كريمة رشكو : نصفي المتمرد

هو ..آخر حكاياتي 
حكايتي المتمردة 
حكايتي التائهة 
حكايتي الأخيرة 
هو.. كل ما أملك 
جلّ ما أخشاه
أن يجف كل الحبر 
وتمتزج الألوان 
قبل أن أسطر نهاية الحكاية 
في لحظة الإستسلام 
يتمرد على السماء 
يحاول قتل الآلهة 
فسماء الآلهة ..لاتشبهنا 
تمردك ... يشبهني 
تمردك .. يكملني 
تمردك ...أنا 
في ليلتي هذه 
أعاتبك ...
سيد الكلمات 
فالسرير البنفسجي كما تمردك 
يمتص كل ما في داخلي 
فأشتاق لتلك القبلة 
التي مارست كل جنونك 
وغضبك وكل رجولتك 
وأنت ... تهمس بين مقلتاي
هل عرفتِ الحدود ؟ 
وكيف لي أن أكتشف النهاية 
وأنت ...نصفي المتمرد 
وأنت ... حكايتي 
و رعشتي الأخيرة