اعتصامان لحركة الشباب الكورد في تركيا تنديداً بمارسات الجندرمة التركية على الحدود

2014-05-25

تركيا -25\5\2014 
بناءً على دعوة لحركة الشباب الكورد اعتصم أكثر من 200 شخص من اللاجئين السوريين في مدينة باطمان (إيله) بشمالي كوردستان بساحة تمثال اليد و في استنبول في ساحة السلطان أحمد  تنديداً بإطلاق الرصاص الحي على اللاجئين الكورد من كوردستان سوريا و اعتقالهم و تعذيبهم و إهانتهم من قبل حرس الحدود التركي و طالب المعتصمون بفتح المعابر الحدودية مع المناطق الكوردية أسوة بإعزاز و جرابلس و تل أبيض (كرى سبي) التي تسيطر عليها كتائب عربية .
و رفع المعتصمون لافتات و شعارات باللغات التركية و العربية و الكوردية يشكرون الدولة التركية لترحيبها باللاجئين السوريين و يطالبون رئيس الوزار التركي رجب طيب أردوغان بوقف هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان من قبل جيش بلاده و فتح المعابر التي رأوها الحل الوحيد لوقف تدفق الللاجئين عبر الحدود بطرق التهريب ، كما رفع المعتصمون صوراً لمواطني فقدوا حياتهم أو تعرضوا للتعذيب على يد الجنود الأتراك ، و ألقيت ثلاث كلمات بالتركية ألقاها عضو المجلس العام لحركة الشباب الكورد و مسؤول هيئة تركيا الدكتور محمد سليم تمر ، و العربية الأستاذ مازن سليمان عن جمعية ماردين-حسكة و الكوردية تلاها عبدالمجيد تمر عضو هيئة المتابعة في الحركة .
الإعتصامان اللذان يعدان أول اعتصامين في تركيا تنديداً بتصرفاتها و تعاملها اللاإنساني تجاه اللاجئين السوريين الكورد خاصة ، من قبل اللاجئين على الأراضي التركية شارك فيه باطمان الحركة جمعية ماردين-حسكة للثقافة و الحوار و حضره ممثلون عن حزب السلام و الديمقراطية  و منتدى الديمقراطيين الكورد و أعضاء أحزاب كوردية سورية . 
 أما في استنبول فقد حضر الإعتصام عضو هيئة المتابعة في الحركة يلماز سعيد و القيادي في حزب يكيتي الكوردي فؤاد عليكو و ممثلي المجلس الوطني الكوردي في الائتلاف السوري سيبان أحمد و حواس خليل  و اعترض عليها بعض العنصريين الأتراك الذين طالبوا بفض الاعتصام و التهديد .
جدير بالذكر أن الجيش التركي قتل حوالي 10 أشخاص منذ عامين نصفهم خلال الأشهر الأربعة الماضية آخرهم المرأة الكوردية سعاد مدحت درويش أم لولدين و فقدان الطفل علي عبدالغني طاهر ذو ال13 ربيعاً لعينيه قبل أسبوع .