عبد القهار رمكو : آلدار خليل يقف وراء المجزرة التي ارتكبت بحق اكبادنا في عامودا

2014-06-21

قبل كل شيء الم تعطي كانتون الامة الديمقراطية حق التعبير عن الراي والمسيرات السلمية  للتعبير عن معاناة شعبنا المضطهد على ايديهم .
 
لعلى وعسى ان يغيروا قليلا من ممارساتهم المرفوضة ومواقفهم المخذية بحق الاحرار الاكراد .
 
كيف يطلبون منا  تجاهل الجرائم والمجازر  التي ارتكبها جنودهم الاطفال ـ بول بوت كورد سوريا !   بحق الاحرار الاكراد الابرياء المسالمين العزل في اكثر من مدينة وحي كردي  .
 
وفي عامودا قبلة الاحرار التي هزت عرش الاسد وكسرت صنمه بدلا من الاهتمام بهم  ,تم اطلاق النار عليهم بشكل عشوائي وبكل وحشية وملاحقة البعض منهم وحتى القبض عليهم ورميهم من فوق البنايات والتشفي بهم وسحثلة البعض منهم في الشارع اما اعين الجماهير التي اضطدمت من روعة المشهد    من دون اي رادع من الضمير .
 
لذلك كان من المفروض على قيادة  ي ب ك ـ والكانتونات تكرار الاعتذار لهم ثم الاعلان بالقبض على من ارتكبوا تلك المجزرة النكراء ومن يقف خلفها ـ الدار خليل !                                              ومعاقبتهم ان كان فعلا لديهم محاكم ويؤمنون بالعدالة  وليس القيام باللقاءات وتوجيه التهم الى غيره .
 
بالاضافة من المقروض عليهم القيام بزيارة  ضريح الشهداء وعلى ضريحهم بشكل خاص  وطلب العفوا  والتعويض لذويهم والقسم على عدم تكرارها ! .
 
ولكنني اجد قيادة الامة الديمقراطية مصرة للابقاء على قانوني الطوارئ والاحكام العرفية التي خلفتها لهم المخابرات الاسدية واعطتهم حق التصرف بها على طريقتهم الخاصة بشكل اسوأ .
 
وهم يمارسونها في المناطق الكردية دون غيرها باشع انواعها واساليبها القذرة  حيث تجاوزا زبانية النظام في هذه المرحلة الحساسة بحق الكردي المتحرر الرافض لسلطة النظام الشمولي القمعي في دمشق واعوانه .
 
 
 
ـ  لقد صرح  السيد آلدار خليل عضو الهيئة التنفيذية في حركة المجتمع الديمقراطي TEV -DEM في لقاء خاص لوكالة أنباء هاوار بصدد قيام بعض الأطراف الكردية بدعوة الأهالي للتظاهر يوم 27 من حزيران الجاري في ذكرى أحداث عامودا. 
حيث أكد خلالها أن "ما جرى في ذلك اليوم لم يكن محض صدفة، بل كان حادثاً مدبراً من قبل بعض الأطراف الكردية " !.
 
 
 
# لم اجد في لقائه سوى الحقد والكراهية والبحث عن تعقيد الامور من خلال التباهي بالجريمة واعتبارها الحل لعقدة في داخله من خلال لصق الارهاب بها مثله مثل النظام لا اكثر ولم اجد في لقائه ولا كلمة  يوبخ بها نفسه وامته الديمقراطية على تلك المجزرة الشنعاء .
 
ـ كما نوه السيد الدار خليل في حديثه "  إننا ....نعتبر هذه الحادثة مؤسفة ومؤلمة لنا، ونحمل تلك الأطراف مسؤولية ما جرى ذلك اليوم " .
 
 
 
 # تصوروا على حجم الفضيحة غير الاخلاقية فهو يعتبرها مجرد حادث ويحمل غيره ما ارتكبه هو شخصيا من خلال عناصره من الجنود الاطفال الذين كان من المفروض عليهم وضع القلم بايديهم وابعادهم عن البندقية المضرة لنا جميعا .
 
بالاضافة انه تناسى بانه اعتذر شخصيا في  26 حزيران 2013 حت عنوان :
 
"  اعتذار آلدار خليل وصب جام حقده على حزب آزادي" 
 
ولكنه لم يترجم الاعتذار قط ولايزال يلمح الى الدور الوهمي باتهام الاخر المجهول  في تلك المجزرة النكراء  متناسيا  بان عناصره  هم من ارتكبوا تلك الجريمة المروعة النكراء بحق اكبادنا في عامودا .
 
الى جانب ان لجنة التحقيق التي تم ذكرها في حينه من قبله لم  ولن ترى النور! .
 
 بل كان مجرد تصريح حبرا على الورق , هكذا تعودوا بالضحك على من حولهم                        ولكننا لم نعد ننسى لا جرائمهم بحق اكبادنا  ولا غدرهم بحق الاحرار و لا عقلية التفرد والتسلط لديهم   !.
 
ـ  كما اكد الدار خليل : "  فبأي منطق وأي ضمير تتحرك هذه الأطراف لتستنفر جميع طاقاتها وقواها لتسعى وتجهد من أجل أن تقنع العالم بأن الحادث الذي جرى في عامودا هو مجزرة بينما المجازر الحقيقة تبقى عندهم كأي حادث عابر لا يستحق منهم ولو وقفة تأمل بسيطة  " .
 
  
#  قبل كل شيء اغلب المجازر ارتكبت بحق الكردي في تلك المدن على ايديهم بالذات
 
وها هو يؤكد مجددا بان ما ارتكب في عامودا البطلة هو مجرد حادث عابر وليست جريمة دعكم من المجزرة الوحشية التي تعتبر ظلمهم مضعفا لانها على يد الكردي  الذي كان يدعي بانه يحمي الكردي كذبا وبهتانا .
 
لذلك انا شخصيا ادين قيادة الامة الديمقراطية على جرائمها بحق الاحرار وفي مقدمتها مجزرة عامودا البطلة.
 
كما اقف الى جانب قرار الاخوة في الداخل الوطني وما يقررونه في الخارج
 
لانني شخصيا اجد من حقنا الطبيعي الخروج في الاعتصامات السلمية  للتعبير عن المعاناة ومن يقف خلفها  و وضع احياء ذكرى الشهداء في مقدمة نضالنا وادانة المجرمين على ارتكابها كائنا من كان وبالاخص من يدعون بانهم حماة الاكراد  في الامة الديمقراطية لكي لا يكرروها ثانية
 
لذلك حين اقرأ التصريحات واللقاءات والبيانات الصادرة عن اغلب عناصر الامة الديمقراطية تتقزز نفسي من كثرة الاحتيالات الموجود فيها على شعبنا  وعلى حجم غدرهم بحقه وكثرة الاتهامات الرخيصة بحق الاحرار والنشطاء والادعاءات الكاذبة فيها  واعتبار نفسه المخلص  ولكن تحت القدم الاسدي لا اكثر
 
ولكن قيادة الامة الديمقراطية  لا ولن يستطيعوا فرض قوتهم المجهولة الهوية والولادة والاسم الحقيقي لها  الاسد الى الابد .
 
الخلود لشهداء ثورة الكرامة و لشهدائنا في عامودا  والخزي للقتلة 
 
21 حزيران 2014
 
عبد القهار رمكو