زنار عزم : الوصية

 
(القصيدة مهداة الى التي  أحببتها روزجان..لانها الوطن..)
 
مررت عبر   أطياف السنين...
وأشلاء الباقيات من  الأيام...
مررت عبر  طوافة اليأس..ومراكب  الآهات..
تائهاً أغوص في  سراب  المتاهات..وأغفو.
أجدل  من  قصائدي الحان  الصلاة ..
حان غروب الشمس يا ملاك  الكون..
ترنيمة  تعويزة عبر  بحر  الأمنيات.
 بحر  أحلامي  .. وأناشيدي  ..أريج العطر
وهمسات  الحنين..وتراتيل  البيانات..
يا خريف  العمر فوق حافات  الصقيع..
وهضاب  المجد والحنين..والكلمات.
أنا  سيد الدمع.. رعشة  شوق..
شاعر   ..وطن..وشموخ  الديانات...
أبحرت في  عبارة  الأوقات..
يلوكني  الحزن  والدمع ومن  أشلائي  الباقيات..
لا ادري ياملاك  القداسة روزجان يا عطر وجودي
وأوطان  عشقي...والمفردات..
لاادري...أبحرت عبر  نهر  الحب..والريح.
عبر  هدير  الأغنيات ...
حطام أنغامي  والحاني ونورس  حائر ..
عشتار  بابل روزجان أقبلت..أحتسي  من  خمرعينيها
نبيذ العشق..ألثم  الضوء..وأرشف أنفاس  غانية
وأسراب  الراهبات..
أطيار..وأزهار..وكحل ..وروج..وعطر  الغانيات..
أعبر المجد.. وأرسو..ثم  أغفو..ثم أمضي
في  بحار  التيه..تنوح روز ونداء ..
وأنين..وشعاع الذكريات..
رحل  العشق والشوق عبر  أجفان  الشمس ورياح الجراحات...
يا وطني..ياكل  أبراج  التحدي..
عطراً..وقبساً..وتاريخ  البطولات...
روزجان..ملاك الروح والأجفان  وكبرياء  كل  المساحات..
ياشاعر الأحزان..يارياح الحنين والصمت  وضياء العاشقات.
يا طائر الفينيق هل  من نبأ تحمله لي عن روزجان..
عبر الرؤى والغمام ودموع  الأمهات....
ياسراب أوجاعي وأحزاني  وهمسي  وملاكي..ياوطن.
يا مواويل  المعجزات....
زنار عزم