عبد القهار رمكو : الحزب الديمقراطي الكردستاني سوريا اول حزب في تاريخ الكورد

2014-04-07

بشكل مختصر تشكل اول  حزب وهو الحزب الديمقراطي الكردستاني ـ ايران بدون رئيس 
 
كما تشكل الحزب الديمقراطي الكردستاني ـ عراق في الكهوف وبدون اي دعم او اعلام  وفي وضع لا يحسد عليه ,  كما تشكل الحزب الديمقراطي الكردستاني ـ سوريا عام 1957 بوضع لا يحسد عليه وهو بعيدا عن القواعد الاساسية في بناء الحزب .
 
كما تشكل الحزب الديمقراطي الكردستاني ـ تركيا في وضع ضعيف غير مهيئ ذاتيا ولا نفسيا وبلا حول ولا قوة . 
 
لذلك يعتبر لاول مرة الحزب الديمقراطي الكردستاني ـ سوريا  هو اول حزب في تاريخ الكورد وكوردستان:
 
اولا : لانه يحظى باهتمام ومساندة اشقائه وفي مقدمتهم الحزب الديمقراطي الكردستاني  في اقليم كردستان الفدرالي .
 
ثانيا : لانه اتيح لهم الفرصة الذهبية التي يحلم بها  كل شريف مخلص الارادة الحرة وعلى الارض المتحررة .
 
ثالثا : لانه لاول مرة عدة احزاب كردية رفضت البقاء في الانشقاقات والتشتت و وقفت ضد الحصار واتفقت معا وهي شبه معجزة في وضعنا الحالي .
 
رابعا : لانها للمرة الاولى يعقد فيها المؤتمر الكردستاني ـ سوريا بكامل حريته وعن القناعة الكاملة وعلى ارض كردستان الصلبة والمحمية .
 
خامسا : لانها للمرة الاولى  سوف تكون  الولادة الطبيعية  وهي نتيجة للجهود المبذولة من قبل قيادة وكوادر الاخوة في الاتحاد السياسي ـ  الحزب الديمقراطي الكردستاني ـ سوريا  رغم تعثره الذي لا يشكل شيئا امامها .
 
احييهم على عقد مؤتمرهم الاول واشجعهم بدوري اكثر على دراسة الامور قبل الموافقة  والسرية التامة  لاننا في حالة حرب .
 
وكذلك عدم الاعلان على اين سيذهب او سيكون سكرتير الحزب لان الظروف تفرض امورا مستجدة قد يدخل القياديين سرا او يخرجون من سورية حسب مصلحة الحزب والشعب 
 
وبالتالي انها امورا داخلية تخص قيادة الحزب وحدها  .
 
الى جانب اشجع الاخوة بالتركيز على الاختصاصات لمعرفة النشيط  وتشكيل لجان الحماية والمعلوماتية , وحتى تشكيل المحاكم  وعناصر المراقبة ليظل الحزب اكثر قوة ونشاطا .
 
لذلك يعتبر الاخوة والسادة في قيادة الإتحاد السياسي  اول نواة كردية و كردستانية سليمة البناء نظيفة القلب  تظهر في سورية .
 
لذلك يعتبر وجودهم ضرورة وطنية وقومية في مواجهة المنحنين لنظام الاستبداد العفن في دمشق الحزينة وفي مواجهة عقلية تفرد الاخوة التائهون وتسلطهم ورعب الغير الاخوي   .
 
هذا قد يكون من بين نتائج المؤتمر اول خطوة كردية في الاتجاه الصحيح  وتصبح منارة يقتدي بها المضللون والانانييون والغائبون عن الوعي  وهو قريب .
 
 
 
لذلك انا شخصيا كنت ولا زلت ضد الحروب ـ والمعارك  الاخوية المفتعلة  لانها مزهقة للارواح البريئة ومدمرة للاقتصاد وتغتال العلوم وتضيع مستقبل الاجيال وتخلف الماسي  وهذا ما يجب التوقف عليه كثيرا.
 
كل ذلك يدفعني للوقوف بكل قواي مع الحزب الديمقراطي الكردستاني ـ سوريا الذي مد يده للاخوة له ولكنهم حاولوا قطعها ومع ذلك لم يخلق معهم الرد الفعل السلبي وهم بذلك كسبوا الجماهير الصامتة مكرهة عليها الان ولكنها لن تطول !.
 
 والحياة لن تتوقف عند حدود الانظمة الاستبدادية ولا  الى جانب مرتزقتها و حركة التاريخ  تفرض التغيير والمرحلة  الحالية تفرض التحرك  ولا يستطيع  التجاوب معها الا الاحرار  الذين يعرفون شروطها ومستلزماتها  وهذا هو حال الاخوة في الاتحاد السياسي ـ الحزب الديمقراطي الكردستاني ـ سوريا
 
لذلك من واجب جميع الحرائر والاحرار  بالوقوف الى جانبهم  ليس من اجل الولادة  الطبيعية للحزب
 
بل من اجل التوجه نحو مبادئ  الكردايتية الديمقراطية  وبالسير على نهج البارزاني الخالد المشجع على حقوق الانسان  والعدالة والاخاء والعفوا عند المقدرة .
 
لانهم بذلك سيعتبرون صوت الاحرار والمحرومين  لانهم يحملون بذلك راية الحرية لشعبنا التواق اليها .
 
لانهم بذلك في خدمة شعبنا الذي يستحق منا كل الاهتمام والتقدير ونحن مدانين له وحده .
 
لانهم بذلك سيكونوا الجدار المنيع لحماية شعبنا من  القتلة ومؤامرات العدو والحاقدين .
 
لانه بوجودهم سوف ينهار دور القائد الى الابد و التخلص من الحزب الواحدوالايديولوجية المنهية المفعول.  
 
والقضيا المصيرية تتحقق بالمشاريع الكبيرة وما مطالبة المؤتمرين بسوريا الديمقراطية والفيدرالية وعلى اسقاط نظام الاسد واعتبار شعبنا الكوردي جزءا من الثورة السورية الا دليلا على مشروعهم الكبير الذي يستحق منا كل الاهتمام والتقدير
 
المجد والخلود لشهدائنا
 
النجاح والموفقية  للاخوة في المؤتمر الاول للحزب الديمقراطي الكردستاني في تاريخ سورية   
 
07  نيسان 2014
 
عبد القهار رمكو