بــــــــــلاغ صادر عن اجتماع اللجنة الاستشارية للهيئة الإدارية لرفاق حزب الوحدة الديمقراطي الكُردي في سوريا (يكيتي) – منظمات الحزب

2014-04-27

عقد في مدينة قامشلو الاجتماع الاعتيادي للجنة الاستشارية للهيئة الإدارية لرفاق حزب الوحدة الديمقراطي الكُردي في سوريا (يكيتي) – منظمات الحزب. حيث بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكُرد والثورة السورية, وتناول الحاضرون أخر المستجدات على الساحة السورية مع استمرار المعارك في جميع أنحاء البلاد وانسداد الآفاق أمام الحل السياسي
بعد فشل مؤتمر جنيف 2 نتيجة عدم جدية النظام واستمراره في المراوغة لكسب المزيد من الوقت, والاستمرار في القتل الجماعي للمدنين بالبراميل المتفجرة وخاصة في مدينة حلب ظناً منه أنه قادر على حسم المعركة لصالحه. وفيما يتعلق بفتح باب الترشيح للانتخابات المزمع أجراها من قبل نظام الأسد حيث يعتبر ذلك مهزلة سياسية أخرى تضاف إلى سجل هذا النظام, واستخفافاّ بإرادة الملايين السوريين ومنهم المهجريين قسراً إلى دول الجوار والنازحين في الداخل السوري وبالمجتمع الدولي بما فيها منظمة الأمم المتحدة نظراً لما يشكل ذلك من عرقلة في أيجاد حلول سياسية للأزمة السورية في المستقبل القريب. وفي الشأن الكردي السوري والكردي العام بارك الحاضرون نجاح مؤتمر الاتحاد السياسي وما تمخض عنه من تشكيل الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا- , كما تم الإشارة إلى إن حفر الخندق من قبل حكومة إقليم كردستان العراق يعتبر شأناً داخلياً خاصاً بالإقليم، ولا يعتبر موجهاً ضد طرف معين في كردستان سوريا في ظل وجود معبر سيمالكا, بل يعتبر الهدف الأساسي له مواجهة تدفق الإرهابيين إلى داخل الإقليم كما صرح أكثر من مسؤول في حكومة  إقليم كردستان العراق، ونتمنى عدم التهويل وتضخيم الأمر والسير به نحو تأزم العلاقات الكردية – الكردية في هذه الظروف البالغة الحساسية والتي تستوجب المزيد من التضامن الكردي – الكردي. أما بالنسبة للوضع الداخلي للحزب, تم التطرق إلى ما آلت إليه الاجتماع الموسع وفشله في الانعقاد نتيجة عدم حضور سكرتير الحزب وبعض القياديين الذين يأتمرون بأمره لإبقاء الحزب في وضع ضبابي وعدم اتخاذ أية مواقف سياسية في هذه المرحلة الحساسة, وتأكيداً من شخص السكرتير بأنه قادر على إفشال أي اجتماع لا يتوافق مع أرائه ليبقى هو المرجعية الوحيدة للحزب كاشفاً بهذا عن ما يحمله من الفردية والانعزالية والعمل باتجاه إعطاء طابع الشمولية للحزب والتي هي موقع اشمئزاز واستنكار لدى الرفاق وعدم ايلاء إي اهتمام أو قيمة أو حق لمقررات الهيئة القيادية, وكان الأمل لدى بعض الرفاق الذين استطاعوا الحضور وخاصة من منظمات أوربا ولبنان وكردستان العراق والداخل لدراسة ومناقشة مجمل الأوضاع التي تخص شعبنا الكردي والوقوف على الوضع الداخلي للحزب و وضعه في خندق الصواب بحيث تصب في خدمة الثورة السورية ومصلحة شعبنا وإنقاذ الحزب و وضعه في مساره الحقيقي والطبيعي وفشل الاجتماع وتعطيله ما زاد أزمة الحزب إلا تفاقماً وتعقيداً. 
                                                                                        الهيئة الإدارية
 لرفاق حزب الوحدة الديمقراطي الكُردي في سوريا (يكيتي) – منظمات الحزب 
25/4/2014