع على عاتقها تجاه ما تتعرض له مقاطعة كوباني من هجمات من قبل "الإرهابيين".
 
# اولا : انه لا يملك دليلا ولا يوجد لديه الوثائق وعليه تنظيم الامور ان كان جادا .
 
ثانيا : انه ضد تدخل المجتمع الدولي لانه سيضر بالنظام وسيكشف جرائمه في استخدام الغازات ـ المتعددة والمتنوعة في اكثر من مدينة على اهلنا في دمشق وحمص وغيرها  .
 
ثالثا : انه ضد منظمات حقوق الانسان لانه يعتقل الاحرار المسالمين ويوجد في زنزاته الباردة العشرات من الاحرار الاكراد والمناضلين الشرفاء  .
 
رابعا : منظمات الاغاثة هي بالذات مهددة من النظام  وهي في خطر داهم بوجودها في داخل سورية .  
 
خامسا : ان قيادتي ب ي د ـ ي ب ك , يتحملون المسؤولية المباشر عما يجري من الجرائم بحق اكبادنا في كوباني وغيرها .
 
سادسا :  انهم يتفردون بالقرار ـ لا يسمحون للاحزاب الكردية  بالمشاركة الاخوية وبالمناصفة في جميع المواقع والمراكز ـ لا يسمحون لدخول الاعلام لفضح جرائم داعش .
 
كلي امل ان لا تكون هنالك خسائر كبيرة وان يتم تامين الكمامات لكل شخص
 
وان يتم التسرع في تشكيل لجنة مهمتها تقديم الدلائل والوثائق وعدد المصابين لتقدمها الى الجهات المختصة .
 
15 تموز 2014
 
 عبد القهار رمكو