كاوا برمجه : آخر أخبار العميد المفدى مناف طلاس وصبيانه الأربعة

2014-04-19

مناف طلاس إبن العماد أول مصطفى طلاس المدافع الشرس عن نظام الأسد المجرم , من أواخر الضباط المنشقين و من أوائل الضباط السنة اللذين خونوا الثورة و هاجموها , لم يكتفي طلاس الأبن بعدائه للثورة في بداياتها بعد تلقيه صفعة قوية من أقرب المقربين له أبن عمته الملازم أول مصطفى طلاس بل تطور عدائه و حقده إلى عموم أقربائه و أبناء بلده التي احتضنته و صنعته , فراح يخون ضباط الرستن و يضايق اهاليهم و يسيء لهم قبل الثورة وبعد الثورة زرع الفتنة بين صفوفهم وحاول قدر استطاعته قطع الأمدادات عن ثوار الرستن و ضباطها ,
وخير دليل على إساءته شهادات أهل دوما وداريا
بعد محاولات يائسة للنظام من كسب صفوف الثورة وضباطها ظهر على الشاشات الشاب الأشقر صاحب الشعر الطويل والسيكار الكوبي ليعلن إنه خرج من سوريا !!! نعم خرج من سوريا , لم يعلن الإنشقاق و لم يعلن إنضمامه للثورة .
حاول التسلق بشتى الوسائل على الثورة و تحصيل أي كرسي قيادي فيها حتى ولو كان خازوق عثماني , سعى إلى تشكيل جيش وطني حاول تشكيل كتلة سياسية حاول الظهور بمظهر القائد المستقبلي و نسي إن الشعب السوري أصر على إسقاط النظام بكل رموزه وأولهم المنافقين المطبلين والمزمرين للأسد الأب و الأبن  والمدعو مصطفى طلاس و أشكاله 
انتقل طلاس من جحور الجهاد في غرف عمليات قمع المتظاهرين إلى جحور مومسات لندن و جنيف وبرلين وفرنسا وفيننا
لقد أصر القائد الملهم أن يحافظ على إسمه البراق فحاول تلميع صورته بكافة الوسائل من وعودات بالدعم و تصريحات متلفزة وبيانات خلبية و حاول العديد من صبيانه و منحبكجيته  مساعدته على الأمر وكان أبرزهم الشقيق الأكبر فراس الذي ضحى بنفسه وهو عاري تحت أقدام العاهرات ليبقي صورة الدنجوان لامعة
ومن بين هؤلاء الصبية ( توفيق , عمر , حسن , شيرو ) فقد علمنا من خلال اتصالاتنا بجميع الأطراف التي سترد في قصتنا إن الحكاية صحيحة و مؤكدة و نود أن ننبه أهلنا الكورد في قامشلو ما جرى وسيجري لاحقا
في بداية 2014 جرت اتصالات سرية بين المراهق مناف طلاس و الجيمس بوند صالح مسلم وبرعاية ايرانية سورية لبنانية
وتم الاتفاق على عدة أمور تمحورت حول انشاء تحالف بين طلاس وصبيانه مع الجيمس بوند صالح مسلم لتأمين منطقة الجزيرة السورية من أعمال العنف من خلال محاربة وطرد المجموعات الأرهابية المسلحة والتنظيمات الإسلامية واخلاء المنطقة من المسلحين الغير التابعين لقيادة الجيمس بوند صالح مسلم وفي مقدمتهم الكورد و الجيش الحر و من ثم النصرة وداعش , والعمل مع الجيمس بوند على توحيد الشارع الكردي بقيادة واشراف الأسد و أنصاف أزلامه
وفي حيثيات القصة
بعد عدة زيارات قامت بها الاستخبارات اللبنانية الى مقر اقامة مناف طلاس في دور الدعارة التي كان يقيم بها استطاع اللبنانيين الموجهين والمسيرين من قبل الاستخبارات السورية اعطاء المهمة الجديدة للدنجوان طلاس بالتواصل مع الجيمس بوند صالح مسلم
جرت بينهم العديد من الاتصالات والتفاهمات و اتصل طلاس بجيمس بوند و زبانيته .  كلف طلاس صبيانه الأربعة ( توفيق بستاني الملقب بأبو العز : تاجر دواليب وكيل شركة هانكوك  شامي نصاب , عمر البكير الشمري الشهير بأبو مجحم : نصاب و سجين بتهمة النصب والاحتيال بأكثر من قضية و صاحب محل بيع دراجات نارية بحي غويران في الحسكة وهو بدوي من الحسكة ومن أقرباء أحمد العاصي الجربا , حسن كامل الملقب بأبو جلال : صاحب مطعم شاورما في دمشق كوردي من قامشلو , شيرو محمد الملقب بافي هدى : كوردي من مدينة كوباني و هؤولاء جميعا هم من طاقم الخدم و مسيحة الجوخ الخاصين بمناف طلاس و فسافيسه الشخصيين ) كلفهم بالتواصل مع جيمس بوند وجماعته , وبالفعل هم الصبية الأربعة بالعمل و ما لبثوا أن تلقوا التعليمات حتى رأيناهم يمتطون الخيول البيضاء المجنحة بثياب الطهر وكأنهم ملائكة مخلصين للشعب من معاناته التي لم يجدوا لها نهاية
وبالفعل قمنا بتتبع الصبيان الأربعة وتابعنا تحركاتهم و خطواتهم لنتأكد إننا لم نظلم أحد ولم نتبلى على أحد إلى أن انتهوا من مهمتهم .
الصبيان الأربعة المقيمين في فرنسا وعلى نفقة الدنجوان طلاس كانت مهمتهم على النحو التالي
بث الفتن بين الشخصيات والتيارات الكوردية الثورية التي لم يكتب لها التاريخ يوما عمالة للنظام أو حزب العمال الكوردستاني 
بث الإشاعات الكاذبة التي من شأنها إشعال وتوجيه الشارع الكوردي ضد المسلحين المتواجدين في مناطق سيطرة حزب ال PYD التابع للنظام السوري بقيادة صالح مسلم بهدف تلميع صورة مسلم و حلفائه الجدد
تسليم مسلم أدق المعلومات والتفاصيل عن الجيش الحر وقياداته و عن بقية الفصائل المجاهدة على الأرض
ونورد لكم هنا معلومة و نحن متأكدين منها و مسؤولين عنها وجاهزين لنشر تفاصيلها و بالأدلة والوثائق في حال طلبت مننا أو في حال سمعنا تكذيب للقصة من قبل الصبيان الأربعة
ألتقى الصبيان الأربعة توفيق بستاني الملقب بابو العز و عمر البكير الشمري الملقب بأبو مجحم و حسن كامل الملقب بأبو جلال و شيرو محمد الملقب بأبو هدى بضابط مرسل لهم من قبل النظام وهو العقيد سليمان خليل ضابط من الفرع الخارجي وهو ابن شقيق اللواء حسن خليل رئيس جهاز المخابرات الاسبق , تم اللقاء في مدينة تركية على المتوسط تسمى ميرسين
تبادلوا في هذا اللقاء وجهات نظر تقاربية كما ادعى احدهم لكن بالحقيقة كانوا يبيعون معلومات عن الثورة والثوار للأسد ونظامه الزائل
نحن نتحدى الصبية الأربعة توفيق , عمر , حسن , شيروا بأن يردوا على مقالنا أو يثبتوا للشعب السوري كذب كلامنا و سنفاجئهم بصورة ومقاطع فيديوه
مهما تكالب المتسلقون على ثورتنا فهي منتصرة 
ونقول لضعاف النفوس من ابناء الكورد اللذين يتاجرون بالدم الكوردي و يتآمرون على شعبنا الكوردي الصامد , سوف تداسون بأحذية أطفالنا و سنعيدكم إلى المجارير التي خرجتم منها ايها الجرذان القذرة
الرحمة لشهداء الكورد وشهداء سوريا جميعهم و الخزي والعار لكل متسلق ومنافق يحاول الصعود على جثث الشهداء .
 
اخوكم كاوا برمجه
باريس