‫الحزب الديمقراطي الكوردستاني –سوريا بقيادة د. توفيق حمدوش يساند أستقلال أقليم كوردستان

2014-07-05

بعد نضال طويل وكفاح مرير وصبر بلا حدود خرجت أنوار الشمس الكوردية من وراء الضباب القاتم ومعها وصل الشعب الكوردي في إقليم كوردستان العراق إلى مستوى إقامة دولته المستقلة وبناء حياة كريمة وحرة لشعبه وأن الأوان أن يتاح له الأنضمام إلى موكب الدول المستقلة ودخولها إلى عضوية مجموعة الدول الحرة في الأمم المتحدة وهنا نبارك بالنشاط السياسي لقيادة إقليم كوردستان شعبآ وجيشآ وعلى رأسها قوات البيشمركة.
إن العراق الحالي الذي لم يكن موحدآ قبل العام 1932 وهذه هي حقيقة تاريخية فقبلها كانت مناطق خاضعة للأحتلال الأنكليزي وقبلها كان عبارة عن ولايات تابعة للحكم العثماني وعلى خلفية هذه الحقيقة هذا ينفي المزاعم التي تتحدث عنها دائمآ مجموعة عنصرية ذو عقلية ضيقة تدافع عن التقسيمات الأستعمارية الخائنة ومعاهدات سايكس بيكو الأجرامية بحقوق الشعوب عن عراق موحد وله كيان قديم.
 
إن الذين يدافعون عن وحدة العراق لا يدافعون عن طموحات شعوب العراق وإنما يدافعون عن مصالحهم الذاتية الحاكمة والعراق لم يكن دولة واحدة شعبية متجانسة. حيث كان العراق قبل الأستعمار الأنكليزي يضم ثلاث ولايات عرقية وطائفية مختلفة ألا وهي ولاية الموصل ومعها أقليم كوردستان الحالي وولاية بغداد مع المناطق السنية وولاية بصرى ومعها المناطق الشيعية وعل هذه الخلفية أين وحدة العراق التي يطبل ويزمر لها أعداء الشعب الكوردي وأعداء الحرية والكرامة للشعوب المناضلة من أجل حق تقرير المصير وبناء كيان حر بعيد عن التبعية لحكام غرباء عن الوطن وعن الشعب والأنتماء القومي أو الطائفي 
 
إننا في الحزب الديمقراطي الكوردستاني-سوريا بقيادة د. توفيق حمدوش نعلن مساندتنا الكاملة لطموحات شعب أقليم كوردستان العراق من أجل بناء دولة كوردية مستقلة يتمتع بها شعبها بالحرية والعيش الكريم بعيد عن الأضطهاد والحروب وعملية الأبادات الجماعية التي تعرض لها الشعب الكوردي على يد حكام العراق من السنة والشيعة.
وبهذه المناسبة نعلن أنضمامنا إلى الفعاليات الكوردية من أجل إعلان الأستقلال ونعلن مشاركتنا في كافة الأنشطة السياسية والدبلوماسية لمساندة طموحات أخوتنا في أقليم كوردستان العراق وتحقيق أمالهم من أجل الحصول على الحرية والديمقراطية وبناء حياة مدنية ترتكز على نظام برلماني ونظام سياسي يقوم على أركان الدولة العلمانية الحديثة في كوردستان.
 
إن من واجب الأخوة وحسن الجوار وعلى خلفية الخدمة والتضحيات التي قدمها الشعب الكوردي للأمة العربية والأمة الأسلامية في التاريخ الماضي والحديث لقد أن الأوان أن يفتح العرب والترك والفرس صدورهم لأخوتهم الكورد وقبول قيام دولة كوردية مستقلة وهو سيشكل الطريق السليم من أجل التعايش السلمي إلى جانب بعضهم والعمل المشترك في خدمة الشعوب في الشرق الأوسط.
عاش نضال الشعوب من أجل الحرية والأستقلال وعاش نضال شعب أقليم كوردستان من أجل الحرية والأستقلال.
 
الحزب الديمقراطي الكوردستاني-سوريا
بقيادة د. توفيق حمدش
05.07.2014