تقرير بيكر - هملتون

2006-12-18

التقرير الذي يسمى بتقرير بيكر - هملتون ما هو السبب الرئيسي الذي دفع الاكراد الى رفضه وحتى رئيس الجمهورية العراقية السيد مام جلال اولا لن نخوض في الخطوات التي يركز عليها التقرير ولكن سنركز على الجوانب التي ادت الى رفض الكراد   للتقرير واتهامهم للتقرير بالغير الواقعي والذي لا يستند الى ما يجري  في العراق من احداث اذا التقرير يركز في ما يهم الاكراد والذي كان السبب الرئيسي في رفضهم له :1 - تاجيل البت في تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي والذي ينص على تطبيع الاوضاع في كركوك  وهذه النقطة تسار دائما حفيظة الاكراد والقيادات الكوردية والتي اعتربت كركوك مدينة كوردية وخط احمر بالنسبة لهم 2 - توزيع الثروات النفطية وهذه الخطوة ايضا تعارض ما جاء في الدستور العراقي والذي ينص على حق الاقاليم في التمتع بثرواتها النفطية مقابل حصة ليست بالكبيرة للحكومة المركزية العراقية   3- تقليص  الصلاحيات التي يتمتع بها الاقاليم وان تكون للحكومة المركزية سلطات اقوى في هذه الاقاليم  وهذه النقطة ايضا يعارضها الاكراد  اذا من هذه الدوافع الاساسية التي ذكرها التقرير ياتي معارضة الاكراد للتقرير وكانت المعارضة الكوردية القوية للتقرير سببا في الاتصال التي اجراه بيكر وهملتون مع رئيس اقليم كوردستنان السيد مسعود البرزاني  وطمئنوه بان الاقتراحات لا تنطبق على المنطقة الكوردية ويجدر الاشارة هنا ان التقرير غير ملزم للرئيس بوش وادارته والحكومة العراقية وتظل مجرد اقتراحات  وكانت ستة احزاب تركمانية ايضا رفضت التقرير واعتبرته غير شرعي ويناقض الدستور العراقي  

MAS


ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.