عبد القهار رمكو : كردستان لم يعد حلما بل اصبح واقعا بوجود كاك مسعود ج1!.

2014-06-29

الاخوة والسادة الاحرار الذين يريدون تحرير واستقلال اقليم كردستان بعد سيطرة البيش مركة على اغلب المناطق المتنازع عليها وتحقيق المادة 40 بانضمام كركوك اليها .
 
هل الظروف الذاتية والاقليمية والدولية مؤاتية وعلى نفس السوية ؟.
 
هل تناسوا لكي تكون كردستان قوية ويتم الاعتراف الدولي بها لتكون اكثر ضمانا  ما عليهم الا ان يقفوا خلف قيادة اقليم كردستان وزعيمها الكردستاني كاك مسعود البارزاني ؟.
 
هل حان الوقت لتفكيك جزءا من اتفاقية سايكس بيكو ؟ !.
 
في الوقت الذي علينا ان نكون واقعيين ولا يهم الخرائط حاليا الاهم ما يتم ممارسته على ارض الواقع  رغم انها مسالة معقدة جداً في ظل التراكمات التاريخية  السلبية والصراع المميت الدئر بين السنة والشيعة منذ مقتل احفاد النبي الحسن والحسين ونحن الضحية بينهما .
 
 في الوقت الذي اشكر الله بانه ليس للكردي اليد فيها ولسنا من تلك القوميات او ننجر اليها عن معرفة  ومع ذلك يضطهدوننا مع اننا في محيطنا السني .
 
وهم يعرفون بانهم خرقوا بذلك الخطاب القراني الكريم العدالة ـ الحقوق ـ المساواة  وما نزف الدماء البريئة وتراجعهم الا الدليل عليها .
 
لذلك ما يجري في سوريا على يد سفاح دمشق تسبب في وضع منطقة الشرق الاوسط كلها تحت النار ولولا الوجود التركي في حلف الناتو و وضع نفسها في خدمة الحلف و وجود صواريخ الباتريوت لحمايتها , لكان الوضع التركي اسوأ  ان لم  يكن مثل الدول المحيطة بها.
 
نتيجة لوجود العديد من الامراض المستعصية والضاغطة على احشائها وخاصرتها من العنصرية والطائفية والحقوقية والاقتصادية والعسكرية هذا من جهة !  .
 
ومن جهة اخرى الى جانب عدم تخلص نظام الملالي من العقلية الطائفية بل التركيز عليها واعتبار مدينة قم المرجعية الطائفية  والاستمرار في حشوهم لعقول الشباب بالثار والانتقام واخذ حيف الحسن والحسين  
 
وهذا تسبب في توريط نظام الملالي اكثر بشكل غير مباشر في دعم ومساندة حزب الله في لبنان وحولها الى كتلة طائفية تابعة لها معادية لكل من يتجاوزها .
 
الى جانب توريطها المباشر  مع النظام الطائفي في دمشق الحزينة وتدخلها العسكري على الاساس الطائفي تسبب في المزيد من الاحقاد  والدفع نحو الطائفية اكثر ومن غير المستبعد ان يطول الامر لاكثر من ربع قرن حتى ولو توقفت المعارك الداخلية الطاحنة .
 
الى جانب تدخل طهران المباشر في سياسة بغداد على الاساس الطائفي المحض بحجة حماية الشيعة والذي يعني تقسيم المنطقة على ذلك الاساس .
 
الى جانب لها اطماعها المستقبلية في ان تاخذ الدور الدركي ـ الدولة الفاطمية بوصولها الى الحجاز بشكل وباخر مقابل تنازلها عن تخصيب النووي والتقيد بالتعليمات الغربية وهذا الصراع التنازلي مستمرا بين طهران والرياض والغرب لا يزال يريد المزيد ولا يثق بالطرفين .
 
الى جانب الحركات الاصولية ـ السلفية والدنية السنية ـ داعش , وحتى السياسية منها سوف تقف في وجه طهران وترفض مشروعها نهائيا .
 
هذا ما انا عرفه كيف الحال بالغرب الذي يراقب تحركاتهم اليومية ويتلقى المئات من التقرير السرية من بينهم وعلى اعلى المستويات وال  سي آي أ , مطلعة على حقيقة  نواياهم  وعلى ضوء تلك التقارير  يتحرك الغرب ويقررالاهم من بينها بالنسبة لهم : اولا:  ضمان وامان دولها .
 
ثانيا:  ضمان وامان اسرائيل .
 
ثالثا : الحصة الامريكية والغربية من خلال دورها وما تقدمه وتلعبه في المنطقة  . 
 
رابعا :  الوجود الغربي الاقتصادي وثقله في الدول الشرق الاوسط بشكل رئيسي .
 
خامسا : ضرب مراكز الارهاب ومن يقف خلفها وبالاخص الموجهة ضدهم .
 
سادسا : مساندة الشعوب من اجل التخلص من سيطرة الصوافي والشيوخ والملالي من الحكم وفصل الدين عن الدولة .  الدين لرب العالمين والدولة للشعب قوانين ومؤسسات وحقوق .
 
سابعا : رسم خارطة جديدة وفصل الدول عن بعضها بما فيها تحرير الشعب الكردي من رتق العبودية المتخلفة وبموافقة كل من فرنسا وبريطانيا ( سايكس بيكو ) والتعهد من قبلهم بحمايتها باعتبارهم يستطيعون ضرب اية دولة في المنطقة  في حال ترفض القرار وتتدخل تلك الدولة عسكريا في كردستان  وذلك من خلال البحر والجو وتدميرها عسكريا لتعود بها الى القرون الماضية   .
 
ومن دون التدخل المباشر لدعم الكردي بل مساندة القوات الكردية وتقديم المشورة والاسلحة والعتاد والتموين  والمواد الطبية  لها جوا .
 
ثامنا : سوف تنتعش التنظيمات المسلحة في المنطقة حاليا وستأكل اكبادها وتعود وتدور حول نفسها في فراغ بلا نهاية  وقتها ستكون الاخطوة الاولى نحو الاعتراف الرسمي بدولة اسرائيل   ثم الدولة الكردية الناشئة وتبادل السفراء مع الدول العربية والاسلامية وقتها سيتم التغيير والتوجه نحو شرق اوسطي كبير يتبع ........... الى اللقاء مع ج2
 
28 حزيران 2014
 
عبد القهار رمكو