حسب قناعتي يفضل مراجعة الامور السابقة من الملفات وما كان يدور في الجلسات السرية واللقاءات الحزبية والبيانات والارشيف وحول حجم ترجمة تصريحات القيادات  لمعرفة مالعبته فيها من الدور الايجابي او السلبي  باعتبارها وثائق مثبتة لمعرفة النشطاء والمناضلين والمضحين والاذكياء من الاغبياء الميالين الى الراحة  والفوضى  والفساد وبقصد ارضاء شهوات تلك الانظمة التي لا تنتهي لوضعها امام الجماهير وحثها بشكل جدي للقيام بواجبها لكي لا تتورط ثانية وتتشوه حقيقة درها الفعال في التغيير .

 

وهو مهما جدا بنفس الوقت لتحسين دور الذاكرة والنشاط الفكري لمتابعة الاحداث بثقة وعن قناعة بالسير نحو الافضل لخدمة الجماهير .

 

تكملة ......

 

ـ  كما سبق وان وضحت موقفي هذا قبل اكثر من 15 عاما وتابعته بحذر لما فيه يخدم مصلحة شعبي المكبل حتى اليوم .  

 

ولكن الطرف المتطرف والمتشدق حاربوا جميع الاحرار وهددوني ايضا وشتموني ولكنني بقيت مصرا على موقفي السلمي الذي يدخل في خدمة شعبي  واعلنت مرارا وتكرارا بان رفع القلم بدلا عن البندقية  واعتبارها اقوى الاسلحة التي تخدم الكردي واهل المنطقة  والتي يكرهها العدو والحاقدين .

 

ولكنهم ركزوا على البندقية وقالوا بها سوف نحرر كردستان ولكنها تحولت عمليا الى المنفذ لتصفية الاحرار وتهديم قرى ومدن كردستان وتجهيل الشعب ليسهل قيادته !.

 

ولقد اكدت لهم مع الاحرار بان البندقية مضرة للكردي ولم تعد تجدي ولا تخدم ولا تلبي مطالب شعبنا في عموم اجزاء وبالاخص في كردستان ـ تركيا.

 

لذلك ثبت مع مرور الوقت صحة موقف الاحرار ومن بينهم موقفي ويشهد عليها جميع المهتمين والقراء  كما ثبت لهم حجم انحراف موقف المتطرفين ودعاة البندقية  

 

علما هم يدعون بانهم حزبا ولهم لجنتهم المركزية ومكتبهم السياسي وقيادتهم العسكرية ولهم رئيسهم  المنظر والخارق ـ سوبرمان في! . 

 

كما اكدت لهم مع الاحرار بان كم الافواه من طبع المستبدين والاغتيالات والتصفيات الفردية بحق الاحرار جريمة تدخل في خدمة تلك الانظمة وتسهل اغتيالها للاحرار الاكراد ايضا .

 

كما اكدت لهم مع الاحرار بان  وجود التعددية ودور الاحزاب السياسية ـ واستخدامها للدبلوماسية الكردية الحقيقية البعيدة عن العنف هي التي ستحقق  للكردي الاضعاف من الحقوق  وستقدم لنا الانجازات لانها تخرج حجة حمل ب ك ك ,للبندقية من يد المتشدقين الاتراك العنصريين والشوفينيين ـ من الجنرالات وتجار السياسة !!.

 

كما سيكتشف بان الدعوة للسلام ايضا جزئية حيث طبقتها قيادة ب ك ك , حتى الان في كردستان ـ تركيا ولكنها لم تطبقها في ساحة غربي كردستان ـ سوريا   .

 

لذلك سيجد اغلب قيادات ب ك ك ـ وعناصرها موجودين اليوم في ساحة غربي كردستان ويتمخترون ويقاتلون الى جانب ب ي د ـ ي ب ج ـ من اجل فرض هيمنتهم على شعبنا الكردي بقوة السلاح  وليس بقوة العقل والمنطق الذي يرفضون البحث فيه حتى هذه اللحظة .

 

 

 

وللتاكيد عليها لقد مد الحزب الديمقراطي الكردستاني ـ سوريا يده لهم ولكنهم حاولوا التشكيك فيها وحتى قطعها .

 

كما سيكتشف لو انهم كانوا مقاتلين من اجل التحرير لما تخلوا عن ساحتهم  واختفوا في قنديل

 

سوف يكتشف بانهم اداروا ظهروا لساحتهم  ولكنهم يتواجدون في الساحة الكردية السورية بدلا عن ساحتهم ؟.

 

وقتها سيكتشف حجم المؤامرة الاقليمية على الكردي ودورهم  في يتنفيذها ! .

 

كيف يفسر قيادة ب ك ك , هذا التعارض في التوجه ؟.

 

هل هو حقا حزب الحرب والديكتاتورية ام حزب السلام والديمقراطية كما يدعي ؟.

 

كيف يدعي بالسلام ويقاتل الى جانب ب ي د ؟.

 

لماذا يغض الجنرالات في كل من دنشق وانقرة وطهران عيونها عما يجري ؟.

 

لماذا يتورم ب ك ك ـ ب ي د , بينما اي نشاط كردي اخر يتقلص دوره ويتم الهجوم عليه من قبل تلك الانظمة جميعها ؟.

 

ايهما الافضل الدعوة للسلام التي تحقق للكردي جزءا من مطالبه ؟. ام تركه يقتل ويشوه سمعته كما يفعل ب ي د ـ ب ك ك ؟.

 

يتبع ........... مع الجزء3  الى اللقاء مع التحيات

 

08 ايار 2014

 

 عبد القهار رمكو