البيان الختامي / برعاية الكتلة الوطنية الجامعة في سورية وبحضور وفود ٧٠ منظمة من منظمات المجتمع المدني انعقد الملتقى الأول لمنظمات المجتمع المدني السورية في مدينة أنطاكية التركية بتاريخ ١٦ / ٢ / ٢٠١٤ ، حيث حرص الملتقى على إيضاح خطه الوطني المدني ، وسعيه لتمثيل جميع المنظمات المدنية العاملة على الأرض ، كما حرص الملتقى على توضيح أهدافه المرحلية والانتقالية والمستقبلية ،

وتركيزه على ضرورة إسقاط النظام باعتباره المدخل الضروري لبناء سورية الجديدة مجسدة بدولة الحق والقانون التي تتسع لجميع السوريين . وسعيا لخدمة هذه الأهداف وخدمة الشعب السوري المقهور وتعبئة وحشد جميع إمكاناته تم انتخاب لجنة تنسيق لإدارة عمل منظمات المجتمع المدني السورية مكونة من السادة : مضر حماد الأسعد / منسقا ، وعضوية :راكان الخضر، عبد الله محمد العلي، عمار الإبراهيم، فهد كريمش، جاسم العواد، عمار قدور، انس الدغيم، بهيجة طراد، شيرين حمدوش، هاني العزو، دحام السطام ،عبد الباسط الدغيم ،هيثم الدرويش، محمد المحلول، محمود الغزال، معتصم العلي، لاوند الكردي، نواره عكاش . وتباشر اللجنة أعمالها فور انتهاء الملتقى .
التوصيات / عقد ملتقى منظمات المجتمع المدني السورية اجتماعه الأول بتاريخ ١٦/٢/٢٠١٤ تحت شعار ماسسة الثورة طريقنا لإسقاط النظام وبناء سورية جديدة ، وأجمع أن الثورة السورية المعبرة عن ضمير الشعب وطموحاته وسعيه المشروع لاسقاط نظام القتل والتدمير والتهجير وإقامة دولة الحق والقانون التي تليق بمكانة وجدارة وتضحيات الشعب السوري العظيم والتي تتسع لجميع المكونات الوطنية والتيارات الفكرية والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني على اختلاف اختصاصاتها .
وقد خلص اللقاء للتوصيات التالية :
- العمل على إسقاط النظام بكافة الوسائل المتاحة
- الدعوة لتأسيس منظمات مجتمع مدني جديدة والانضمام إليها
- مواصلة العمل على تأسيس سلطات مدنية بديلة لسلطات النظام
- ضرورة التواصل مع جميع منظمات المجتمع المدني السورية والدولية والتنسيق فيما بينها لخدمة الشعب السوري
- مواصلة العمل على نشر الثقافة المدنية في المجتمع السوري .
عاشت سورية حرة آبية .. وعاش شعبها الحر