عبد القهار رمكو : التعاون الكردي وتضامنه معا هو الطريق لتحرير الكردي

2014-05-15

قبل كل شيء الحياة مصالح  ليس هنالك عدو دائمي ولا صديق ثابت وليست هنالك ثوابت في الوضع الحالي ولا في السياسة الحياة تتغير ومن مصلحة الكردي التجاوب معها وليس الوقوف ضدها .
 
الى جانب هنالك المصالح للدول وللشعوب وعلى القوى الكردية المؤثرة ان تعرف كيف ترتبط معها ولا تضيع الفرص بل الاستفادة منها لبناء شخصيتها المستقلة لتكون صاحب ارادتها الحرة وقرارها النابع من المصلحة الكردية .
 
لذلك التعاون الكردي , الكردي الجاد معا وتضامنه تحت مظلة توحد موقفه  وتوضح مطالبه وله خطابه السياسي  والتعاون مع من يسانده في المعارضة ويقف الى جانبه مع حقوقه المشروعة ويبعده عن تلك الانظمة الغاصبة هو مهما جدا في وضعنا الراهن اكثر من اي وقت مضى .
 
لانه الطريق الامثل لتحرير الكردي من رتق العبودية وهو الضمان لحاضره والمستقبل الافضل للاجيال القادمة مهما كانت الظروف سيئة حاليا .
 
ولكي يتم ذلك من واجب كل طرف كردي مهما كان حجمه او دوره الخروج من خندقه المتخوف من اخيه الكردي والابتعاد عن الانانية المضرة  لمراجعة الامور من جديد .
 
ويستحسن قيام كل من طرفه بالبحث عن طرح افضل الحلول لديه ومن ثم القيام يالتنازلات التي  ستكون وراء رفع معنويات شعبنا والزيادة من قيمته وقدره .
 
وبالاخص بعد الابتعاد عن لغة التخوين  والتهديد والتخلص من فكرة الاعتقالات والابتعاد عن لغة البندقية كليا لانها وراء قتل الكردي وتحويله الى تابع وخدم وعبيد ! .
 
وبالتوقف عن الدعايات المغرضة والاتهامات الباطلة  التي كانت السبب في وصول نظام السوري الى ما وصل اليه من المازق  , وتكرارها من قبل الكردي يعطي نفس النتائج السلبية المضرة جدا لنا جميعا .
 
 
 
والاهم على كل من طرفه عليه البدء باظهار النيات الحسنة  مثلا : من خلال اخلاء سبيل المعتقلين  تحسين الوضع  ليسهل اللقاءات المباشرة معا .
 
باعتبار الربيع السوري استعصى واستعصت فيه العديد من الامراض في  داخل الدول الاقليمية والاسلامية التي لم تجد بعدها الطريق السليم الى الحلول الواقعية لمعالجة المغص والالام وكيفية وقف النزيف الكلوي نتيجة لتعند تلك الحكومات ورؤسائها العنصريين والطائفيين المصرين على الغاء الاخر وهضم حقوقه الالهية والانسانية .
 
لذلك تلك الامراض الاثنية ـ والطائفية ـ والدينية في جوفها لم ولن تتوقف بل ستستفحل اكثر ولم ولن تعالج بالبتر  كما يتصورون  ولا في حال البقاء بالاستمرار على نفس النهج المهين للانسان وكرامته بل سوف تتضاعف اكثر وضريبتها باهظة جدا  وستزداد سوءا والما وتكون السبب في سقوط اغلب تلك الدول مثلما سقطت في الحرب الكونية الاولى .
 
لذلك على المعارضة في داخل تلك الدول الوقوف بحزم في وجه تلك الحكومات المعالجة الامور بالتعقل
 
الى جانب ان المعارضة العربية السورية كانت ولا زالت متفككة ولكنها بالتاكيد قدمت الخدمة لشعبنا من خلال تضحايتها  ومزقت دساتير وقوانين البعث الفاشي وحكم ال الاسد المتفردين بمصير الشعب السوري بعد ان حولوا سوريا الى سجن وشوارعها الى باحة متى يريدون يعتقلون يقتلون يبيعون  دون رحمة او شفقة .
 
بحكم ان حزب البعث الفاشي وال الاسد وعلى راسهم حافظ الاسد وابنه بشار هم اكثر من اهانوا الكردي بقراراتهم ومراسيمهم الطائفية والعنصرية بحق شعبنا الكردي وحاولوا ولا يزالون على تحويله الى ادة بايديهم لتحريكهم حسب مصلحتهم  ومن ثم التخلص منهم متى يريدون كما فعلوا مع  العديد ومن بينهم السيد عبد الله اوجلان  وذلك من خلال مخابراته قتلة الاحرار واصحاب الراي والضمير .
 
لذلك اناشد جميع القوى الكردية والاحرار والمثقفين والكتاب بالوقوف معا في مواجهة  نظام الاسد الطائفي العنصري  وكل من يتسبب في  افتعال المسائل لتوسيع الهوة بين الاكراد لتنبيههم بالتوقف عنها لانها في خدمة الحقادين على الكردي .
 
 باعتبار المؤامرة الاقليمية على الكردي لم تتوقف بل ازدات حدة وشراشة بوجود ال الاسد .
 
سواءا كانت لاسباب طائفية مقيتة ضد الكردي لذلك الحذر كل الحذر منها والابتعاد عن الدخول فيها
 
ومنها عقليات عنصرية  مخابراتية داخليا وخارجيا ضد الكردي لابعاده عن التحولات والتغييرات الجارية لافتعال المعارك الكردية , الكردية الجانبية المضرة لنا جميعا ضرورة الحذر منها
 
لذلك على القيادت الحزبية الكردية مراجعة الامور ثالثة وخامسة لمعرفة اين يكمن المرض لدرئه والتخلص منه عن دراية ومعرفتها قبل ان يستفحل اكثر ولا ينفع وقتها الندم لانها ستاكل الاخضر واليابس ونحن اضعف من تحملها  وما فينا يكفينا .
 
14 ايار 2014
 
عبد القهار رمكو